الرئيسية / أخبار لبنان /دينية /بالصور: دار الندوة في بيروت تستضيف المؤتمر العلمي الأول للعلوم الإنسانية برئاسة د. صلاح أرقه دان : دور الوقف في التربية والتعليم‎ نظمته الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث LASR

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: دار الندوة في بيروت تستضيف المؤتمر العلمي الأول للعلوم الإنسانية برئاسة د. صلاح أرقه دان : دور الوقف في التربية والتعليم‎ نظمته الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث LASR

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان /بالصور: دار الندوة في بيروت  تستضيف المؤتمر العلمي الأول للعلوم الإنسانية برئاسة د. صلاح أرقه دان : دور الوقف في التربية والتعليم‎ نظمته الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث LASR

 

جريدة صيدونيانيوز.نت 

أقامت (الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث - LASR) مؤتمرها الأول للعلوم الإنسانية، بعنوان (دور الوقف في التربية والتعليم) بدار الندوة ببيروت. تقدم الحضور ممثل سماحة مفتي الجمهورية الشيخ د. أسامة حداد (مفتش عام دار الفتوى)، وسماحة مفتي مرجعيون الشيخ حسن دلة، وممثل سماحة مفتي صيدا وأقضيتها، الشيخ د. محمد فؤاد ضاهر، والشيخ د. أحمد محمد كنعان (رئيس كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية)، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي موفق الرواس، والشيخ أحمد العمري (رئيس بيت الدعوة)، وعضو المجلس البلدي في مدينة صيدا الأستاذ كامل كزبر والصحافي السفير غسان الزعتري، وأعضاء الجمعية، وعدد متميز من الأكاديميين من عدة جامعات لبنانية حكومية وخاصة، وطلاب دراسات عليا، ومثقفين ومهتمين بدراسات الوقف.

عشر من القرآن الكريم فالنشيد الوطني اللبناني، والافتتاح بكلمة ترحيبية من مدير المؤتمر د. حسين عزات عطوي، فكلمة رئيس المؤتمر د. صلاح الدين سليم أرقه دان، جاء فيها:

" ومؤتمرنا هذا انطلاقة أولى نحو تحقيق أحد أهداف جمعيتنا العلمية والتنموية، أردناه على صورة (الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث) وعلى صورة لبنان، متعددًا متنوعًا يضم أطياف مجتمعنا وأبناء محافظاته، فجمعيتنا جمعية غير سياسية ولا تبتغي الربح، وتسعى لأن تكون جسر تفاهم وتعاون بين العلماء وطلاب العلم، على جميع مستويات المراحل التعليمية، وميادين الفكر والثقافة والعلوم الإنسانية، داخل الوطن وخارجه.

وباسمي وباسم إخواني في الهيئتين الإدارية والعامة أوجه الشكر للسادة الباحثين وللأخوة الحضور على حرصهم واجتهادهم في كتابة البحوث ورفع التوصيات والعمل بروح المبادرة ومشاركتنا علومهم وأفكارهم واندفاعهم الإيجابي في خدمة وطن يحتاج إلى تعاون أفراده ومؤسساته الحكومية والخاصة لينهض من كبوته الحالية، ولينفض عنه غبار السنوات العجاف، لاسيما لجهة تراجع عدد المتعلمين والخريجين مقارنة بسبعينيات القرن الماضي، بالرغم من تزايد عدد المدارس والمعاهد والجامعات، ولا ننسى بطبيعة الحال ظاهرة هجرة العقول التي يربحها الغير ويخسرها الوطن".

بعدها مباشرة تم توقيع اتفاقية تعاون بين (الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث - LASR) و(كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية - لبنان). وألقى رئيس الكلية د. أحمد محمد كنعان كلمة بين فيها أهمية الوقف التعليمي وضرورة التعاون والتشبيك بين الجامعات والمؤسسات العلمية في ميدان الدراسات والمؤتمرات والأبحاث مثمنا نشاط الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث في إحياء رسالة الوقف التعليمي.

ثم بدأت الجلسة الأولى، برآسة د. أحمد سعيد سيف الدين، ومحورها: (الوقف التعليمي وأثره في حفظ هوية الجماعة والمجتمع) لكل من السادة الأساتذة: 

د. بسام محمد الطراس (الوقفُ وأثرُهُ في التَّعليمِ والإبداعِ المعرِفيِّ)

أ.د. حسام محمد سعد سباط (الوقف التعليمي وأثره في حفظ هوية الجماعة والمجتمع)

أ.د. مصطفى محمود سبيتي (أثر الوقف في نهضة المجتمع المملوكي)

د. الشيخ/ وجدي أمين الجردي (الوقف التعليمي وأثره في حفظ الهويّة والمجتمع)

تلتها الجلسة الثانية، برئاسة د. حسين عزات عطوي، ومحورها: (الوقف وبناء مؤسسات التعليم) لكل من السادة الأساتذة: 

أ.د. سعاد أبو الروس سليم (تحوّل الأوقاف الى مدارس في القرن التاسع عشر)

أ.د. سليم هاني منصور (دور الوقف في التعليم العالي، الجامعة اللبنانية نموذجًا)

أ.د. يوسف عبد الرحمن المرعشلي (أهم ثمرات وقف العلماء في لبنان، جامعة بيروت

وتلى الجلسة الثانية تكريم الأعضاء الأساتذة الحاصلين على ترقيات أو درجات علمية وهم (بالترتيب الأبجدي):

الشيخ/ أحمد علي عبيد (حصوله على درجة الماجستير)

د. حسين عزات عطوي (ترقيته أستاذًا مساعدًا)

أ.د. خالد عبد القادر الجندي (ترقية الى درجة الأستاذية)

د. شعبان مازن الشعار (حصوله عل درجة الدكتوراه)

د. محمد خير فرج (ترقيته أستاذًا مساعدًا)

د. محمود محمد الكبش (ترقيته أستاذًا مشاركًا)

الأستاذ/ قاسم جعفر طوق (حصوله على درجة الماجستير)

د. وائل سهيل نجم (حصوله عل درجة الدكتوراه)

د. وسام توفيق طافش (حصوله على درجة الدكتوراه)

د. يوسف حسن ديب الجاجية (ترقيته أستاذًا مشاركًا)

واختتم البرنامج بتلاوة البيان الختامي والتوصيات التالية:

1)      التأكيد على أهمية الوقف في بناء واستقرار واستمرار المؤسسات التعليمية لاسيما التعليم العالي ومؤسسات البحث العلمي.

2)      استمرار العناية بأبحاث ودراسات الوقف التربوي، وتشجيع طلاب الدراسات العليا على اختيار مواضيع تتعلق بالوقف وإحيائه وتنميته.

3)      تشجيع إقامة المؤتمرات العلمية المختصة بموضوع الوقف التعليمي، والمشاركة فيها بالبحوث العلمية.

4)      تعزيز التعاون العلمي بين المتخصصين في الدراسات الوقفية من مختلف الطوائف والمشارب والبلدان، وتبادل الخبرات والدراسات ذات العلاقة.

5)      التعاون مع المؤسسات الوقفية الوطنية والإقليمية والدولية للاستفادة من تجاريها، ولتطوير مقرراتها في هذه المادة بالاعتماد على تقنيات التعليم الحديثة.

6)      الاستفادة من كافة الباحثين والخبراء والكُتّاب والمفكرين بشتى تخصصاتهم فيما يُعنى بتطوير الوقف التعليمي، وعدم الاقتصار على أهل الاختصاص الشرعي والإداري في الأوقاف.

7)      تزويد مكتبات الجامعات ومراكز البحوث والعلماء المختصين ببحوث المؤتمر وتوصياته.

تم توزيع كتاب المؤتمر، ويحتوي:

التعريف بالجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث، والشراكات العلمية والثقافية التي عقدتها مع مؤسسات محلية ودولية، وبرنامج المؤتمر، وكلمة الافتتاح، ثم تعريف بكل محاضر وملخص بحثه ونص البحث كاملاً، وتوصيات المؤتمر.

2019-08-28

دلالات: