الرئيسية / العالم العربي /سياسة /قائد جيش الإسلام غادر الغوطة الشرقية والمقاتلون سلموا أسلحتهم الثقيلة

قائد جيش الإسلام غادر الغوطة الشرقية والمقاتلون سلموا أسلحتهم الثقيلة (ا ف ب).

جريدة صيدونيانيوز.نت / قائد جيش الإسلام غادر الغوطة الشرقية والمقاتلون سلموا أسلحتهم الثقيلة

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / قائد جيش الإسلام غادر الغوطة الشرقية والمقاتلون سلموا أسلحتهم الثقيلة

المصدر: (ا ف ب)

غادر قائد فصيل جيش الاسلام عصام بويضاني #الغوطة_الشرقية وسلم مقاتلوه كافة أسلحتهم الثقيلة بموجب اتفاق اجلاء من مدينة #دوما أعلنت عنه دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "معظم قيادات جيش الاسلام من الصف الأول، وبينهم عصام بويضاني، غادت دوما فجر الأربعاء ووصلت الى الشمال السوري مساء".

 

وخرج بويضاني في الدفعة الثانية التي خرجت من مدينة دوما، والتي توقفت حافلاتها أكثر من ثماني ساعات في ريف حلب الشمالي قبل أن تسمح لها القوات التركية بالعبور الى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة، وفق المرصد.

 

وأشار عبد الرحمن إلى أن مقاتلي جيش الاسلام في دوما "سلموا كافة اسلحتهم الثقيلة، وبينها مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ، إلى الشرطة العسكرية الروسية الأربعاء أيضاً".

 

 

وبدأت الشرطة العسكرية الروسية الخميس بتسيير دوريات في مدينة دوما، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الروسية.

 

وفي اطار حملة عسكرية واسعة، سيطرت قوات النظام على 95 في المئة من الغوطة الشرقية لتبقى مدينة دوما وحدها تحت سيطرة فصيل جيش الاسلام الذي دخل في مفاوضات مع روسيا.

 

وبعد تصعيد عسكري يومي الجمعة والسبت للضغط على الفصيل المعارض، وتقارير حول هجوم كيميائي في مدينة دوما اتهمت قوات النظام بشنه، أعلنت دمشق الأحد التوصل الى اتفاق لاخراج مقاتلي فصيل جيش الاسلام المعارض من مدينة دوما. وتم بموجبه اجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين على ثلاث دفعات باتجاه منطقة الباب.

 

وخرجت دفعة ثالثة ليلا من دوما، ولم يتضح ما اذا الخميس كان سيتم اجلاء دفعة جديدة الخميس.

 

وأعلن الجيش الروسي الخميس أن العلم السوري رفع في مدينة دوما، "ما يعد مؤشرا على السيطرة عليها وبالنتيجة على الغوطة الشرقية كاملة".

 

ولم تدخل، وفق المرصد، قوات النظام السوري حتى الآن إلى المدينة.

 

وشكلت الغوطة الشرقية لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق، وطالما اعتبرت هدفاً لقوات النظام كونها تعد أحدى بوابات العاصمة وهدد تواجد الفصائل فيها أمن دمشق.

2018-04-12

دلالات: