عودة اللبنانيين الثلاثة المحررين من العراق ... المشنوق: التحية للامن العام والمعلومات ولبغداد
بعد أسبوع من المعاناة والانتظار والصبر، عاد اللبنانيون المخطوفون عماد الخطيب ونادر حمادة وجورج بتروني الى الحرية، نتيجة نجاح العملية الامنية المشتركة بين الاستخبارات العراقية وضباط من الامن العام وفرع المعلومات في العاصمة بغداد.
ومساء أمس وصل المحررون الثلاثة الى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، وقد تأخرت الطائرة من الثانية بعد الظهر الى ما بعد الثامنة مساء بسبب الاجراءات الامنية.
وكان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في استقبال المحررين مع عدد من ضباط الامن العام وفرع المعلومات واهالي المحررين واقربائهم وحشد اعلامي، وأثنى المشنوق على التعاون بين الاجهزة الامنية اللبنانية والعراقية وتعاون الحكومة العراقية بشكل حثيث ومستمر. وكشف عن عملية استدراج قامت بها عصابة أوهمت رجال الاعمال بأن مستثمراً عراقياً يريد الاستثمار في لبنان ويرغب في شراء عقارات، فحضّر رجل الاعمال الخطيب ورفيقاه المستندات المطلوبة وسافروا الى بغداد. وبوصولهم الى المطار تم خطفهم. وأشار وزير الداخلية الى "إنشاء غرفتين أمنيتين، الاولى في بيروت والثانية في بغداد، وبالتسيق مع المخابرات العراقية وضعت اكثر من خطة لاقتحام المكان حيث احتجزت العصابة اللبنانيين الثلاثة. وبعد تحريرهم هاجمت القوات العراقية المكان وقتلت أحد الخاطفين واعتقلت آخر، ولا تزال تلاحق سائر أفراد العصابة".
ونقل المشنوق تحيات رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري للمحررين ولكل من ساهم في إطلاقهم.
وحيّا الامن العام وفرع المعلومات والمخابرات العراقية والحكومة العراقية على ما بذلوه من جهود لتحرير المخطوفين، مثمنا التعاطف الكبير مع المخطوفين.
وشكر المحرر الخطيب كل من ساهم في اطلاقه مع رفيقيه.
وكانت عملية تحرير اللبنانيين الثلاثة أسفرت عن مقتل احد الخاطفين واعتقال الاخرين الذين خططوا ونفذوا عملية الخطف بعد وصول اللبنانيين الثلاثة الى مطار بغداد الدولي.
وكان المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية والبلديات اوضح في بيان انه "في عملية مشتركة بين شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي والأمن العام والمخابرات العراقية، وبمتابعة مباشرة من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، تمّ فجر امس تحرير اللبنانيين الثلاثة(...)".
وأثنى المشنوق على عمل الأجهزة الأمنية اللبنانية بقيادة اللواءين عماد عثمان وعباس ابرهيم، وشكر الحكومة العراقية على "اهتمامها ودورها في استعادة المخطوفين حريّتهم وعودتهم الى لبنان".
2017-10-30