الرئيسية / أخبار لبنان /إفتتاحيات الصحف في لبنان 2024 /الأخبار: الملف اللبناني آخر الانشغالات الأميركية ؟ | نـ صرالله : طوفان الأقصى أضعف الفتنة السنية - الشيعية؟

علما لبنان وأميركا (عن الإنترنت) السيد نصـ ر الله (عن الأخبار - هيثم موسوي) جريدة صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأخبار: الملف اللبناني آخر الانشغالات الأميركية ؟ | نـ صرالله : طوفان الأقصى أضعف الفتنة السنية - الشيعية؟

Sidonianews.net

--------------

الأخبار : نصـ رالله: طوفان الأقصى أضعف الفتنة السنية - الشيعية
بينما كانت المواجهات مستمرة ولو بنسبة أقل على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، كان لافتاً انضمام وزارة الخارجية الأميركية إلى الحديث عن أن وقف الحرب في غزة سيقود إلى وقف للحرب مع لبنان.في المقابل، كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يجدّد استعداد المقاومة لمواجهة خيار الحرب الشاملة مع العدو. وقال إن ثقافة المقاومة المستمدّة من عاشوراء تجعل المقاومين «لا يخشون أي حرب مع العدو، وأن أقصى ما يهددنا به العدو هو الموت، وهو مقصد المجاهدين».

وأمس، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مصادر إسرائيلية وأميركية خشيتها من تصاعد التوتر مع لبنان. وقالت الصحيفة إن «قادة كباراً في الجيش الإسرائيلي يتخوّفون من اندلاع حرب مفتوحة مع حزب الله». كما عبّر مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية عن «مخاوف من أن التوتر بين لبنان وإسرائيل، قد يتصاعد ويعزّز احتمال حدوث سوء تقدير قد يشعل صراعاً أوسع لا يريده أحد».
من جهته، وفي كلمته في مراسم الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي جدّد نصرالله الأمل بإزالة إسرائيل من الوجود في زمن الأجيال الحاضرة. وتطرّق نصرالله مجدّداً إلى معركة «طوفان الأقصى» وقال إنها «من أطول وأضخم المعارك التي يواجهها الكيان الصهيوني في المنطقة، وأهميتها أنها معركة شعوب وحركات مقاومة». وأضاف أن «ما يجري في منطقتنا منذ 1948 هو إفساد عظيم، وهذا العُلو والعُتو والاستعلاء على كل شعوب وحكومات وجيوش المنطقة وكيان العدو بدعمٍ من الغرب الذي يمارس الإذلال بحق كل العرب، وأن عقاب الكيان سيكون على أيدي البشر الذين يؤمنون بأن إسرائيل غُدّة سرطانية يجب استئصالها».
وأشار نصرالله إلى أن «علماء وفلاسفة كيان العدو يُقدّرون بأنَّ زوال الكيان سيكون بعد 70 و 80 عاماً على إقامته والمعطيات الطبيعية والتاريخية والاجتماعية لديهم تشير إلى أنَّ الكيان وصل إلى مرحلة حساسة. ونحن نأمل أن يكون زوال الكيان على أيدي الأجيال الحاضرة في غزة وجبهات الإسناد».
واشنطن بوست: جنرالات إسرائيل يتخوّفون من حرب مفتوحة مع حزب الله

من جهة ثانية، أشار نصرالله إلى أنه «من بركات طوفان الأقصى وجبهات الإسناد التي تُصنف مذهبياً باتجاه معين، قد ترك آثاراً طيبة ومعنوية جيدة»، في إشارة إلى تراجع حدة الفتنة السنية – الشيعية التي قامت خلال العقدين الماضيين. واتهم نصرالله من وصفهم بـ«النواصب، وبعض من تخاذلوا عن نصرة غزة، وقد لجأوا إلى تغطية فعلتهم إلى إحياء قضايا طائفية وإثارة أحقاد وكأنه لا توجد معارك ولا مجازر ولا شهداء ولا تحديات في غزة». وأعرب عن خشيته من جهود أعداء المقاومة، ودعا إلى الحذر في المرحلة المقبلة حيث «من المتوقع بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى بالنصر، أن تعمل أجهزة المخابرات العالمية على إثارة الفتنة».
وقال إن «بعض التافهين الذين لا قيمة لهم، وينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، يعتبرون أنفسهم مؤثّرين، عندما يجدون أن إخواننا يتفاعلون معهم»، داعياً إلى «مؤثرين بسببنا. وأنا أدعو الجميع إلى إهمال هذه الحسابات وتحويل حضورنا الإعلامي على وسائل التواصل إلى موقع الفعل كما المقاومة وليس رد الفعل»، منبهاً جمهور المقاومة إلى «ضرورة التدقيق في المعلومات التي تصلهم عبر وسائل التواصل لأنها قد تكون معلومات للتضليل».
ميدانياً، قتل العدو الإسرائيلي، أمس، بغارة جوية على دراجة نارية على طريق الخردلي، وغارة أخرى على منزل في بلدة أم التوت، خمسة سوريين بينهم ثلاثة أطفال. كما شنّ غارات جوية على كفركلا وعيتا الشعب وعيترون. ورداً على الاعتداءات واستشهاد مدنيين، قصفت «المقاومة الإسلامية» مستوطنة كريات شمونة ومقر قيادة كتيبة السهل في ‏ثكنة بيت هلل ومستوطنة كابري بعشرات صواريخ «الكاتيوشا». وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف كان ثقيلاً، وأصوات الانفجارت سُمعت في صفد. كما كشفت عن إصابة جندي إسرائيلي نتيجة قصف حزب الله.

-----------------

الأخبار: الملف اللبناني آخر الانشغالات الأميركية
  تقرير  هيام القصيفي  

0لا ينظر الأميركيون إلى الوضع اللبناني في الوقت الراهن على أنه أولوية على غيره من الملفات العالقة في المنطقة. وهذا تماماً ما كانت الدوائر الأميركية المعنية تحذّر منه من يراجعها من اللبنانيين لسؤالها عن سبل إيجاد أفق حل للأزمة اللبنانية. فالأميركيون كانوا أساساً يتحضّرون للدخول في مرحلة الانتخابات، وبدأوا ينشغلون في الأشهر الأخيرة من السباق الرئاسي كما هي العادة، حيث ينصرفون عن ملفات الخارج. وجاء التعثر في أداء الرئيس الحالي جو بايدن ليطرح أول الإشكالات التي لا يمكن أن تُحل قبل حسم الديمقراطيين موقفهم النهائي من ترشيحه. ثم أتت حادثة إطلاق النار على المرشح الجمهوري دونالد ترامب لتعيد برمجة الانتخابات ومصيرها من زاوية أكثر أهمية، وتعيد قراءة كل الملفات الحساسة من زاوية احتمالات وصوله وانعكاس ذلك على سياسات دول المنطقة التي بدت وكأنها تسلّم بارتفاع حظوظه رئيساً جديداً.المعنيون بمتابعة ملف لبنان في واشنطن يصرون على الحديث عن فرصة ضائعة لم يستفد منها لبنان، لا تتعلق فقط بحرب غزة وربط لبنان بها، إنما أيضاً بمراجعة الدول في المنطقة لحساباتها انطلاقاً من الأسئلة المطروحة حول فرص ترامب بعدما فرض حضوره في المشهد الانتخابي، ما يذكّر بمرحلة انتخابه قبل ثمانية أعوام، وعلاقاته مع أركان دول المنطقة. وهذا أمر تتعاطى معه دول الخليج والمنطقة بجدية، في حين أن لبنان نفسه يتصرف مع استحقاق الرئاسة الأميركية من دون الأخذ في الاعتبار حجم التحول الذي يمكن أن يرافق مجيء ترامب.

تبدأ الحسابات من إيران التي ينظر الأميركيون إلى فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان على أنه مؤشر جدي، بعد رسالة جس نبض حين استكمل قبوله أولاً كمرشح من جانب مجلس صيانة الدستور، ولا سيما بعد مرحلة تصعيد إيراني عسكري وسياسي انحسر تدريجاً. وهذا ما جعل المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تعود بوتيرة مقبولة، وإن بخطوات أولية. وتستمر أيضاً في المشهد الإقليمي المتريّث حتى في مقاربة الحلول لحرب غزة، وفي العلاقات العربية - الخليجية مع إسرائيل. ولا تتوقف القراءة عند دول المنطقة، لتتعداها إلى فرنسا، حيث تقرأ واشنطن انحسار الدور الفرنسي بجدية مطلقة، ولا سيما في ما يتعلق بلبنان، إذ حاولت باريس في السنوات الأخيرة أن تلعب دوراً سبق لدمشق أن مارسته في التدخل في تفاصيل اليوميات اللبنانية. لكن فرنسا بعد الانتخابات الأوروبية وانتخاباتها البرلمانية أصبحت في مكان آخر. وعدم قدرتها على إنتاج حكومة على المدى القصير، فضلاً عن ارتدادات المشهد الانتخابي داخلياً، كل ذلك يعيق حركتها الخارجية بعد خسارتها في أفريقيا وحالياً في الشرق الأوسط. وهذا ما يكبّل الرئيس إيمانويل ماكرون في سنوات عهده الأخيرة، ويفرمل تالياً أي مبادرات على مستوى التدخل الفاعل لفرنسا في المنطقة.
المعنيون بمتابعة ملف لبنان في واشنطن يصرّون على الحديث عن فرصة ضائعة لم يستفد منها لبنان

من هنا لا يُنتظر أن يعود المشهد اللبناني في الصورة في ظل مقاربة مسألتين: وضع حزب الله والوضع السياسي العام. في الأولى، ثمة قراءة أميركية تتعلق بما تريده إسرائيل وما لا تقبل به ببقاء الوضع الجنوبي على ما هو عليه، ولو توقفت حرب غزة. وهذه نقطة، لا تتعلق فقط بما يريده حزب الله وربطه وقف النار في الجنوب بوقف النار في غزة، لأن حسابات إسرائيل مختلفة تماماً في التعامل مع الحزب على المدى البعيد. وكما أن إدارة بايدن وقفت إلى جانب إسرائيل في صراعها مع الحزب وإن حاولت إبقاء خطوط التواصل قائماً مع لبنان ومع حزب الله بطريقة غير مباشرة، فإن فريق ترامب الجديد يذهب بعيداً في قراءة وضع الحزب ولا سيما أن الإدارة المحتملة لا تنظر إلى تحرك عاموس هوكشتين بإيجابية، ولن يكون حكماً مسؤولاً عن ملف لبنان، فضلاً عن أن هناك تراجعاً أميركياً حتى في الكلام عن توسع الحرب إلى لبنان، والتدخل لوقفه. فهذا الجانب يشغل أكثر فأكثر الأوروبيين الذين يحاولون لجم التدهور العسكري، تزامناً مع التحضير للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، وهو الأمر الذي يعنيهم في صورة مباشرة. وأي وقف لمسار الانحدار وتدحرج الوضع عن طريق خطأ محسوب أو غير محسوب، يمكن في نظرهم إدخال ملف الرئاسة فيه، علماً أن نظرة الأميركيين إلى موضوع الرئاسة مختلف، لأنهم أعطوا مجالاً للبنانيين لإيجاد مخرج له، ولأنه تقلّب مرات عدة من دون أن يصل إلى حل عملي، رغم كل التدخل الخارجي عبر الوفود واللجنة الخماسية، والمحاولات الداخلية، ما يضعه حكماً من الملفات قيد الانتظار، في وقت يراهن البعض، من دون الكثير من الصحة، على أن يكون على طاولة الرئيس الجديد وفريقه، عنواناً أولَ من عناوين الاتصالات التي بدأت تأخذ مداها في الأشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات الأميركية. وهذا ليس واقع الحال، بل ما يفترض التعامل معه بواقعية أن لبنان ليس اليوم أولوية في واشنطن. وعلى ذلك يمكن الكلام عن مرحلة انتظار طويلة. أما حال الحرب فلها كلام آخر، ربطاً بما تريده إسرائيل من لبنان وقبله من الإدارة الأميركية الجديدة.

-----------

جريدة صيدونيانيوز.نت

الأخبار: الملف اللبناني آخر الانشغالات الأميركية ؟ | نـ صرالله : طوفان الأقصى أضعف الفتنة السنية - الشيعية؟

2024-07-17

دلالات: