الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /بيان لحركة حماس : إنتصارُ غزّة هو نقلةٌ نوعيّةٌ في الصراع مع العدو، وتكريسٌ لصوابية وفاعلية نهج المقاومة

جريدة صيدونيانيوز.نت / بيان لحركة حماس : إنتصارُ غزّة هو نقلةٌ نوعيّةٌ في الصراع مع العدو، وتكريسٌ لصوابية وفاعلية نهج المقاومة

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بيان لحركة حماس : إنتصارُ غزّة هو نقلةٌ نوعيّةٌ في الصراع مع العدو، وتكريسٌ لصوابية وفاعلية نهج المقاومة

المكتب الاعلامي لحركة حماس 

اصدرت حركة حماس بيانا بانتصار غزة وجاء فيه :

إن الإنتصار العظيم والمبارك الذي حقّقته المقاومة الباسلة في قطاع غزة على العدو الصهيوني، عندما أفشلت له عمليةً استراتيجيةً نوعيةً كانت موجّهة ضد المقاومة، وأدّت إلى استشهاد سبعة من المجاهدين الأبطال وجرح عددٍ آخر، وعندما ردّت المقاومة على هذا العدوان الغاشم بكل جرأةٍ وحزمٍ واقتدارٍ، وإرغام هذا العدو على وقف إطلاق النار *والتوسّل لدى جهاتٍ دوليةٍ وإقليميةٍ للتوسط لدى المقاومة لوقف إطلاق النار،* شكّلَ نقلةً نوعيةً في الصراع مع هذا العدو، كونه ثبَّتَ معادلة الردع وتوازن الرعب معه من جهة، وضرب منظومته العسكرية والاستخبارية من جهةٍ ثانية، ما يفتح الأفق لدى المقاومة لتعديل قواعد الصراع والاشتباك مع العدو لصالحها. كما أنّ هذا الانتصار كرّس صوابية ونجاعة نهج المقاومة كمسار نضالي في طريق نيل حقوق شعبنا وتحرير الأرض وإنجاز العودة، وليس الاستمرار في تكرار تجارب تفاوضية فاشلة ومضرّة بالقضية الفلسطينية وبالوحدة الوطنيّة.

 

وفيما سجلّت جميع فصائل المقاومة في غزة وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام أجمل صور الوحدة الوطنية النضالية عبر غرفة العمليات المشتركة، التي أدارت المواجهة بقرارٍ ميداني موحّد وبكل جسارةٍ وحكمةٍ واقتدارٍ، فإنّه يُسجّل لشعبنا الصابر على مرارة الحصار أيضاً احتضانه للمقاومة والتفافه حولها كما كان دوماً.

 

إن هذا الإنجاز الوطني المقاوم الذي سطّره شعبنا اليوم، هو الرد الحقيقي على مشروع صفقة القرن الذي يسعى مهندسوه إلى تصفية قضيتنا من خلاله، وهو الرد العملي أيضاً على هرولة البعض نحو التطبيع المُهين والمُستنكَر مع دولة الكيان الصهيوني، في محاولة منهم لمنحه شرعيةً في الوجود لن ينالها أبداً ما بقيت صواريخ المقاومة تزمجر فوق رؤوس المستوطنين والمحتلين الجاثمين على أرضنا.

 

وإننا كشعب فلسطيني في لبنان، وباعتبارنا جزءاً لا يتجزء من كل الشعب الفلسطيني المقاوم، نؤكّد على أنّ بوصلتنا فلسطين، وأنّ مقاومة المحتل هي نهجنا، وأنّ وجودنا على أرض لبنان الشقيق هو وجودٌ مؤقّت إلى حين تحرير كل أرضنا والعودة إليها، ونسعى فقط أن نعيش بكرامة، متمسكين بحق العودة، رافضين لكل المشاريع التي تستهدفه كالتهجير والتوطين وغيرهما.

 

كلُّ التحية لأبطالنا المجاهدين على أرض الوطن، والرحمةُ لشهداء العزّة والفخر والكرامة، والشفاءُ العاجل لكل جرحانا، والحرّيةُ لأسرانا البواسل، والفرجُ القريب والعاجلُ لأهلنا المحاصرين في غزّة.

 

*وإنه لجهادٌ نصرٌ أو استشهاد*

2018-11-14

دلالات: