الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /إسرائيل تتوعّد: رفح بعد خان يونس... والأونروا تُصارع الموت! هدنة غزة تتقدّم ببطء... وبايدن يُعاقب المستوطنين المتطرّفين

محتجّات إسرائيليّات يقطعنَ الطريق أمام شاحنة يدّعينَ أنّها مخصّصة لنقل المساعدات إلى غزة في مرفأ أشدود أمس (أ ف ب)

جريدة صيدونيانيوز.نت / إسرائيل تتوعّد: رفح بعد خان يونس... والأونروا تُصارع الموت! هدنة غزة تتقدّم ببطء... وبايدن يُعاقب المستوطنين المتطرّفين

 

Sidonianews.net

----------------------

نداء الوطن / وكالات 

في اليوم الـ118 من الحرب في قطاع غزة أمس، استمرّ الجيش الإسرائيلي بشنّ غاراته في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وتركّزت أشرس المعارك في خان يونس، فيما كان لافتاً إعلان المتحدّث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال جلسة في كلية الدراسات العليا في واشنطن، أن حركة «حماس» أعطت «تأكيداً إيجابيّاً أوليّاً» في شأن مقترح الهدنة في غزة الذي يتقدّم ببطء ويشمل إطلاق سراح رهائن.

وإذ قال الأنصاري إنّ «الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات... لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح، والآن لدينا تأكيد إيجابي أوّلي من جانب حماس»، أضاف: «لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية»، مبدياً تفاؤله «لأنّ الجانبَين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدّي إلى التوقف التالي» في القتال.

وعبّر عن أمله في أن «نتمكّن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيّدة حول هذا الموضوع». إلّا أن مصدراً مطّلعاً على المحادثات في غزة أكد لوكالة «فرانس برس» أنّه «لا يوجد اتفاق على إطار الاتفاق بعد، والفصائل لديها ملاحظات مهمّة والتصريح القطري فيه استعجال وليس صحيحاً».

من جهة أخرى، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المُتّهمين بارتكاب أعمال عنف ضدّ فلسطينيين في الضفة الغربية، بات مستواها «لا يُحتمل» على ما أكد الرئيس جو بايدن. وهذه العقوبات على مواطنين إسرائيليين نادرة جدّاً من جانب الإدارة الأميركية.

وأصدر بايدن مرسوماً يتضمّن إجراءات أميركية ردّاً على هجمات و»أعمال إرهابية» في الضفة، حيث صعّد المستوطنون هجماتهم على الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأوّل. واعتبر الرئيس الأميركي في المرسوم أن الوضع في الضفة، «لا سيّما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرّفين والتهجير القسري لأفراد وبلدات وتدمير الممتلكات، بلغ مستويات لا تُحتمل ويُشكّل تهديداً خطراً للسلام والأمن والاستقرار» في الضفة وغزة وإسرائيل والشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، أشارت الخارجية الأميركية إلى فرض عقوبات على 4 مستوطنين. وبين هؤلاء، دافيد شاي شاسداي من مستوطنة عشوائية في بلدة الحوارة، المُتّهم بقيادة أعمال شغب أدّت إلى مقتل مدني فلسطيني. وكذلك ينون ليفي، المُتّهم بقيادة مجموعة من المستوطنين من مستوطنة مزرعة ميتاريم العشوائية، اعتدت على فلسطينيين ومدنيين من البدو ودمّروا ممتلكاتهم.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن «على إسرائيل بذل المزيد لوقف العنف ضدّ المدنيين» في الضفة و»محاسبة المسؤولين عنه»، محذّراً من أي تحرّكات من شأنها تهديد قيام دولة فلسطينية، بينما سارعت إسرائيل إلى التأكيد أنّ «لا مكان لاتخاذ إجراءات استثنائية» ضدّ المستوطنين. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنّ «الغالبية العظمى من المستوطنين» في الضفة «مواطنون ملتزمون القانون، ويُقاتل الكثير منهم حاليّاً دفاعاً عن إسرائيل»، زاعماً أن «إسرائيل تتّخذ إجراءات ضدّ كلّ من ينتهك القانون في كلّ مكان».

عسكريّاً، ادّعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي قتل 10 آلاف مقاتل في غزة، وأصاب مثلهم و»أصبحوا غير قادرين على القتال». كما تباهى بأنّ الجيش «فكّك كتيبة خان يونس» التابعة لـ»حماس»، متوعّداً بأنّ إسرائيل «ستتحرّك أيضاً نحو رفح على حدود غزة مع مصر بعد خان يونس»، في وقت تجاوز فيه عدّاد القتلى الـ27 ألف شخص في القطاع.

وفي إشارة إلى أن الوكالة باتت «تُصارع الموت» ماليّاً، حذّرت «الأونروا» من أنها قد تضطرّ إلى وقف عمليّاتها في القطاع وفي كلّ أنحاء المنطقة مع حلول نهاية الشهر الحالي، إذا استمرّ التمويل معلّقاً.

على صعيد آخر، احتجز مهاجم 7 موظّفين رهائن في مصنع تملكه شركة «بروكتر أند غامبل» الأميركية العملاقة في جبزي شرق اسطنبول، احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت الشرطة المحلّية وكالة «فرانس برس». وذكرت وسائل إعلام تركية أنّ القوات الخاصة دخلت في مفاوضات مع محتجز الرهائن.

---------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / إسرائيل تتوعّد: رفح بعد خان يونس... والأونروا  تُصارع الموت! هدنة غزة  تتقدّم ببطء... وبايدن يُعاقب المستوطنين المتطرّفين

 

 

2024-02-02

دلالات: