الرئيسية / أخبار صيدا /بلدية صيدا /بالصور: السعودي رعى في بلدية صيدا حفل توقيع كتاب لست_انا_من_كتب للروائي الصيداوي نبيه الإسكندراني

الكاتب الروائي الصيداوي نبيه الإسكندراني يقدم كتابه لممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي المستشار الإعلامي في البلدية وسفير السلام الصحافي غسان الزعتري وللمختار الأستاذ محمد بعاصيري ( صيدونيانيوز.نت )

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: السعودي رعى في بلدية صيدا حفل توقيع كتاب لست_انا_من_كتب للروائي الصيداوي نبيه الإسكندراني

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور: السعودي رعى في بلدية صيدا حفل توقيع كتاب لست_انا_من_كتب  للروائي الصيداوي نبيه الإسكندراني

 

برعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وقع الكاتب والروائي الصيداوي نبيه الاسكندراني في بلدية صيدا كتابه بعنوان :" لست أنا من كتب" الصادر عن دار النخبة للطباعة وللنشر والتوزيع في جمهورية مصر العربية.

حفل التوقيع شاركت فيه الأديبة حنان رحيمي كضيف رئيسي، كما وحضره: الأستاذ توفيق الزعتري ممثلاُ النائب الدكتور أسامة سعد، المستشار الإعلامي للبلدية سفير منظمة السلام العالمي HW الصحافي  غسان الزعتري ممثلاً رئيس البلدية، عضو المجلس البلدي في صيدا  محمد القبرصلي، رئيسة سفراء الشعر العربي وسفيرة السلام الأديبة والشاعرة عايدة قزحيا، الصحفي خليل سوبرة، المختار محمد البعاصيري، المختار عبد الكريم كرجيه، الدكتور مازن دلاعة، و وفد من بيت الأسرى يترأسه يوسف معنيه، عماد الدين رمضان مدير نادي الشباب العربي، وممثلو جمعيات ثقافية وأدبية وفنانين وكشفية ودينية من بينهم: المخرج والممثل مراد عيسى، الدكتورة الشاعرة انتصار الدنان، الدكتور انس الخطيب، الشاعرة فرح دغيم، الكاتبة وفاء الزعتري، الممثل خالد السعدي، المديرة السابقة و المربية حنان شريتح ابو ظهر القائد مروان حبلي عن كشاف الجراح، القائد حسين الاسكندراني كشاف العربي، وفد من كشافة الغد، وفنانة التصميم رندا زرغلي والناشط الاعلامي خالد النصر، و وحشد من عائلة الكاتب وأصدقائه.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني. ثم كانت كلمة للإعلامية لينا مياسي رحبت فيها بالحضور، وقالت: "كانت فرحتي كبيرة عندما عرض علي أن أكون عريفة لهذا الحفل الكريم .. وهذه الفرحة إنما هي نابعة لكوني أشعر بمسؤولية تجاه كاتبنا .. وعائلته الكريمة التي اعتبرها عائلتي.. وها قد عادت ذاكرتي إلى مدرسة عائشة أم المؤمنين حيث جمعتني مقاعد الدراسة مع كاتبنا نبيه .. وقتها كان نبيه فائض الحركة .. وذكي جداً .. ولم أنس ما كان يقوله الأساتذة عنه وقتها وهو أن له مستقبل زاهر .. ولعل كتابته لعمله :" لست أنا من كتب" وما يحمل هذا الكتاب من مشاعر يؤكد لنا أن الكاتب لم يكتب هذا الكتاب كما قال .. بل مشاعره هي من دونت هذه الكلمات لتلامس قلوبنا .. ليكون كتاباً من قلب نبيه لقلوبكم .. ولم أستغرب ما حمله الكتاب من مضامين تدعو للتمسك بالحكمة والأحلام والإصرار .. وكيف أستغرب ونبيه نشأ في كنف عائلة محافظة حملته هذا الإرث الطيب ".

 ثم كانت كلمة للأديبة حنان رحيمي، قالت فيها:" سعادتي اليوم لا توصف بوجودي بينكم في هذه المناسبة الجميلة للمشاركة معاً باحتفال الولادة. ولادة كتاب :" لست أنا من كتب" الذي أعطى كاتبه لقب أديب بامتياز. وأطلقه بقوة في عالم القصة والرواية والشعر. وسعادتي الاكبر أني كنت أول من قرأ نتاجه الفكري حين كان لا يزال طيّ دفاتره.. حين أمسكت مسودة الكتاب التي تحتوي على ثلاث قصص .. قلبت الصفحات بسرعة كعادتي في قراءة أي جديد .. كي ألقى نظرة على نتاج فكري لكاتب لا يوجد بيني وبين قلمه أية معرفة سابقة .. بعد قراءة عدة صفحات اكتشفت بأني أعرف هذا الكتاب جيداً وأن معرفتي به من عمر الكلمة والحرف .. جذبني الكتاب بقوة .. وعزلني عما حولي.. لأجد نفسي أبحر في مداد شاسع من الرؤيا العميقة، وفكر قلّما نجده في هذه الأيام وسط مهزلة بعض الكتب الفارغة إلا من الورق الذي يغرق الساحة الثقافية من أجل حصول أصحابها على لقب كاتب أو شاعر دون أن تمت لهم هذه الألقاب بصلة.. نبيه اسكندراني قال : " لست أنا من كتب" .. هو حقاً لم يكتب .. بل ترك لخياله تأثيث الواقع.. وهذا ما يتطلب من الكاتب جهداً كبيراً في السرد في فن القصة .. نبيه اسكندراني أيها الإنسان الرائع والصديق العزيز .. مبارك للقارىء .. ومبارك لك هذا المولود الجميل القادم من رحم الإبداع.. فلا تتركه وحيداً".

 ثم كانت كلمة للفنانة والرسامة الشابة آية شناعة، قالت فيها:" إن تجربتي هي الأولى في تصميم غلاف.. ولي كبير الفخر أن يكون غلافك من تصميمي إيمانا مني بأن الكتاب المتداول بين الناس يخلد إسم صاحبه ، كما يخلد إسم موقع الغلاف. لن أتحدث عن الكتاب فهو معروف من عنوانه .. قضة فلسفية لتجارب وقعت في حياة الكاتب. لكنني سأتحدث عن شعور يخالجني لكل كلمة قرأتها، فتحولت للوحة أو لرسمة .. هو الشعور الذي أخذني إلى عالم مختلف فيه الكثير من النجاح والفشل ، والكثير من التفكير والأمل .. هو كتاب بعنوان:" لست أنا من كتب" .. فهي المشاعر التي كتبت وتلك الوساوس التي كتبت .. فكانت ريشتي ضمن هذه المنظومة ترسم". ثم قدمت شناعة للكاتب لوحة فنية عربون تقدير له.

 ثم كانت كلمة للإعلامي وشقيق الكاتب نبيه .. أ.علي الاسكندراني، قال فيها :" دعونا نتشارك كل المشاعر.. ونسمع بقلوبنا .. نصنع بحراً جميلاً من الخيال ونبحر فيه (بلا موسيقى) .. فالكاتب قد رسم لنا هذا العالم ولكنه اعترف أنه وباقتباس العنوان:" لست أنا من كتب". وأدى علي بعض النصوص قراءةً مجموعة من القصص القصيرة من الكتاب.. وفي ختام كلمته قدم لأخيه الروائي نبيه لوحة من تخطيط الفنان عز الدين المسلماني.

 المختار الحاج محمد بعاصيري ألقى كلمة عفوية وجه خلالها التحية إلى الكاتب نبيه الاسكندراني، مرتجلاً عدداً من الأبيات الشعرية إهداء للكاتب اضفت رونقا مميزا على مسامع الحضور.

ثم كانت كلمة للكاتب نبيه الاسكندراني، قال فيها:" قبل أن أبدأ لديّ اعتراف صغير: لست أنا من كتب! أعلم أنكم ستسألون فمن كتب إذن؟ هو السؤال الذي يطرح عليّ كل مرة! لذا قبل أن أقول جوابي، دعوني أخبركم هذه القصة، أول ما كانت هذه القصص مجرد أفكارٍ متناثرة على ورق، أذكر أني ذهبت إلى الشاعرة والأديبة المبدعة حنان رحيمي التي شرفتني اليوم بحضورها، وعددّت لها بعض العنواوين التي كنت أرغب أن اطلقها على الكتاب، فنظرت إلي نظرةً توحي بأنك لست أنت من كتبت! فكان الخيار، فلست أنا من كتب بل هو إحساسٌ في الروح و قبسٍ من نورٍ في طيات النّفس! في الكتاب ثلاث قصص، هي جزءٌ مني قبل أن تكون جزءً من الكتاب، يحتل كل بطل قصة حيزًا من روحي، ويطرح تساؤلاتٍ لطالما كانت في حشى صدري. الأولى ربان في تيه على متن سفينة، يبحر بين طيّات الماضي و الحاضر مستشرفًا المستقبل عن كنزٍ ثمين، حكمةٍ عظيمة، متنقلًا بين العوالم، سابرًا محيطات الروح و الجسد، ليسأل السؤال الذي يطرحه كلّ منّا و ما المغزى؟ ولا أدري أيجد تلك الحكمة أم لا؟ أي يعرف الأجوبة أم لا؟ الثانية، شاعرٌ مرهفٌ أجبرته الأقدار على الرحيل من أرضٍ ظالمٌ أهلها الى الصحراء بفيافيها وشعابها، مبتعدًا عن عشقه، وباحثًا عن أول فرصة للعودة إليها في متاهةٍ أبدية بين الممكن والمستحيل، الواقع والحلم. الثالثة، ذوات البراقع السّبعة، هي عن أميرٍ شاب، أوشك أن يورث الملك من أبيه، في مجتمع قبلي شديد الإختلاف، بمللٍ ومذاهب شتّى، كلٌ فيها يدعي أنه الحق الوارف والنور الساطع، فيقتلون أنفسهم سعيًا للأمجاد الواهية، والأمير هذا يبحث عن الحق، بدعوةٍ من ذوات البراقع السبعة وهم رسل الحكمة في هذا العالم، يريد من كل الملل أن تتفتح بصائرها، فهل يفلح؟ الكتاب بين أيديكم دعوةٌ لكل منّا ليبحث عن حكمته، فهي ضالة كل مؤمن، هو دعوةٌ لكل إنسانٍ لأن يتفكر نفسه وينظر في قلوب من حوله وفي أرواحهم ثم ليسع للحكمة فيها تدرك المقاصد. في النهاية، لا يسعني إلا أن أشكر جميع من كان سببًا لكتابة هذا الكتاب ونشره، وخاصة المصمم كريم عمار الذي دمج لمساته بريشة الفنانة أية شناعة، كما اشكر الحضور الكريم، و آمل أن ينال الكتاب إعجابكم.

 واختتم الحفل بتوقيع الروائي لكتابه وسط حشد كبير من الحضور.

2019-02-05

دلالات: