الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /بالصور : صواريخ القسـ ام في قلب تـ ل أبـ يب | المقاومـ ة تصدّ الضغوط: وقف الحرب أولاً؟ | صنعاء تتحدّى تحالف الغرباء: أنصـ ار الله فلْتكن حرباً

مزيد من شركات الشحن العالمية تتجنّب البحر الأحمر مكان سقوط الصواريخ في تل أبيب (الصور نقلا عن جريدة الأخبار اللبنانية - أ ف ب) جريدة صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : صواريخ القسـ ام في قلب تـ ل أبـ يب | المقاومـ ة تصدّ الضغوط: وقف الحرب أولاً؟ | صنعاء تتحدّى تحالف الغرباء: أنصـ ار الله فلْتكن حرباً

 

Sidonianews.net

----------

الأخبار : صواريخ القسام في قلب تل أبيب | المقاومة تصدّ الضغوط: وقف الحرب أولاً

في واحدة من أكبر الرشقات التي تضرب منطقة تل أبيب الكبرى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت «كتائب القسّام» قصف تل أبيب ومدن الوسط ومستوطناته بالصواريخ، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين. وأثارت هذه الرشقة، إضافة إلى تطورات الميدان في غزة، تساؤلات وسط المعلّقين الإسرائيليين حول حقيقة إنجازات جيش الاحتلال بعد مرور 74 يوماً، حيث لا تزال المواجهات البرية على أشدّها، فيما يتواصل سقوط الصواريخ على قلب الكيان، ويهرع آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ، حتى في تل أبيب.وينشغل الجيش الإسرائيلي، هذه الأيام، بالإعلان عن مناطق أسقطها تماماً في شمال غزة، وآخرها بيت حانون شمال شرق القطاع، والتي أعلن، قبل يومين، استكمال سيطرته عليها، قبل أن تنشر «القسّام» مقطع فيديو يُظهر استهداف جيب عسكري في المنطقة المذكورة بصاروخ «كورنيت»، ومقتل وجرح من فيه. أيضاً، وردت معلومات صحافية، أمس، عن اشتباكات اندلعت في بيت حانون. وفي السياق نفسه، ادّعى قائد «الفرقة 162» في الجيش الإسرائيلي، العميد إيتسيك كوهين، «تفكيك اللواء الشمالي لمدينة غزة (في القسام)»، مضيفاً أنه «في إطار عمليات القوات في مخيم جباليا للاجئين، استسلم حوالي 500 مشتبه بهم في أنشطة إرهابية، بعضهم ينتمي إلى حركتَي حماس والجهاد الإسلامي». ولكن، تُظهر التطورات الميدانية استمرار الاشتباك في مدينة جباليا ومخيمها، على رغم الهجوم الإسرائيلي المستمرّ عليها من عدة محاور واتجاهات. ومن الواضح، إزاء ذلك، استعجال العدو وإصراره على تحقيق سيطرة، ولو شكلية، على مناطق شمال غزة، وخصوصاً جباليا، التي تُعدّ مركز ثقل للمقاومة. كذلك، يحاول الاحتلال الوصول إلى ساحة فلسطين في قلب مدينة غزة، من اتجاه الشرق، ليلتقي بقواته هناك التي تقدّمت من جهة الغرب، ويبدأ بالتالي فصل مدينة غزة إلى جزءين، شمالي وجنوبي، وعزل حيّ الشجاعية الذي لا يزال العدو عاجزاً عن السيطرة عليه.

أما في جنوب القطاع، فلم يفلح الاحتلال بعد في إحكام الطوق على مدينة خانيونس، حيث تجري اشتباكات عنيفة وواسعة على محاور التقدم كافة في محيط المدينة وأطرافها، وخصوصاً من الجهتين الشرقية والشمالية. وتُبدي المقاومة هناك استبسالاً غير مسبوق، وهي تنجح إلى الآن في منع قوات العدو من السيطرة والاستقرار على غالبية محاور الاشتباك. ونشرت «سرايا القدس»، أمس، مشاهد من الاستحكام المدفعي والصاروخي الذي نفّذته على خطّ إمداد جيش الاحتلال في محاور شرق خانيونس.

وفي موازاة الضغط العسكري الإسرائيلي المتزايد في الميدان، بحثاً عن تحقيق أهداف «ثقيلة» قبل الانتقال إلى «المرحلة الثالثة» من الحرب، وتعظيم الضغط على المقاومة خدمةً لمسار المفاوضات حول صفقة جديدة لتبادل أسرى، لا يبدو أن ما يتطلع إليه العدو سيتحقق له، حيث ترفع المقاومة من شروطها، وتُبدي إصرارها على مطالبها، غير خاضعة لأي ضغوط. وبحسب معلومات «الأخبار»، تبدو «حماس معنيةً بالحوار والتجاوب مع الوسطاء، ولكن بهدف إستراتيجي وهو وقف الحرب». وإلى يوم أمس، «كانت الجهات المختلفة المعنيّة بالمفاوضات، قد تبلّغت من قيادة الحركة في قطاع غزة، بالإصرار على وقف العدوان قبل الشروع في صفقة»، و«الاستعداد لعقد اتفاق لوقف الحرب وتنفيذ صفقة تبادل شاملة على الفور، تشمل كل ما لديها من أسرى أحياء وأموات».
تبدو «حماس معنيةً بالحوار والتجاوب مع الوسطاء، ولكن بهدف إستراتيجي وهو وقف الحرب»

وكان الإسرائيليون أبدوا، تحت وطأة الضغوط التي تعرّضوا لها إثر قتل جيشهم 3 أسرى في قطاع غزة، استعدادهم لعقد صفقة تبادل جديدة، كانوا قد تمنّعوا عنها خلال المفاوضات التي سبقت انهيار الهدنة الماضية. وبحسب معلومات «الأخبار»، فقد عرض الإسرائيليون، خلال اللقاءات مع القطريين والأميركيين في أوروبا، «العودة إلى الهدن، على قاعدة إطلاق المقاومة سراح النساء، ومن ضمنهن المجنّدات، وكذلك إطلاق سراح القاصرين وكبار السنّ»، لكن مقابل «إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من كبار السنّ والمرضى والأسرى الذين حُرروا في صفقة شاليط، ثم أُعيد اعتقالهم»، وهذا ما كانت تطلبه حركة «حماس»، خلال الساعات الأخيرة من المفاوضات التي سبقت انهيار الهدنة. لكن وفق المعلومات، لم تقبل «حماس» بذلك العرض، بل أكدت أنها غير معنيّة حالياً بمفاوضات من هذا النوع. والواقع أن «العرض الإسرائيلي الجديد لا يبدو مغرياً بالنسبة إلى المقاومة، التي من الممكن أن تعود إلى التفاوض في وقت ما، لكن بالتأكيد وفق سلة مختلفة من التفاهمات، لناحية العدد ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات». كما أنها «حالياً لا تبدي استعجالاً لعقد صفقة مماثلة للسابقة». ويأتي ما تقدّم علماً أن وفداً من قيادة «حماس» في الخارج، برئاسة إسماعيل هنية، سيزور القاهرة اليوم، في ثاني زيارة من نوعها منذ بدء الحرب.
على المقلب الآخر، نقلت «القناة 13» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي مطّلع، قوله إنه «من المحتمل أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة مرتفعة لإسرائيل». كما أشارت «القناة 12» إلى أن «محادثات مهمّة وجادّة وعميقة تجري بشأن تفاصيل صفقة الرهائن، لكنّ الاتفاق ليس وشيكاً». أما رسمياً، فجدّد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد لقائه بعض عائلات الأسرى، القول بأنه «ملتزم شخصياً بإعادة جميع المخطوفين، ولن أدّخر جُهداً في سبيل ذلك»، في حين أكّدت الخارجية الأميركية أنه «يمكن التوصّل إلى هدنة إنسانية ممتدّة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن».

-------------

الأخبار :  صنعاء تتحدّى تحالف الغرباء: أنصـ ار الله فلْتكن حرباً

الأخبار : فلسطين - رشيد الحداد  
صنعاء | رغم هزال التحالف البحري الذي أعلنته الولايات المتحدة لحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، إلا أن صنعاء تعاملت مع الإعلان بجدية، واعتبر قائد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لها، اللواء يوسف المداني، الذي تقع الحديدة في نطاق سيطرة قواته، أن التحالف الجديد جزء من معركة غزو، محذّراً من أنّ أيّ مستجدات تحدث جراء التصعيد الأميركي سيكون الرد عليها قاسياً. وفي الوقت الذي خلا فيه التحالف الجديد من مشاركة علنية لأي دولة عربية، ما عدا البحرين، تساور صنعاء شكوك في مشاركة عدد من الحكومات سرّاً، ومنها الإمارات، وحكومة عدن التي بعثت بعشرات الضباط للتدريب في مقر قيادة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين، منذ أكثر من أسبوع.وتعيش قوات صنعاء حالة استنفار استعداداً لأيّ مواجهة محتملة، لكنها تواصل في المقابل فرض سيطرتها على المياه الإقليمية والتواصل مع السفن المشتبه في علاقتها بالكيان الإسرائيلي. ووفقاً لمصادر تحدّثت إلى «الأخبار»، فإنّ الرد العملي لهذه القوات على التحشيد البحري الأميركي - البريطاني - الفرنسي، سيكون بمنع السفن الحربية من المرور إذا شاركت في أعمال عدائية ضد العمليات التي تنفذها "أنصار الله" نصرةً لسكان غزة المحاصرين. كما أنّ أيّ احتكاك أو هجوم على القوات اليمنية سيقابَل بتشديد الإجراءات على السفن المتّجهة نحو الكيان. لكن ممّا تجدر الإشارة إليه هنا أن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن «مهام هذا التحالف دفاعية وأمنية»، أي أنّه يفتقر إلى أيّ أطر قانونية لتنفيذ أيّ عمليات عسكرية ضدّ اليمن، فيما المفارقة أن الدول التي أُعلن عن مشاركتها فيه لها وجود عسكري أصلاً في البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن، وفشلت قواتها في الحدّ من التصعيد اليمني ضد السفن الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، يوضح مصدر عسكري في صنعاء، لـ«الأخبار»، أن فرنسا وبريطانيا وإسبانيا لها وجود عسكري في جيبوتي، وتقوم بتسيير دوريات في المياه الدولية كإجراء روتيني منذ 10 سنوات في جنوب البحر الأحمر، بالإضافة إلى أن المهام التي أُوكلت إلى القوة الجديدة هي نفس مهام "فرقة العمل المشتركة 150" و"151" العاملة في القرن الإفريقي. وحتى الآن، يرى مراقبون أن عزوف الدول المشاطئة للبحر الأحمر عن المشاركة في تحالف حماية الملاحة الإسرائيلية الجديد، سوف يزيد من عزلة تلك القوات. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أفادت بأن الوزير لويد أوستن أبلغ نظراءه في الدول العربية، التي رفضت المشاركة، بأنه «لن تُشَنّ أيّ هجمات على الحوثيين وأن مهمة التحالف الجديد ستقتصر على مرافقة السفن والردّ في حال الاعتداء عليها».
إمدادات النفط أصبحت هدفاً مفترضاً لقوات صنعاء في حال تعرّضها لأيّ هجوم أميركي وإسرائيلي مباغت

من جهته، رأى عضو المكتب السياسي لـ«أنصار الله»، علي القحوم، في حديث إلى «الأخبار»، أن «التحركات العسكرية الأميركية - البريطانية - الفرنسية تحت غطاء تحالف بحري ضد اليمن، تأتي استمراراً للأعمال العدائية لهذه الدول التي تحاول فرض سيطرتها على البحر الأحمر تحت عناوين زائفة»، مؤكداً أن «صنعاء لديها من القوة ما يمكّنها من مواجهة أيّ اعتداء تحت أيّ ذريعة كانت». كما أكد أن «هذا التحالف لن يكون له أيّ أثر على العمليات العسكرية الموجّهة ضد الكيان الإسرائيلي، إن كان في البحر الأحمر أو في عمق الأراضي المحتلة»، محذّراً أميركا «من مغبّة القيام بأيّ تحرك معادٍ ضد اليمن كون الرد سيكون قاسياً». وبحسب مراقبين، فإن هذا الردّ لن يستثني إمدادات النفط، وهو ما يفسّر جانباً من إحجام دول خليجية عن الانخراط في التحالف الجديد، خشية خروج الوضع في باب المندب عن السيطرة، وهو ما قد ينعكس بشكل سلبي على اقتصاداتها.
ويبدو أن صنعاء استعجلت الرد على الإعلان؛ إذ أكدت بريطانيا تسجيل عمليتين جديدتين ضد سفن إسرائيلية قبالة اليمن. وبحسب هيئة التجارة البحرية البريطانية، فقد تم تسجيل «حادثة» على بعد 80 ميلاً بحرياً من جيبوتي، فيما سُجّلت أخرى، وفق شركة الأمن البحري البريطاني «أمبري»، على مقربة من ميناء عدن.
وبالتوازي مع ذلك، أكدت "هيئة الملاحة البحرية النرويجية"، في بيان، أنها رفعت التأهب في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر إلى أعلى مستوى، وأنه يجب على السفن التابعة لمُلّاك من البلاد تجنّب الإبحار في هذه المنطقة. وأعلنت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية «إتش. إم. إم.»، بدورها، أمس، تغيير مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح لفترة زمنية غير محددة. أيضاً، أكدت شركة «لينيوس فيلهلمسن» النرويجية أنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر، ووجّهت سفنها بسلوك طريق رأس الرجاء الصالح، الذي يزيد زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين. وكان عدد كبير من كبريات شركات الشحن في العالم قد اتخذ إجراءات مماثلة، ومن بينها «أورينت أوفرسيز كونتينر لاين» التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، و«إيفيرغرين» و«يانغ مينغ» التايوانيتان، و«شركة البحر المتوسط للشحن» السويسرية و«بريتيش بتروليوم» البريطانية وشركة النفط والغاز النرويجية «إكوينور»، وشركة «فرونت لاين» النرويجية للشحن، وشركة ناقلات النفط البلجيكية «يوروناف»، و«ميرسك» الدنماركية و«هاباغ» لويد الألمانية، و«سي أم إي – سي جي أم» الفرنسية.

-------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

الأخبار :صواريخ القسـ ام في قلب تـ ل أبـ يب | المقاومـ ة تصدّ الضغوط: وقف الحرب أولاً؟ | صنعاء تتحدّى تحالف الغرباء: أنصـ ار الله فلْتكن حرباً

 

2023-12-20

دلالات: