الرئيسية / أخبار صيدا /مجموعة الوادي الأخضر العالمية للعقارات GREEN VALLEY قصة نجاح إماراتية عابرة للحدود والقارات.. وئام رباح: نسعى بمشاريعنا في لبنان لتشجيع الخليجيين على العودة إليه

GREEN VALLEY قصة نجاح إماراتية عابرة للحدود والقارات.. وئام رباح: نسعى بمشاريعنا في لبنان لتشجيع الخليجيين على العودة إليه( المستقبل (صيدونيانيوز.نت)

جريدة صيدونيانيوز.نت / مجموعة الوادي الأخضر العالمية للعقارات GREEN VALLEY قصة نجاح إماراتية عابرة للحدود والقارات.. وئام رباح: نسعى بمشاريعنا في لبنان لتشجيع الخليجيين على العودة إليه

مجموعة الوادي الأخضر العالمية للعقارات GREEN VALLEY قصة نجاح إماراتية عابرة للحدود والقارات.. وئام رباح: نسعى بمشاريعنا في لبنان لتشجيع الخليجيين على العودة إليه

المستقبل

مجموعة الوادي الأخضر «GREEN VALLEY» قصة نجاح إماراتية مستمرة في مجال البناء والتطوير العقاري الحديث، وحكاية بناء ونماء نبتت في أرض خير لتنطلق منها إلى عشرات البلدان فتترك حيثما حلت بصمة إنجاز مميزة اسمها «الوادي الأخضر» تمثل أروع ما أبدعته يد بنّاء من صروح ومجمعات سكنية وسياحية مكتملة المرافق والخدمات. وها هي «مجموعة الوادي الأخضر» التي خصصت لبنان بـ14 مشروعاً لمجمعات فلل وشقق توزعت بين ساحله وجبله، تُساهم من خلال هذه المشاريع في إعادة تقديم هذا البلد كوجهة سياحية عربية وخليجية أساسية.

من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث كان التأسيس والانطلاقة عام 2004 بشراكة بين السيد وئام رباح رئيس مجلس الإدارة والسيد علي سعيد السلامي المدير العام، الى لبنان ودول عربية وأوروبية وعلى مدى 13 عاماً، استطاعت مجموعة الوادي الأخضر «GREEN VALLEY» أن تحقق نقلات نوعية متقدمة في قطاع البناء والتطوير العقاري وأن تتخطى بأشواط النمط التقليدي في هذا المجال عبر تقديم أفكار جديدة وأساليب علمية حديثة وتجسيدها مشاريع إعمارية ومجمعات ومدناً سكنية متكاملة مختلفة الأشكال والأحجام والوحدات بين فلل وشقق سكنية ومحال تجارية وشقق فندقية.. حتى أصبح لديها في غضون السنوات الثماني الأخيرة نحو 39 مشروعاً للتطوير العقاري في عدد من الدول العربية والأجنبية و22 فرعاً للمجموعة حول العالم.

الانطلاقة من دولة الإمارات

يقول السيد وئام رباح رئيس مجلس إدارة مجموعة الوادي الأخضر إن المجموعة بالأساس شركة إماراتية تأسست سنة 2004 بالشراكة بيني وبين السيد علي سعيد السلامي المدير العام للمجموعة ومركزها الرئيسي في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سنة 2008 افتتحنا فرعاً للشركة في سوريا وفي العام 2009 افتتحنا فرعاً في لبنان وشيئاً فشيئاً توسعت الشركة من حيث الانتشار فأصبح لديها حالياً 22 فرعاً حول العالم، 6 منها في دولة الإمارات و16 فرعاً موزعة على كل من «لبنان وسوريا ومصر وقطر والسعودية والمغرب وتركيا وجورجيا والبوسنة». ولدى المجموعة 39 مشروعاً تطويرياً، بين كبيرة وصغيرة معظمها عبارة عن مجمعات فلل أو شقق سكنية، تختلف من حيث الحجم بين مجمع يضم 20 فيلا ومجمع يضم 200 فيلا، ومجمعات سكنية يصل عدد شقق الواحد منها الى 520 شقة، كما هي الحال بالنسبة لمشروع طرابزون في تركيا، ويبلغ عدد الوحدات السكنية في جميع المشاريع الـ39 حوالى 5000 وحدة سكنية بين شقق وفلل ومحال تجارية وشقق فندقية.

وعن مشاريع المجموعة في لبنان يقول السيد رباح: «في لبنان كان هدفنا في البداية إنجاز مشاريع وبيعها للمستثمرين والسياح الخليجيين، فاخترنا لها مناطق يحبها الخليجيون وقريبة من العاصمة بيروت مثل «بحمدون وعاليه» ثم في «الجية والدبية». وكنا من بين أوائل المجموعات العقارية التي أدخلت فكرة مجمعات الفلل إلى لبنان، ولدينا فيه 14 مشروعاً، وهي فلل صغيرة مساحة الواحدة 200 متر مربع «كل طابق 100 متر»، أي بحجم شقة، بشكل أصبح بإمكان أي شخص يرغب في تملك فيلا أن يحصل عليها بسعر شقة. وعندما افتتحنا الفرع في لبنان وبدأنا العمل فيه في العام 2009، كان السبب الرئيسي الأزمة المالية وانهيار سوق العقارات في دبي، فقررنا فتح أسواق جديدة في دول لم تتأثر بتلك الأزمة، الى جانب أن الخليجيين في الأساس يحبون لبنان، إنما بسبب الظروف التي استجدت هم يفضلون في الوقت نفسه أن يشتروا من شركة خليجية في لبنان ليطمئنوا أكثر. وعندما وجدنا أنهم كخليجيين لم يعودوا يأتون إلى لبنان بسبب الظروف نفسها أصبحنا نركز في عملنا على صيدا ونحاول أن نستقطب أيضاً اللبناني وليس فقط الخليجي. ففي المشاريع الجديدة نحاول أن نركّز على الزبون اللبناني أو المغترب اللبناني، ولا زلنا نحاول أن نستقطب الخليجي والإماراتي كي يعود ويأتي الى لبنان، ونعمل على ذلك بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية ومع دولة الرئيس سعد الحريري. والهدف أن نشجع المستثمرين الخليجيين على أن يعودوا الى لبنان، لأن المستثمر والسائح الخليجي إذا جاء الى لبنان فإن ذلك من شأنه أن يساهم بتحسين الوضع الاقتصادي والسياحي وسوق العقارات وكل المجالات».

وعما إذا كانت الحوافز الاستثمارية لهذا القطاع متوافرة في لبنان في ظل الأوضاع الحالية يقول: «أكيد لا توجد حوافز حالياً، لأن الظروف السياسية الراهنة لا تُشجع، لكننا نأمل أنه بعدما تم انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة أن يتحسن الوضع قليلاً، وهذا يحتاج إلى وقت وإلى كثير من العوامل المشجعة».

وعن الصعوبات التي تواجه هذا القطاع يقول السيد رباح: «أكثر ما ينعكس على قطاعنا هو الظروف السياسية، ومن بين الجنسيات العربية أكثر جنسية متمولة هي الجنسية الخليجية، وبالنسبة للبنان المستثمر الأفضل له هو الخليجي، وأساساً العلاقات كانت مميزة بين لبنان والخليج وهم كخليجيين كما ذكرت يحبون لبنان كثيراً ويحبون أن يأتوا ويستثمروا فيه ويقوموا بسياحتهم في ربوعه، على أن توفر لهم البيئة الحاضنة والأمن والأمان. وطبعاً عندما تأتي بمستثمرين وسياح خليجيين إلى لبنان فإن ذلك ينعش البلد».

المدن النموذجية

وعن جديد مشاريع مجموعة الوادي الأخضر يقول: «نحن توصلنا في بعض الدول لأن نبني مدناً متكاملة نموذجية وفق معايير البناء الحديثة والعالية والتي تعتمد على النظام الذكي كما في دبي وتتميز بالاكتفاء الذاتي بكل مرافقها وخدماتها، فبنينا في مراكش في المغرب مدينة متكاملة فيها ألف وحدة سكنية من فلل وشقق سكنية وفندقية وخدمات متكاملة من مطاعم ومراكز سوبرماركت ونوادي وملاعب كرة قدم ومراكز ترفيهية، وهي تعتبر أكبر مدينة سكنية في مراكش أطلقنا عليها اسم «مدينة الوادي الأخضر»، وبنينا مدناً متكاملة مماثلة في جورجيا والبوسنة تحت الاسم نفسه. ونحن نسعى لأن يكون لدينا في كل بلد «مدينة الوادي الأخضر». ونرغب بعد أن تتحسن الظروف أن نبني «مدينة الوادي الأخضر» أيضاً في لبنان وأن نعتمد فيها التصاميم نفسها المعتمدة في دبي من حيث البناء ومواصفات التشطيب ونظام البنية الذكية. ونحن كنا نخطط لبناء أبراج مرتفعة في لبنان ولإنشاء أطول وأعلى برج في لبنان لكن ظروف البلد لم تساعد».

ونسأل السيد رباح عن سبب اهتمام المجموعة بصيدا وعلاقتها بالبلديات فيقول: «السبب هو الانتماء لهذه المدينة فأنا بالأساس فلسطيني من صيدا ولدت فيها وتعلمت وأمضيت معظم حياتي فيها، لذلك نميز صيدا بمشاريع وندعم البلدية وندعم النادي الأهلي صيدا، وإن شاء الله سنعمل مع الفريق ليرتقي الى الدرجة الأولى. ونحن نعتبر أن للبلديات دوراً مهماً والحمد لله معظم البلديات في لبنان تشجع وتدعم المستثمر وتقوم بما هو مطلوب منها لكن ضمن إمكانياتها ونحن نحب أن ندعم البلديات بمشاريع عدة».

مجموعة الوادي الأخضر على الخارطة العقارية بالأرقام

الوادي الأخضر هي مجموعة شركات عقارية كبرى تأسست عام 2004. توفر المجموعة خدمات متنوعة في مجال العقار والاستثمار حيث أنها تقوم بالتطوير العقاري والمقاولات بالإضافة الى الإدارة وخدمات التأجير. تتميز المجموعة بموظفيها الأكفاء وذوي الخبرة العالية وجاهزون دوماً لخدمة الزبائن في أجواء مميزة من الراحة والاطمئنان لمساعدتهم على اتخاذ القرار الصائب.

تعمل مجموعة الوادي الأخضر في مجالات عدة منها:

- التطوير العقاري: تمتلك المجموعة 39 مشروعاً في مجال التطوير العقاري منها: 3 مشاريع في الإمارات «جزيرة الدانا – الفجيرة، الفجيرة ريزيدنس وبرج الوادي الأخضر في دبي ويتألف من 23 طابقاً»، 4 مشاريع في المغرب «مشروع كازا، مجمع الإمارات السكني، مدينة الوادي الأخضر – مراكش ومدينة الوادي الأخضر 2 - مراكش»، مشروعان في جورجيا «مدينة الوادي الأخضر - تبليسي ومشروع توين تاور»، 3 مشاريع في البوسنة «مدينة الوادي الأخضر ( البوسنة)، مجمع الشهداء ومدينة السلام»، 11 مشروعاً في تركيا «مجمع بوليفارد بورصة، مجمع فلل صبنجة، مجمع فلل بورصة، مجمع فلل يالوا، مجمع شقق وادي طرابزون، مجمع شقق بورصة أفينيو، مجمع اتلانتس، برج الظبي، مجمع الخليج السكني، مجمع فلل طرابزون، مجمع فلل بورصة هايتس»، 14 مشروعاً في لبنان «مجمع فلل الدبية، مجمع فلل الرميلة 1، مجمع فلل بحمدون، مجمع فلل الرميلة 2، مجمع فلل عاليه، مجمع فلل الجية، بناية الجية، مجمع فلل لؤلؤة الوادي، بناية زهرة الوادي، بناية الأندلس، بنايات الماسة، بنايات القلعة، مجمع فلل دريم لاند، بنايات جاردينيا»، مشروعان في سوريا «مجمع بنايات الزبداني، مجمع بنايات بلودان»، مشروع في مصر «سماء الوادي».

- المقاولات: تمتلك المجموعة شركات مقاولات داخل دولة الإمارات «دبي، أبو ظبي، الفجيرة» بالإضافة الى خارج الدولة في لبنان وتركيا والمغرب والبوسنة.

- إدارة العقارات وخدمات التأجير: تقوم الشركة بإدارة العقارات بطريقة علمية ومنظمة حيث لديها مجموعة من الشقق والفلل للإيجار في الإمارات «دبي، الشارقة، أبو ظبي، عجمان، الفجيرة»، لبنان، تركيا، مصر، المغرب. وتمتلك المجموعة 22 فرعاً حول العالم.

إشارة الى أن مجموعة الوادي الأخضر هي الراعي الرسمي لاتحاد الإمارات العربية لكرة القدم، الراعي الرسمي لقناة دبي الرياضية التابعة لمؤسسة دبي للإعلام والراعي الرسمي للنادي الأهلي صيدا.

2017-08-27