الرئيسية / أخبار صيدا /جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا /المقاصد - صيدا تحيي رفيق الحريري في ذكرى استشهاده : نستشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى فداحة الخسارة

جريدة صيدونيانيوز.نت / المقاصد - صيدا تحيي رفيق الحريري في ذكرى استشهاده : نستشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى فداحة الخسارة

 

Sidonianews.net

----------------

عشية الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، صدر عن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا بيان جاء فيه:

 

لا يمر يوم دون أن تستذكر "المقاصد" الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ابن صيدا البار، تلميذ المقاصد المكافح، الذي أعاد بناء مدرسته الأولى "مدرسة عائشة أم المؤمنين"، وأهدى للمقاصد جوهرة حملت اسم ابنه حسام الدين، وشيّد صروح العلم والمعرفة، ورعى مسيرة الجمعية التربوية والانسانية، وبادر لعقود دون تردد أو تلكؤ إلى دعم "المقاصد" مادياً ومعنوياً، فاستحق لقب "باني نهضة المقاصد الحديثة"، وبادلته "المقاصد" الحب فاختارته رئيسها الفخري مدى الحياة.

 

كان رفيق الحريري رجل دولة بامتياز، ترك بصماتٍ لا تُمحى في تاريخ لبنان الحديث؛ فهو عرّاب اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية، ومهندس مشروع الإنماء والإعمار الذي أعاد ربط أوصال الوطن، ومحب العلم الذي أنفق في سبيل تعليم الآلاف من الشباب في لبنان والعالم. كان الشهيد رحمه الله رجلاً إستثنائياً بحجم الوطن، وزعيمأ وطنياً عابراً للطوائف والمناطق، مؤمناً بالحوار قولاً وعملاً، داعياً للاعتدال ونبذ التعصّب.

 

في يوم 14 شباط، نحيي باسم كل أسرة "المقاصد" روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونستشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى فداحة الخسارة، وحجم الكارثة. لن يمر على لبنان رجل كرفيق الحريري. أحب الناس، فأحبه الناس. وأحب لبنان، فقدم حياته في سبيل استقلاله. وأحب بيروت، فأعاد إليها سحرها وحيويتها. وأحب صيدا، فاهتم بعمرانها وتطويرها. وأحب "المقاصد" وآمن برسالتها، فلم يبخل عليها ولم يتأخر عن دعمها.

دولة الرئيس الشهيد،

لن تحجب أصابع الغدر نور شمسك، ولن تزيدنا الأزمات إلا صلابةً كما أردتنا، ولن تكون "المقاصد" إلا منارة مضيئة كما عهدتها.

لن ننساك يا رفيق ..

رحمك الله يا أبا بهاء وفي جنة الخلد مثواك بإذن الله... .

---------------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / المقاصد - صيدا تحيي رفيق الحريري في ذكرى استشهاده : نستشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى فداحة الخسارة

2023-02-13

دلالات: