الرئيسية / أخبار صيدا /بالصور : السعودي يطلق صرخة ضمير من بلدية صيدا لوقف فوري لإطلاق في مخيم عين الحلوة محذرا خلال مؤتمر صحافي عن الأثار من تداعيات إستمرار الإشتباكات على صيدا ومنطقتها

المهندس محمد السعودي خلال المؤتمر الصحافي عن الأثار في بلدية صيدا يطلق صرخة لوقف إطلاق النار في عين الحلوة ( تصوير غسان الزعتري ورئيفة الملاح) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : السعودي يطلق صرخة ضمير من بلدية صيدا لوقف فوري لإطلاق في مخيم عين الحلوة محذرا خلال مؤتمر صحافي عن الأثار من تداعيات إستمرار الإشتباكات على صيدا ومنطقتها

بالصور : السعودي يطلق صرخة ضمير من بلدية صيدا لوقف فوري لإطلاق في مخيم عين الحلوة محذرا خلال مؤتمر صحافي عن الأثار من تداعيات إستمرار الإشتباكات على صيدا ومنطقتها 

 

غسان الزعتري ورئيفة الملاح / إعلام بلدية صيدا

أطلق رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي صرخة ضمير لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة ضنا بحياة وأرواح الأف الإخوة من أبناء الشعب الفلسطيني محذرا من تداعيات إستمرار الإشتباكات على مدينة صيدا ومنطقتها والبلدات المتاخمة للمخيم .

وقال المهندس السعودي خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيسة البعثة البريطانية للأثار الدكتورة كلود سرحال بحضور رئيسة دائرة التنظيم المدني في الجنوب الدكتورة المهندسة آية الزين وأعضاء المجلس البلدي المهندس علي دالي بلطة والأستاذ نزار الحلاق والأستاذ كامل كزبر(رئيس جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا)  حول أخر وأهم المكتشفات الأثرية في مدينة صيدا:  ما يجري من إشتباكات  في عين الحلوة  هو أمر مؤسف لان لا رابح من الإشتباكات والكل خاسر  والضرر يلحق بالمخيم وأهله وبصيدا ومنطقتها لأن المخيم يقع في قلب صيدا.

وأضاف: نوجه صرخة ضمير لوقف الإشتباكات فورا ضنا بحياة الأطفال والنساء والشيوخ وسائر أبناء المخيم لأنه نسمع من حين لأخر عن وقف لإطلاق النار ولكن بعد  دقائق قليلة  او ساعات نسمع بتجدد الإشتباكات.

عندما يسمع  أي إنسان في وسائل الإعلام عن الإشتباكات في عين الحلوة  لا يأتي أحد إلى صيدا ومنطقتها ويعتبر بأن البلد كلها في خطر لأن ما يجري مؤسف جدا وليس من مصلحة أحد .

لذلك أدعو من بلدية صيدا جميع المتقاتلين لوقف سفك الدماء  دون طائل فلا رابح مما يجري والكل خاسر سواء اهل المخيم او اهل صيدا او القضية الفلسطينية . هناك 100 الف فلسطيني في المخيم حالتهم بائسة  وهم بأشد الحاجة للمساعدة اساسا ويزيد بؤسهم ما  يجري من تقاتل   وإشتباكات. .

لذلك هذه الصرخة إلى المتقالتين  لحقن الدماء البريئة  التي نخشى مع إستمرار الإشتباكات أن تزيد الخسائر البشرية في الأرواح والممتلكات،  ولا يزال أبناء المخيم يلملمون جراحهم من الإشتباكات  الأخيرة حتى تجددت الأشتباكات وبعنف أكبر وللأسف. والله يعين إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني في المخيم واهلنا اللبنانيين وجميع المقيمين  في صيدا ومنطقتها .

2017-08-23