الرئيسية / المرأة والمجتمع /تغذية صحية /مضادات الأكسدة.. عناصر غذائية هامة معززة للصحة

جريدة صيدونيانيوز.نت / مضادات الأكسدة.. عناصر غذائية هامة معززة للصحة

صيدونيانيوز.نت / تغذية صحية / ​مضادات الأكسدة.. عناصر غذائية هامة معززة للصحة

هل سمعت من قبل بمصطلح مضادات الأكسدة antioxidants، وهل تعلم ما هو دورها في الجسم؟

مضادات الأكسدة هي مواد كيميائية تُصنّع بشكل طبيعي في الجسم وتقوم بتثبيط عمل مواد كيميائية أخرى يُطلق عليها اسم الجذور الحرة free radicals. والجذور الحرة مواد تُوجد بشكل طبيعي في الجسم، وتمارس دورًا هامًا في العديد من الوظائف اليومية، مثل التمارين الرياضية والاستقلاب. إلا أن زيادة مستوياتها عن الحدود الطبيعية قد يُشكل تهديدًا للصحة، وقد يُفضي إلى الإصابة بالسرطان.

يقوم الجسم بتصنيع بعض حاجته من مضادات الأكسدة للتغلب على الفائض من الجذور الحرة، كما يمكن الحصول على بعض مضادات الأكسدة بشكل جاهز من خلال تناول الأغذية الصحية، وخاصة الخضار الملونة والفواكه.

نورد فيما يلي بعض مضادات الأكسدة الشهيرة مع مصادرها الغذائية:

البيتا-كاروتين: ويوجد في الجزر، والقرع، والبطاطس الحلوة.
الليكوبين: ويوجد في الجريب فروت، والطماطم (المطهية)، والبطيخ.
اللوتين: ويوجد في معظم الخضراوات الورقية.
السيلينيوم: ويوجد في الحبوب، والمصادر الغنية بالبروتينات، والمكسرات، والبقوليات.
الفيتامين A: ويوجد في الزبدة، والحليب، والكبد.
الفيتامين C: ويوجد في الحمضيات، والبروكلي، والطماطم، والتوت، والفلفل، واللفت.
الفيتامين E: ويوجد في اللوز، والبندق، وغيرها من المكسرات والبذور وزيوتها.

وفي الحقيقة هناك المئات من مضادات الأكسدة. وتُصنف العديد منها في مجموعات مثل الفينولات، والفينولات المتعددة، والفلافونيدات. وخلافًا للفيتامينات، فمن غير الممكن استخلاص مضادات الأكسدة وتحضيرها بشكل مكملات غذائية، وبالتالي لا بد من تعزيز النظام الغذائي بمصادرها الطبيعية للحصول عليها.

يُعد التوت أحد أغنى المصادر بمضادات الأكسدة بالمقارنة مع جميع أصناف الفاكهة الأخرى. كما أن السبانخ تقع على قمة هرم الخضروات بمحتواها من هذه العناصر الغذائية. وإن تناول وفرة من هذه المصادر الغذائية وغيرها من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة قد يعود بفوائد صحية كبيرة على الشخص. على سبيل المثال: إن تناول وفرة من البرتقال والجريب فروت يساعد على الحد من خطر السكتة الدماغية بسبب غناها بالفلافونيدات.

من جهةٍ أخرى، فإن ألوان الفواكه قد تعكس غناها بالعناصر الغذائية الحاوية عليها، لذلك فإن النصيحة الغذائية تقول: تناول خضارًا وفاكهةً بكل ألوان الطيف.

هيلث داي نيوز، جولي ديفس

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=730231

By Julie Davis
HealthDay Reporter


تمت الترجمة بواسطة الفريق العلمي لموسوعة الملك عبدالله العربية للمحتوى الصحي

2018-02-27

دلالات: