الرئيسية / أخبار لبنان /تحقيقيات وتقارير /معلومات اضافية عن المتسولة المليونيرية المتوفاة... ولن تصدقوا من هي

معلومات اضافية عن المتسولة المليونيرية المتوفاة / النهار

جريدة صيدونيانيوز.نت / معلومات اضافية عن المتسولة المليونيرية المتوفاة... ولن تصدقوا من هي

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / معلومات اضافية عن المتسولة المليونيرية  المتوفاة... ولن تصدقوا من هي

 ميشال حلاق  / النهار

فاطمة محمد عثمان من ذوي الاحتياجات الخاصة، عاشت حياة معدمة وبائسة، لكنها أورثت عائلتها الفقيرة ثروة لم تكن تحلم بها يوماً، جمعتها من التسوّل على مدى أعوام.

فاطمة التي توفيت أمس في منطقة الأوزاعي - البسطة هي من بلدة عين الذهب –عكار، وكانت تعاني إعاقة جسدية، وتحمل بطاقة معوق.

وتم تناقل صورتها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما المبالغ المالية التي عثر عليها بحوزتها، إضافة إلى دفاتر مصرفية وما ادخرته من اموال داخل سيارة (أنقاض) نوع "مرسيديس 560" غير صالحة للسير، اتخذتها مسكناً لها في منطقة البربير الاوزاعي قرب ثكنة الجيش في المنطقة.

ويقول مختار عين الذهب فادي رشيد الأشقر إنه تلقى صباح الثلثاء من مخفر درك الأوزاعي بلاغاً بوفاتها، طلب منه الحضور وأفراد العائلة لتسلم جثتها. وقد كشف عليها الطبيب الشرعي حسان ميرزا الذي أفاد أن الوفاة طبيعية، ونتجت من أزمة قلبية.

وتوجه المختار إلى بيروت مع عدد من أشقاء المتوفاة، واطّلعوا على تفاصيل ما جرى. وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية. ونقلت فاطمة إلى بلدتها بواسطة سيارة إسعاف تابعة لبلدية عين الذهب. ثم ووريت في الثرى في جبانة البلدة الثلثاء.

وأفاد  الأشقر أن العائلة تسعى الآن إلى تكليف محامٍ لمتابعة دعوى حصر إرث، لتبيان كامل ثروة فاطمة، علما ان عائلتها تتألف من والدتها و7 أشقاء (5 شقيقات وشقيقان، جميعهم متزوجون).

واشار المختار إلى أن العائلة فقيرة، وفاطمة كانت تتردد بين الحين والآخر على والدتها لزيارتها. وآخر مرة كانت منذ أسبوعين تقريباً، وكانت مريضة. فعرضتها عائلتها على أحد الأطباء في المنطقة... إلا أنها رفضت البقاء في البلدة، وتوجهت إلى بيروت، حيث تسكن.

صحيح ان العائلة فوجئت بوفاة فاطمة، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت حجم ثروتها التي جرى الحديث عنها. ففاطمة غالباً ما كانت تظهر بمظهر المعدمة والفقيرة. والكل في محيطها لم يكن على علم بحجم ثروتها.

والجدير بالذكر أن آخر صورة لفاطمة كانت في اللقطة الشهيرة لأحد عناصر الجيش وهو يسقيها ماء. وهذه الصورة كانت سبباً لترقيته ولتلقيه تهنئة من قيادة الجيش على إنسانيته ومناقبيته.

2018-05-17

دلالات: