الرئيسية / أخبار لبنان /"طعن" بمفك براغٍ في رأسه... وليد أحمد عبود يصارع الموت بعد إشكال مع "زعران"

وليد أحمد عبود.(عن النهار)

جريدة صيدونيانيوز.نت / "طعن" بمفك براغٍ في رأسه... وليد أحمد عبود يصارع الموت بعد إشكال مع "زعران"

"طعن" بمفك براغٍ في رأسه... وليد أحمد عبود يصارع الموت بعد إشكال مع "زعران"

 

قصد محطة للوقود لتعبئة سيارة شقيقه بالبنزين، من دون ان يتوقع انه لن يتمكن من الوصول، وان اشكالا بينه وبين شبان على الطريق سينتهي بغرز مفك براغٍ في رأسه... هو وليد احمد عبود ابن بلدة قبعيت-عكار الذي صدمت صورته وهو ملقاً على سرير المستشفى والمفك عالق فوق اذنه متابعي موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

تلاسن فـ"طعن"

الاشكال يعود كما اشار قريب الضحية المختار جعفر حمزة الى ليل امس، اما السبب" مرور وليد برفقة صديقه علي على طريق برقايل قاصدا محطة للوقود، حيث تفاجأ بسيارة متوقفه تحول دون اكمال طريقه، الى جانبها عدد من الشبان قالوا له انها مقطوعة، حصل تلاسن بسيط بينه وبينهم، قبل ان يفاجئه شاب بطعنه وهو داخل سيارته بمفك للبراغي، في هذه اللحظة ترجل علي من السيارة، قبل ان ينطلق وليد عائدا الى المنزل"، واستطرد" نال علي كما علمنا بعض الضربات، قبل ان يتدخل رجل عجوز ويؤمن له سيارة اجره نقلته من المكان".

مشهد صادم

القدرة الالهية مكنت الشاب العشريني من الوصول الى بيته في بقعيت ولفت المختار" كان يشعر بالدوار عند قياته السيارة في طريق العودة، لم ينتبه ان صديقه علي لم يكن الى جانبه وانه ترجل من المركبة عند وقوع الاشكال" واضاف" عندما رأته عائلته صدمت لهول المشهد، سارعوا ونقلوه الى مستشفى الحبتور في حرار، حيث خضع لعملية سحب فيها الاطباء المفك من رأسه".

القضية قيد المتابعة

تنتظر عائلة الشاب العشريني العامل في احدى الشركات في بيروت، ان يجري الاطباء في مستشفى الحبتور في حرار صور لرأس ابنها لمعرفة وضعه الصحي وقال المختار" حتى الساعة ممكن القول ان وضعه الصحي مستقر، لكن الاطباء اعطونا مهلة 24 ساعة لمعرفة وضعه الصحي بشكل دقيق و48 ساعة لاعطائنا التقرير النهائي"، واضاف" سملنا القضية الى القوى الامنية، حيث فتحت فصيلة درك برقايل تحقيقا لمتابعة الموضوع وتوقيف الشبان الذين افتعلوا الاشكال، وضربوا وليد ضربة كادت ان تودي بحياته، مع العلم ان صديقه علي اوقف ولم يطلق سراحه حتى هذه اللحظة".

اذا كان القدر قد كتب لوليد ان يولد من جديد، فإن السؤال الى متى سيعيش اللبنانيون وسط غابة ينتشر فيها "مفترسون" غير آبهين بالقوانين وبحياة الآخرين، اذا غضبوا انقضوا على "فريستهم" بأقسى ما لديهم من همجية ووحشية؟!

2017-09-13

دلالات: