الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /النائب موسى وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عسيران في صيدا

النائب ميشال موسى خلال وضع اكليل الزهر على ضريح الرئيس الراحل عادل عسيران / تصوير : رئيفة الملاح - صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / النائب موسى وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عسيران في صيدا

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / النائب موسى وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عسيران في صيدا 

رئيفة الملاح / جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

بمناسبة عيد الاستقلال وضع عضو كتلة التنميه والتحرير النائب الدكتور ميشال موسى اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس  عادل عسيران في حسينية البوابة الفوقا في صيدا ممثلا رئيس الجمهوريه  اللبنانيه العماد ميشال عون وذلك بمشاركة النائب علي عسيران وممثل قائد الجيش  العميد جورج الدحداح ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حماده ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العميد ممدوح صعب ومفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران والسفير عبد المولى الصلح وشخصيات سياسيه وعسكريه وحزبيه وقضائية ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المواطنين

وتحدث في الاحتفال النائب عسيران فقال :

أيها الحضور الكريم

تجمعنا اليوم، كما في كل عام، ذكرى جليلة وعزيزة على قلوب الجميع من اللبنانيين، ألا وهي ذكرى استقلال الوطن، من نير الانتداب، حيث اجتمعت كل مكوّنات المجتمع اللبناني، على قلب رجل واحد، وموقف واحد، لإخراج الوطن من العتم الى النور، من العبودية الى الحرية.

 

وما انفكت قلعة راشيا، شاهداً صادقاً، على صمود هؤلاء الرجال الأشداء، والوطنيين الشرفاء، فتحدّوا الانتداب ومن خلفهم شعب، لم يعر انتباهاً للتفرقة الطائفية، فسجّلوا بذلك أروع انتصار في تاريخ الوطن.

 

نجتمع اليوم، في ظروف معقدة وعصيبة، حيث فرقت أيدي الشر هذا المشرق بأكمله من لبنان الى العراق، وحيث أصبحت، وحدتنا الوطنية، وحرياتنا الفردية والعامة، مهددة، نجتمع، ولبنان في خطر، ونجتمع حيث الإجتماع يحيي الوجود، ألا وهو، الإعلان عن تمسّكنا، بوحدتنا الوطنية، وباستقلال هذا الوطن، هذا الوطن الذي تحدّى وقاوم منذ القدم.

 

أيها السادة،

ما أشبه اليوم في البارحة، فها نحن، وإن كنا نعيش في دولة مستقلة، تركها لنا الآباء المؤسسون، براية خفاقة، وأمة تسير على سكّة النهوض والتطور، ثم، إذا بنا نجد أنفسنا، في خضمّ بحر، من الخلافات المذهبية والطائفية والمناطقية، وهذا الحال، أسوأ من كل انتداب أو احتلال،

فالتفرقة داء عضال، لا يمكن مواجهته إلاّ بالتوحّد والإتحاد،

هذه هي الوحدة الوطنية، التي أرساها الرئيس عسيران وصحبه، والتي جعلت لبنان، لؤلؤة الشرق الأوسط، لأنهم كانوا، مدركين تماماً مدى أهمية الوحدة الوطنية، وعملوا دائماً، على تدعيم التفاهم بين اللبنانيين، نابذين الصغائرعلى أنواعها، وهذه الوحدة هي التي تدعّم المقاومة وتثبّتها.

 

والذي أراه، أن آخر هذا الأمر لا يصلح، إلا بما صلُح أوله، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التفرقة، لنسلّم أجيالنا وطناً يجمعهم.

 

إن لبنان أيها السادة، يستصرخ شعبه وساسته ليتحدّوا، ويقفوا يداً واحدة، لمواجهة الأخطار والعواصف المحيطة، فالمنطقة كلّها، طعمة لنار النزاعات من حولنا، والعدو على حدودنا الجنوبية يتربص بنا.

 

مجدداً، نتحلّق حول رحاب هذا الرجل الوطني، وأولئك رجال الدولة، الذين اجتمعوا، وأجمعوا على حريتهم وإدارة أمورهم وأمور بلادهم وشعبهم، فكان الإجماع على الاستقلال والوحدة الوطنية، التي وضعت قدسية الوطن فوق كل اعتبار.

 

أيها السادة،

في ذكرى الإستقلال وأبطاله، أملنا معقود على حكمة القادة جميعاً، لإيجاد الحلّ، والوصول الى حكومة جامعة تحفظ هذا الشعب وهذا الوطن، وتراثه المقاوم.

عشتم، عاش الاستقلال، وعاش لبنان حراً سيداً مستقلاً.

2018-11-21

دلالات: