الرئيسية / أخبار لبنان /شؤون إعلامية وصحافية /" ولبنان ليس للبيع"... أوجيرو تقرر الإدعاء على صحيفة الأخبار بجرم القدح والذم والتحقير ونشر أخبار كاذبة...

جريدة صيدونيانيوز.نت / " ولبنان ليس للبيع"... أوجيرو تقرر الإدعاء على صحيفة الأخبار بجرم القدح والذم والتحقير ونشر أخبار كاذبة...

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / " ولبنان ليس للبيع"...  أوجيرو تقرر الإدعاء على صحيفة الأخبار بجرم القدح والذم والتحقير ونشر أخبار كاذبة...


وطنية - أكدت هيئة "أوجيرو" في بيان لها أنها قررت اللجوء إلى القضاء والادعاء على صحيفة "الأخبار" بجرم القدح والذم في الحملة التي تطالها وتطال الدولة بمختلف مؤسساتها.

وجاء في نص البيان الذي أصدرته بتاريخ (16-7-2018)

  " صحيفة الأخبار تجاوزت كل الخطوط الحمر في حملتها التي تقودها منذ أسابيع على لبنان الرسمي والشرعي... فإن هذه الحملة التي كانت تستهدف ظاهريا هيئة أوجيرو تطال في الحقيقة وكما بات جليا للجميع الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها الأمنية والعسكرية والرقابية والقضائية... إنها تستهدف العهد وحكومته... والتهمة هي العمالة للعدو الإسرائيلي... وذلك من خلال زعم تسريب معلومات خاصة عن الأفراد والمؤسسات المشتركة في الشبكة الثابتة، تارة عبر شركة إسرائيلية حسب الصحيفة، وتارة أخرى عبر شركة يملكها لبناني... بتواطؤ مزعوم من قبل معالي وزير الإتصالات ومستشاره ومدير عام هيئة أوجيرو وبحماية معالي وزير العدل والمدعي العام التمييزي وبغطاء من قيادة الجيش الوطني اللبناني وقيادة قوى الأمن الداخلي...

هذا الإتهام تخطى كل ما يمكن القبول به أو السكوت عنه أو حتى الرد عليه ببيان...

لذلك قررت هيئة أوجيرو اللجوء إلى القضاء اللبناني الشريف والنزيه شاء من شاء وأبى من أبى والإدعاء على صحيفة "الأخبار" بجرم القدح والذم والتحقير ونشر أخبار كاذبة الذي لا يليق بمهنة الصحافة ودورها الذي نحترم ونجل...

ومن هذا المنطلق نطالب نقابة الصحافة، نقابة شهداء القلم، التحرك فورا صونا لصحافة حرة وموضوعية..

هيئة أوجيرو كما وكافة مؤسسات الدولة اللبنانية تقوم بدورها الوطني على أكمل وجه ولا تخدم سوى المواطن... أما من يريد ويضع كل جهده في تشويه هذه الحقيقة هو من له دور مشبوه خدمة لعدو في الخارج أو لمستفيدين في الداخل لا يقلوا خطورة وباتوا يتربصون لمؤسسات الدولة اللبنانية ويعملون على إسقاطها... ولكن هيئة أوجيرو وكافة مؤسسات دولتنا لن تسمح بذلك... ولبنان ليس للبيع"...

2018-07-17

دلالات: