الرئيسية / المرأة والمجتمع /أقلام ومقالات /كيف تتخلص من العصبية الزائدة؟

جريدة صيدونيانيوز.نت / كيف تتخلص من العصبية الزائدة؟

صيدونيانيوز.نت/ أقلام ومقالات / كيف تتخلص من العصبية الزائدة؟

كيف تتخلص من العصبية الزائدة؟ على مقاومة الأمراض أقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء والهدوء .. والعصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الانسان غير مرغوب فيه اجتماعيا وإليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائماً إلى فئة الأشخاص الذين لديهم القدرة على السيطرة على النفس والاسترخاء و الهدوء :
- فكر في أهداف حياتك و ما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك و إلى من تحب.
- خلص نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيع إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل يجعلك تحتفظ بهدوئك و يخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك انجاز كل الأعمال فيه ...
- توقف عن محاولتك أن تكون شخصية فائقة القدرة وخلص نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون اهمال شيء لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك وحالتك النفسية و المزاجية.
- اعط نفسك وقتا أطول فيما تظن أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء واعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك حتى لا تصاب بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة انجازك للعمل الذي تقوم به ...
- لا تضع لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك و ابدأ صباحك مبكرا جدا واعط لنفسك وقتا كافيا للانتهاء من ارتداء ملابسك ...
- سهل كل الأمور و لا تغتاظ من أجل امور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تكسي أو ازدحام الطريق و تذكر أنه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكن من تبديل مجرى الأحداث ...
- ابتعد عن الأشخاص الذين يغيظونك أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى ...
- خذ قسطا من الراحة و الاستجمام بين وقت وآخر حتى تنهي عملك في وقت محدد لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق بداخلك ...
- تذكر أن العصبية والقلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق والضغط و يؤثران على حيويتك ونشاطك وإقبالك على الحياة ...
- لا تتوقع الكمال في تصرفات من حولك لأنك إن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر ازعاج لك وخذ الأمور ببساطة واعلم أن من يعقد المسائل ويعطيها حجما أكبر من حجمها هو الخاسر دائماً.
وأخيراً،  لنا أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : " لا تغضب " ، فردَّد مراراً ، قال : " لا تغضب "

2019-01-26

دلالات: