الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /بعد ثلاث سنوات على فقدانه في تركيا عائلة فؤاد الرفاعي تتبلغ نبأ وفاته بسكتة قلبية

بعد ثلاث سنوات على فقدانه في تركيا عائلة فؤاد الرفاعي تتبلغ نبأ وفاته بسكتة قلبية / المستقبل

جريدة صيدونيانيوز.نت / بعد ثلاث سنوات على فقدانه في تركيا عائلة فؤاد الرفاعي تتبلغ نبأ وفاته بسكتة قلبية

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / بعد ثلاث سنوات على فقدانه في تركيا عائلة فؤاد الرفاعي تتبلغ نبأ وفاته بسكتة قلبية

صيدا – رأفت نعيم / المستقبل

بحال من الصدمة والذهول تلقت عائلة الشاب اللبناني فؤاد صبحي الرفاعي في مدينة صيدا خبر التأكد من وفاته وذلك بعد نحو عامين وثمانية أشهر على فقدانه في تركيا أثناء محاولته في تشرين الأول من العام 2015 الانتقال مع مهاجرين غير شرعيين إلى ألمانيا.

وكان أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري الذي يتابع هذا الملف منذ البداية تبلغ من سفارة لبنان في تركيا أن السلطات التركية تثبتت من وفاة الرفاعي وذلك استناداً إلى عينات فحص الحمض النووي التي أخذت من ابنه صبحي وجرت مطابقتها على إحدى الجثث التي تم العثور عليها في تلك الفترة. وإثر تلقيها الخبر أرسلت النائب بهية الحريري موفداً من قبلها إلى عائلة الرفاعي في صيدا القديمة مساء الجمعة لإبلاغهم بالأمر ونقل تعازيها إليهم.

وتبين بحسب تقرير رسمي صادر عن رئاسة الطب العدلي في وزارة العدل التركية، أن مواصفات الحمض النووي للمتوفى تتطابق مع تلك العائدة لجثة ولده صبحي. وأفيد أن السفارة تريثت في الإبلاغ رسمياً عن نتائج الفحص لحين إغلاق الملف من قبل السلطات التركية. وعلمت «المستقبل» أن تقرير الطب العدلي التركي أفاد بأن وفاة الرفاعي الأب كانت طبيعية وأنها ناتجة عن توقف مفاجئ في القلب.

وكانت قضية فؤاد الرفاعي (مواليد 1969) شغلت قبل عامين ونصف العام مختلف الأوساط في صيدا إثر فقدانه أثناء محاولته مع ابنه صبحي (14 عاماً) ومواطنين آخرين من صيدا مع مهاجرين غير شرعيين، الانتقال من أزمير في تركيا إلى اليونان ووجهتهم ألمانيا، حيث كان فؤاد ينوي الالتحاق بشقيقه الموجود هناك بهدف تأمين العلاج لولده صبحي، حين باغتتهم الشرطة التركية وألقت القبض على نحو 60 مهاجراً بينما تمكن فؤاد وابنه صبحي من الفرار. وبعدها بوقت قصير تمكنت الشرطة من توقيف الولد الذي أبلغهم بأن والده قد سقط أرضاً من دون أن يعرف ماذا حل به. فسارع حينها أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري للتحرك على خط هذا الملف بالتواصل مع الجهات الرسمية المعنية في تركيا وبالتنسيق مع سفارتي تركيا في لبنان ولبنان في تركيا، من أجل طلب مساعدة السلطات التركية في معرفة مصير فؤاد الرفاعي، وتأمين إعادة ولده صبحي إلى لبنان بجهود بذلها الحريري الذي كلف حينها مدير مكتبه غسان كلش بالتوجه إلى تركيا لمتابعة هذه القضية ومعرفة ما حل بالرفاعي الأب، ولإعادة الإبن إلى لبنان.

2018-06-09

دلالات: