الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /فلسطين: العــ دو يستدرج الحرب...ثلاثة سيناريوات ليوم الأحد؟...معركة الأعلام لا تستثني الضفة؟ نصـ ر الله يحذر من إنفجار؟...

الصور عن الأخبار (أ ف ب - الأناضول - الأخبار) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / فلسطين: العــ دو يستدرج الحرب...ثلاثة سيناريوات ليوم الأحد؟...معركة الأعلام لا تستثني الضفة؟ نصـ ر الله يحذر من إنفجار؟...

Sidonianews.net

-------------

على بُعد ساعات من «مسيرة الأعلام» المُقرَّرة يوم الأحد في مدينة القدس المحتلّة، تتصاعد درجة الاستنفار على المقلبَين الفلسطيني والإسرائيلي، وسط تَقدّم ثلاثة سيناريوات لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع. وفيما يبرز احتمال تراجع العدو عن خطوته الاستفزازية، سواءً قبيل انطلاق المسيرة أو خلال تنفيذها، تظلّ إمكانية تشبّثه بخطّته، مع ما تعنيه من استدراج ردّ لن يقتصر على قطاع غزة بمفرده، قائمةً. ومن هنا، جهّزت المقاومة نفسها جيّداً لهذا الاحتمال، واضعةً على رأس اعتباراتها أنه لا يمكن بحال من الأحوال التنازل عن معادلة «غزة - القدس». وعلى رغم تكاثُف نذُر الحرب، إلّا أن المعلومات تفيد بأن وفداً أمنياً أميركاً حطّ في إسرائيل، منبّهاً مسؤوليها إلى خطورة المُضيّ بالمسيرة كما هي، ومحذّراً إيّاهم من أن ذلك قد يشعل فتيل حرب إقليمية بات المعنيّون بها متجهّزين تماماً لها.

------------

ثلاثة سيناريوات ليوم الأحد | المقاومة للعدو: «مسيرة الأعلام» تُعادل الحرب
فلسطين /  رجب المدهون 
غزة | على بُعد ساعات من «مسيرة الأعلام» المُقرَّرة يوم الأحد في مدينة القدس المحتلّة، تتصاعد درجة الاستنفار على المقلبَين الفلسطيني والإسرائيلي، وسط تَقدّم ثلاثة سيناريوات لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع. وفيما يبرز احتمال تراجع العدو عن خطوته الاستفزازية، سواءً قبيل انطلاق المسيرة أو خلال تنفيذها، تظلّ إمكانية تشبّثه بخطّته، مع ما تعنيه من استدراج ردّ لن يقتصر على قطاع غزة بمفرده، قائمةً. ومن هنا، جهّزت المقاومة نفسها جيّداً لهذا الاحتمال، واضعةً على رأس اعتباراتها أنه لا يمكن بحال من الأحوال التنازل عن معادلة «غزة - القدس». وعلى رغم تكاثُف نذُر الحرب، إلّا أن المعلومات تفيد بأن وفداً أمنياً أميركاً حطّ في إسرائيل، منبّهاً مسؤوليها إلى خطورة المُضيّ بالمسيرة كما هي، ومحذّراً إيّاهم من أن ذلك قد يشعل فتيل حرب إقليمية بات المعنيّون بها متجهّزين تماماً لها

مع إعلان قوات الاحتلال استكمال استعداداتها لإقامة «مسيرة الأعلام» وفق المخطَّط السابق لها، تُواصل المقاومة الفلسطينية تحضيراتها لمواجهة العدو، وسط دعوات إلى عمليات فدائية واسعة في الضفّة والداخل المحتلَّين، واستنفار واسع النطاق في قطاع غزة. وبحسب مصادر في المقاومة تحدّثت إلى «الأخبار»، فقد رسمت قيادة المقاومة عدداً من السيناريوات للتعامل مع الاستفزازات المتوقّعة يوم الأحد، بما فيها سيناريو تفجّر الأوضاع والوصول إلى مواجهة جديدة على غرار معركة «سيف القدس» التي وقعت العام الماضي. وكانت شرطة الاحتلال في مدينة القدس أعلنت أن «مسيرة الأعلام» ستُقام كما هو الحال في كلّ عام منذ عقود، وهي ستنقسم إلى مسارَين: الأوّل يمرّ عبر الحيّ الإسلامي وصولاً إلى باب العامود وحائط البراق، والآخر من بوّابة الخليل وصولاً إلى حائط البراق، من دون الدخول إلى الحرم القدسي، مؤكدةً أن أكثر من 2000 شرطي سيعملون قبل المسيرة وخلالها على منع حوادث الاحتكاك والعنف قدْر الإمكان. وفي محاولة لردع أيّ تحرّك مضادّ من قِبَل الفلسطينيين، لوّحت الشرطة بأنها مستعدّة بالوسائل التكنولوجية كافة، إضافة إلى أفرادها العلنيين والسرّيين، وغرفة العمليات المشتركة مع الجيش و«الشاباك»، لـ«التعامل بشكل حازم وصارم، وإحباط أيّ تحريض».


في المقابل، عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، اجتماعاً عاجلاً لبحث تطوّرات الأوضاع في القدس، فيما لا تزال الغرفة المشتركة للفصائل في حالة انعقاد دائم، ضمن وضع الاستنفار الذي دخلته المقاومة استعداداً لأيّ طارئ، أو لقرار من القيادة بالتدخّل العسكري.

عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اجتماعاً عاجلاً لبحث تطوّرات الأوضاع في القدسوعلى مدار الأيام الأخيرة، لم تتوقّف  الاتّصالات بين الفصائل والوسطاء، الذي نقلوا رسائل متبادلة بخصوص المسيرة. وعلى رغم إبداء حكومة الاحتلال رغبة في تفادي تدخّل غزة في مسار الأحداث، أكدت قيادة المقاومة للوسطاء تمسّكها بمعادلة «القدس - غزة». والظاهر، على ضوء ما يتمّ تداوله من معطيات، أن ثمّة ثلاثة سيناريوات لحدث الأحد، يتمثّل أولها في نجاح الوساطات التي تقودها دول عربية والأمم المتحدة، لدفع الاحتلال إلى التراجع عن خطواته الاستفزازية، وخاصة لناحية مرور «مسيرة الأعلام» في الحيّ الإسلامي، ما سيؤدّي إلى امتناع المقاومة عن أيّ ردّ. أمّا السيناريو الثاني فمحوره إقامة المسيرة كما هو مقرَّر لها، وفي هذه الحالة، تؤكّد مصادر «الأخبار» أن الفصائل أبلغت الوسطاء أن جميع خيارات الردّ مطروحة على الطاولة، وأن ذلك لن يقتصر على جبهة واحدة، بل إن جبهات الضفة والقدس والداخل ستكون حاضرة أيضاً لمواجهة أيّ محاولة لكسر الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى. وانطلاقاً من هذا الاحتمال، اتّخذت المقاومة جملة من الإجراءات الميدانية والعسكرية في غزة، شملت رفع التأهّب العسكري إلى أقصى درجة، مع الاستعداد لإمكانية تنفيذ العدو عملاً غادراً يستبق الأحداث.


وما بين الأوّل والثاني، ثمّة سيناريو ثالث عنوانه تراجع الاحتلال عن خطّته في اللحظات الأخيرة، عبر السماح بانطلاق المسيرة، وهو ما سيؤدّي إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، تُقدِم سلطات العدو عقبها على إلغاء المسيرة بذريعة الوضع الأمني. وإلى جانب ما تَقدّم، يَبرز احتمال انطلاق عمليات فدائية في الضفة أو الداخل (السيناريو الرابع الرديف)، بما يدفع حكومة الاحتلال إلى إعادة حساباتها والتراجع عن تنظيم المسيرة خشية مزيد من العمليات الفدائية. وفي هذا الإطار، حذّرت المنظومة الأمنية الإسرائيلية من التراجع في الساعات الأخيرة، على اعتبار أن ذلك سيفسَّر كرضوخ لتهديدات فصائل المقاومة، الأمر الذي سيعزّز من موقف الأخيرة، ويضعف ما يطلق عليه العدو «السيادة على القدس». وأيّاً يكن، فقد عزّزت قوات الاحتلال من استعداداتها لإمكانية تصاعد الأوضاع وإطلاق صواريخ من قطاع غزة، إذ نشرت العشرات من الغرف المحصّنة في مستوطنة سيديروت شمال القطاع، فيما استنفرت منظومة «القبّة الحديدية» في المدن والمناطق القريبة من غزة.


نصر الله يحذّر من «انفجار كبير»
حذّر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في خطاب ألقاه أول من أمس في ذكرى تحرير الجنوب عام 2000، من أنّ «أيّ مساس بالمسجد الأقصى وقبّة الصخرة سيؤدّي إلى انفجار كبير في المنطقة (...) وإلى ما لا تُحمد عُقباه»، مشيراً إلى أن الاعتداء على الأقصى «يستفزّ كل الشعوب العربية والإسلامية وكل شخص حرّ». وأكد نصر الله أنّ «المقاومة الفلسطينية أخذت خيارها بالردّ على أي مساس بالمسجد الأقصى»، لافتاً إلى أنّ «العدو في واقع مأزوم ويعاني انقساماً داخلياً حاداً»، داعياً «حكومة العدو إلى عدم الإقدام على خطوة قد تكون نتائجها كارثية على وجود الكيان المؤقت». كما دعا نصر الله إلى «الترقّب والانتباه والاستعداد لما قد يجري حولنا وله تداعيات كبيرة على المنطقة»، منبّهاً الى أن «هذا يتوقف على حماقة العدو». وكان نصر الله قد حذّر، قبل عام تماماً، الصهاينة من أن «المساس بالقدس والمسجد الأقصى مختلف عن أيّ اعتداء آخر تقومون به». وشدّد، حينها، على أن «المعادلة التي يجب أن نصل إليها هي الآتية: القدس تعني حرباً إقليمية».

----------------

«معركة الأعلام» لا تستثني الضفة: حَوّارة تتصدّر المواجهة

معركة جديدة تدور رحاها بين المستوطنين والفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس حول سيادة العلم الفلسطيني، فيما يُسجّل في نابلس انبعاث مفاجئ لـ«سرايا القدس»، التي ظهر مقاوموها في عملية التصدّي للاقتحام الأخير لقبر يوسف، في مشهد غاب عن المدينة لعقود

نابلس | «تقع بلدة حوارة في مكان استراتيجي جغرافياً؛ فلسطينياً، تشكّل منفذاً يصل بين نابلس ورام الله وعدّة مدن أخرى، وأيضاً يؤدّي الشارع الرئيس في حوارة إلى حاجز زعترة الذي يفصل شمال الضفة الغربية ووسطها»، بحسب المصادر المحلّية. أمّا إسرائيلياً، فتُعدّ البلدة ذات أهمية كبيرة، ولذلك شقّ العدو منذ احتلاله الضفة شارعاً طويلاً اخترق قلب حوارة وقسّمها، بهدف تسهيل حركة المستوطنين والربط بين المستوطنات في جنوب نابلس وشرق سلفيت. والشارع الرئيس هذا هو نفسه الذي يشهد الآن مواجهات واعتقالات ومسيرات متبادلة.

بدأت الأحداث بنزع مستوطنٍ علماً فلسطينياً عن أحد العواميد قبل أسبوع ونصف أسبوع، ثمّ توالت الجولات ما بين إعادة رفع علم فلسطين ونزع مستوطنين له، وتخلّلها قمع جنود العدو الشبّان الفلسطينيين أثناء تصدّيهم لأيّ مستوطن يحاول تنكيس الراية. وعلى رغم كون حوارة تُعدّ هادئة نسبياً بسبب تصنيفها كمنطقة عبور مشتركة للفلسطينيين والمستوطنين، إلّا أن «هَبّة العلم» فيها كسرت هذا الهدوء. وردّ العدو على انتفاضة الفلسطينيين في البلدة بإغلاق كلّ الطرق والمداخل الفرعية فيها، وعزلها عن المناطق المحيطة بها، مع ترك الشارع الرئيس مفتوحاً أمام المستوطنين، في مقابل تحويل مسار المركبات الفلسطينية عليه إلى مسارات بديلة أكثر صعوبة. ويأتي هذا الإغلاق ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تشكّل جزءاً من منظومة أساليب «الردع وكيّ الوعي» التي ينتهجها الإسرائيليون.
وعلى رغم تلك الإجراءات، عاد عشرات الفلسطينيين ونظّموا مسيرة بالأعلام في ليلة الجمعة الماضية، ليُجنّ جنون المستوطنين إثر ذلك، ويتظاهروا عدّة مرات في الشارع الرئيس في الأيام اللاحقة، حيث وقعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجيش العدو. وأبدى المستوطنون، في تقارير صحافية، انزعاجهم من التصاعد المهول في عمليات رشق الحجارة تجاه مركباتهم في حوارة، علماً أنه أصيب خمسة منهم في ليلة واحدة خلال موجة المواجهات الأخيرة، والتي أدّت أيضاً إلى تحطيم عدد من المركبات الإسرائيلية. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن جيش العدو عاجز عن وقف هذه الظاهرة، التي تضاعفت أخيراً في الضفة الغربية على رغم استدعاء عدد إضافي من قوات الجيش.

أمّا في نابلس، فتقول مصادر، لـ«الأخبار»، إن مقاومين من «سرايا القدس» و«كتائب شهداء الأقصى» أطلقوا النار في عمليات منفصلة نحو جيش العدو وحافلات المستوطنين شرق المدينة، أثناء اقتحام منطقة قبر يوسف لأداء طقوس تلمودية ليلة الثلاثاء الماضي. وسجّلت الاشتباكات الأخيرة ظهوراً مفاجئاً لمقاومين من «سرايا القدس»، في مشهد غاب عن المدينة لعقود. وبعد انتهاء المواجهة، واستشهاد غيث يامين (16 عاماً)، شارك مسلّحون من السرايا أيضاً في تشييعه. ويَنظر مراقبون إلى الأحداث المتلاحقة في نابلس، وظهور «سرايا القدس» على أنه «انبعاث جديد ومحاكاة لتجربة كتيبة جنين». ويكشف مصدر، لـ«الأخبار»، أن إطلاق النار خلال الاقتحام الإسرائيلي لقبر يوسف «كان كثيفاً وغير مسبوق ومن عدّة محاور مثل بلاطة البلد، شارع عمان، محيط قبر يوسف، مخيم عسكر». وإلى جانب السرايا، شاركت مجموعة من «كتائب شهداء الأقصى» في الاشتباكات، بقيادة المطارَد إبراهيم النابلسي الذي ظهر متحدّياً إسرائيل مجدَّداً، مكشوف الوجه أثناء إطلاقه النار.
سجّلت الاشتباكات الأخيرة في نابلس ظهوراً مفاجئاً لمقاومين من «سرايا القدس»

وتركّز وجود «سرايا القدس» في نابلس، سابقاً، في مناطق محصورة ومحدودة، لكنّها أثخنت العدو خلال الانتفاضة الثانية. وقد كان أبرز معاقلها البلدة القديمة داخل المدينة، حيث قاد الشهيد فادي البهتي (الشيخ إبراهيم) مجموعات السرايا هناك بعد قدومه من مدينته طولكرم. كما ثمّة معقل آخر تركّز في مخيم بلاطة، الذي برزت فيه خلايا إضافية قوية قادها الشهيد رائد أبو العدس. ولعلّ هذا الانبعاث المفاجئ لـ«سرايا القدس» سيسهم في إشعال فتيل جديد يضمن استمرار التصعيد والمواجهة في نابلس وتوسّعهما، لأن العدو عاجلاً أم آجلاً سيجد نفسه في مواجهة مطلوبين جدد ومطارَدين له.

حسين الشيخ يقترب من خلافة عباسأفادت وسائل إعلام عبرية، أمس، بتعيين حسين الشيخ أميناً لسرّ «اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير»، خلَفاً لصائب عريقات الذي توفّي العام الماضي متأثرّاً بفيروس «كورونا»، ليخطو بذلك خطوة إضافية هامّة على طريق خلافة رئيس السلطة، محمود عباس (85 عاماً). وجرى تداول كتاب رسمي موقَّع بتاريخ 25 أيار، تضمّن قراراً من عباس بتعيين الشيخ في هذا المنصب، بعدما نشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» نبأً مقتضباً بالمضمون نفسه نقلاً عن مصادر في رام الله، لافتةً إلى أنّ الإعلان عن قرار التعيين سيتمّ قريباً. وكان الشيخ، الذي تربطه علاقات قوية بالاحتلال في ضوء رئاسته «هيئة الشؤون المدنية» ومسؤوليته المباشرة عن «التنسيق الأمني»، قد عُيّن قبل أشهر عضواً في «اللجنة التنفيذية» من قِبَل حركة «فتح»، التي يشغل فيها عضواً لـ«اللجنة المركزية»، ليقترب اليوم، مع القرار الجديد، من الحلول محلّ عباس في قيادة حركة «فتح» و«منظمة التحرير»، وسط تأييد من قِبَل الاحتلال لهذا التَوجّه. وفي أعقاب سريان النبأ، غيَّر الشيخ وصفه في حسابه الرسمي على «تويتر»، ليؤكد بذلك خبر التعيين.

------------

جريدة صيدونيانيوز.نت 

فلسطين: العــ دو  يستدرج الحرب...ثلاثة سيناريوات ليوم الأحد؟...معركة الأعلام لا تستثني الضفة؟ نصـ ر الله يحذر من إنفجار؟...

 

2022-05-27

دلالات: