الرئيسية / أخبار لبنان /أمنيات وقضاء وحوادث /بالصور: نداء الوطن : يوم أسود في تاريخ القضاء ... غادة عون كسر وخلع لشركة مكتف للصيرفة وإجتماع قضائي طارىء...

القاضية عون لحظة خلع باب مكاتب شركة مكتف في عوكر أمس، وفي الإطار آثار الكسر والخلع على الباب+ صور مختلفة (نداء الوطن - رمزي الحاج) - صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: نداء الوطن : يوم أسود في تاريخ القضاء ... غادة عون كسر وخلع لشركة مكتف للصيرفة وإجتماع قضائي طارىء...

Sidonianews.net

----

 

نداء الوطن : غادة عون... كسر وخلع...اجتماع قضائي طارئ اليوم لمناقشة "جرمها المشهود"

شهد أمس يوماً قضائياً أسود تمثل باقتحام مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون شركة مكتف للصيرفة في عوكر بحجة متابعة التحقيق في ملف مالي. ولم تأبه الرئيسة عون بقرار المدعي العام التمييزي غسان عويدات كفّ يدها عن الموضوع فقرّرت أن "تفتح قضاء على حسابها" وتداهم الهدف القديم - الجديد. ورفضت الاستماع الى محاميي ميشال مكتف الذين اعترضوا على ممارستها الخارجة عن اي صلاحية وقانون والتي اتخذت طابع النكاية الشخصية والسياسية خصوصاً ان "متظاهرين" موالين لخطها السياسي تجمعوا خارج المكاتب هاتفين بألفاظ تليق بمن أرسلهم. وتخلل النهار الطويل "هبوط ضغط" القاضية عون وقيام مرافقيها الأمنيين بخلع أحد الأبواب في المؤسسة المالية وفشلهم في خلع آخر. وهؤلاء والقاضية المعتدية سيكونون موضوع دعاوى سيقدمها الفريق القانوني لمكتف وفق المحامي الكسندر نجار.

وانتهى "الفيلم" نحو التاسعة مساء بخروج عون بمواكبة قوة من الجيش لادعائها ان خطراً داهماً يحيق بحياتها، علماً بأن مرافقيها والمتظاهرين هم من "جماعتها"! ودعت وزيرة العدل ماري كلود نجم مجلس القضاء الأعلى وهيئة التفتيش والنائب العام التمييزي الى اجتماع طارئ لبحث التطور غير المسبوق واجراء المقتضى.

ألفُ أسف على ما آل اليه القضاء. لكن اللبنانيين لن يفقدوا الأمل وسيبقون مراهنين على إصلاحه وعدالته.

 

----

 

نداء الوطن : إقتحام وكسر وخلع لشركة مكتف بشكل غير قانوني

ما حصل اليوم، يضرب هيبة القضاء بعرض الحائط... دخلت النائبة العامة الاستئنافية غادة عون الى مكاتب شركة مكتف للصيرفة، غير آبهةٍ بقرار مدعي عام التمييز غسان عويدات، الذي أحال الملفات المالية الى القاضي سامر ليشع، وبررت قولها: "هيدي النيابة العامة مش معترفة فيها وسأدعي عليها".

واستدعى القاضي عويدات سابقاً القاضية عون 4 مرات للإطلاع على سير التحقيقات في الملف ولكنها تمنعت عن الحضور، فأحاله عويدات الى القاضي ليشع.

نعم، هكذا فعلت القاضية عون امس في عوكر، اقتحمت مكاتب المعلوماتية في الشركة عبر الكسر والخلع إستكمالاً لدعوى تقدم بها عدد من المحامين على خلفية التلاعب بسعر صرف الدولار. وتجدر الإشارة الى ان السيد ميشال مكتف كان قد مثل أمام المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم منذ مدة.

القاضية عون استعانت بالمحامي رامي علّيق التابع لجمعية "متحدون"، الذي بدوره شنّ هجوماً على ميشال مكتف عبر وسائل التواصل الإجتماعي، متهماً إياه بالفساد، ودعا عدد من الأنصار للتجمع أمام مبنى الشركة من أجل "دعم" عون.

وخلافاً للقانون، دخلت عون بمؤازرة عناصر من جهاز أمن الدولة الذين سرعان ما انسحبوا من المكان لتبقى هي ومرافقوها في الشركة، مهددةً أحد المدراء بإعطائها "الداتا" وإلا سيتم توقيفه، علماً أن لا صلاحية لعون لا في الدخول ولا في الإطلاع على الملفات، وشدّدت على انها تريد الملفات ولو اضطرها الأمر للنوم في الشركة.

إنتظرت عون ساعات في مكاتب الشركة، وهي تقوم بإجراء العديد من الإتصالات في القوى الأمنية لمؤازرتها في اقتحام الشركة، حتى وصل بها الأمر لتقول لأحدهم: "ما بدي نام هون تعا وانا بغطيك"، إلا أنّ محاولتها باءت بالفشل مع توالي رفض القادة الأمنيين كسر قرار قضائي وإقدامهم على عمل خارج عن القانون.

إستمرت نداءاتها إلى ما بعد الإفطار حيث حضرت مجموعة تمت مناشدتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي من قبل "متحدون"، وعلى وقع الهتافات طلبت من حرسها الخاص كسر وخلع أحد الأبواب الخارجية للمكاتب، لتعاود الصعود إلى الطابق العلوي من الشركة وتطلّ عبر الشرفة في خطابٍ أقل ما يقال فيه انه إنتخابي إستعراضي.

والجدير بالذكر ان عون أحضرت معها "راهبتين" لفحص دمها وأحضرت سيارة للإسعاف، وطبعاً لإتمام "المسرحية".

محامي شركة مكتف الأستاذ ألكسندر نجار أوضح أن الشركة ملتزمة بالتعاون التام مع القضاء بعيداً من "الهمروجة" التي تقوم بها القاضية عون، في تجاوز واضح للقوانين، وليس آخرها الطلب من مرافقيها القيام بكسر وخلع مكاتب الشركة في تجاوز لقرار النيابة العامة التمييزية. واعتبر نجار، في حديث الى "نداء الوطن" أنّ عون تحاول توجيه رسالة لتدجين الأقلام الحرّة عبر الضغط على ناشر الجريدة بعد استئناف الدعوى الموجهة ضدها على خلفية مانشيت حملت عنوان: "أهلاً بكم في جمهورية خامنئي".

وعن دور شركة مكتف في التحقيق الذي تجريه الرئيسة غادة عون يقول نجار إن السيد ميشال مكتف لا علاقة له بأساس الإدعاء، بل إنه "كبش محرقة" لأن الشكوى مرتبطة بمصرف لبنان وأحد المصارف التجارية ودوره يقتصر على إعطاء شهادة في الدعوى، معتبراً أن ما حصل في مكاتب الشركة رسالة سياسية".

 

----

 

نداء الوطن : القاضية عون تدخل مكاتب "مكتّف" بشكل غير قانوني... دعوات للتجمع وتهديد للمدراء

في سابقة قضائية من نوعها، دخلت القاضية غادة عون مكاتب شركة مكتف للصيرفة في عوكر، محاولة الإطلاع على الملفات والمستندات، وهددت أحد المدراء بتوقيفه للضغط عليه.

وفي السياق، أكد محامي شركة مكتف الأستاذ ألكسندر نجار، انه وعلى الرغم من وجوب توقفها عن رؤية الدعاوى الموجودة بين يديها سندا لاحكام المادة 125 من أصول المحاكمات المدنية، وعلى الرغم من صدور قرار من النيابة العامة التمييزية بإحالة جميع ملفات الجرائم المالية الهامة الى القاضي سامر ليشع، قامت النائب العام الاستئنافية غادة عون بالانتقال الى مركز شركة مكتف وبفضّ الاختام التي كانت وضعتها وبطلب الاطلاع على مستندات لا صفة لها اصلاً للاطلاع عليها بعد ان كُفت يدها من قبل النيابة العامة التمييزية، ولكنها ثابرت على البقاء في الشركة لساعة متأخرة، وهددت أحد مدراء الشركة بالتوقيف من أجل الضغط المعنوي عليه.

وتابع نجار، في حديث الى "نداء الوطن": "نحن نستنكر هذه الاساليب وعدم التقيد بالقوانين، وتقدمنا بالشكاوى الجزائية بحق القاضية عون لأن هذا الامر مخالف لأبسط القواعد القانونية ولا يحترم القرارات الصادرة عن النيابة العامة التمييزية، ونستهجن النهج هذا الذي لم نعتد عليه، وسنتابع الموضوع مع المراجع القضائية المختصة، لأن هذا الامر غير جائز وغير مقبول."

في إشارة الى ان عون تنسّق مع "متحدون" للدعوة للتجمع أمام شركة مكتف عبر وسائل التواصل.

ويتبين بالفيديو ان القاضية عون تحدثت عبر الهاتف، طالبةً مؤازرة أمنية الى داخل شركة مكتف، وتقول لمن تحدثه على الهاتف: "تعا وانا بغطيك".

-----

نداء الوطن : يوم أسود في تاريخ القضاء

إنه يوم أسود في تاريخ القضاء.

مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون صالت وجالت طوال يوم أمس في مكاتب شركة مكتف للصيرفة. اقتحمت المكاتب بمواكبة قوة أمنية تنفيذاً لقرار اتخذته على رغم صدور قرار عن مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات يقضي بكف يدها وتكليف قضاة آخرين متابعة الدعاوى الداخلة ضمن نطاق عملها. حتى في ايام الإحتلال والوصاية السورية لم يحصل مثل هذا الأمر. إنه مثل صارخ على انهيار الدولة والقيم والقانون وروح العدالة. عندما تعتبر عون أنها تحتكم إلى الشعب وعندما يشاركها في الإقتحام والإعتصام مجموعة في حقها دعاوى وملاحقات وعندما يتجمع في الشارع قرب شركة مكتف جماعة مؤيدة للتيار الوطني الحر وتقف عون عند شرفة المكتب تحييهم وتناصرهم عندما يهتفون باسمها فتلك لا تعود عدالة ولا قضاء. وعندما تتصل بالهاتف وتستدعي قوة أمنية وتعدها بالتغطية فهذا كل شيء إلا القانون. وعندما تنسحب القوى المؤازرة لها من أمن الدولة وتبقى لوحدها فهذا ليس القضاء. وعندما ترفض القرار الصادر عن مدعي عام التمييز فهذا يستدعي اتخاذ القرارات المناسبة بحقها. وعندما تعتبر أنه لم تأبه لفلان وعلتان ممن ادعت عليهم فهذا لا يعني إلا أنها تتمرّد وتخالف حتى لو كانت تعتبر نفسها أنها على حق وأنها تلاحق الفاسدين.

المحامي ألكسندر نجار وكيل مكتف

عندما استدعي القاضي محمد مازح في آخر حزيران من العام الماضي للتحقيق معه أمام مجلس القضاء الأعلى بسبب القرار الذي أصدره بحق السفيرة الأميركية لم يجد مخرجاً إلا من خلال تقديم استقالته. تصرف بشكل مسؤول حتى ولو كان اعتبر أنه كان على حق. إذا كان القاضي لا ينحني أمام قرارات قضائية فماذا يترك لغيره؟

 

ليست المرة الأولى التي تتمرد فيها القاضية عون. في آخر تشرين الأول من العام الماضي تعرضت لعقوبات ولم تمتثل. إذا كانت هي القاضية التي يقال أن مرسوم التشكيلات القضائية تم توقيفه في القصر الجمهوري ولم يوقعه رئيس الجمهورية ميشال عون فلماذا ستضع نفسها تحت سقف القانون ومجلس القضاء الأعلى والنائب العام التمييزي؟

اليوم ثمة اجتماع دعت إليه وزيرة العدل ماري كلود نجم دعت إليه رئيسي مجلس القضاء الأعلى وهيئة التفتيش والنائب العام التمييزي. فهل يمكن أن تنتصر للقضاء وأن تنزع من تاريخه هذا اليوم الأسود؟ إنه موعد القضاء مع نفسه حتى تكون هناك قيامة وحتى لا تسقط آخر ذرة أمل بأن هناك في مكان ما من قصر العدل ثمة قدرة على الخروج من المأزق. على القضاء أن يتحدى نفسه لا غادة عون. وعليه أن ينقذ نفسه من هذه الحالة.

----

مصدر المقالات المنشورة أعلاه : نداء الوطن 16-17 نيسان 2021

---

جريدة صيدونيانيوز.نت /  بالصور:  نداء الوطن :  يوم أسود في تاريخ القضاء ... غادة عون كسر وخلع لشركة مكتف للصيرفة وإجتماع قضائي طارىء...

 

 

2021-04-17

دلالات: