الرئيسية / أخبار صيدا /جمعية المواساة - صيدا /بالصور : جمعية المواساة – صيدا تفتتح قاعة المشاهدة الآمنة ضمن مشروع قنوات الأمل لحماية الأطفال

خلال حفل الافتتاح في جمعية المواساة - صيدا (صيدونيانيوز.نت)

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : جمعية المواساة – صيدا تفتتح قاعة المشاهدة الآمنة ضمن مشروع قنوات الأمل لحماية الأطفال

بالصور : جمعية المواساة – صيدا تفتتح قاعة المشاهدة الآمنة ضمن مشروع قنوات الأمل لحماية الأطفال

 

 

 

 

 

 

 

 

انقر على الصورة لتشاهدها بالحجم الكبير (25 صورة)

 

جريدة صيدويانيوز.نت / www.sidonianews.net

 

اعلام جمعية المواساة

 

افتتحت جمعية المواساة في صيدا قاعة المشاهدة الآمنة ضمن مشروع قنوات الأمل لحماية الأطفال وذلك بدعم من الإغاثة الإسلامية والرؤية العالمية وبالتعاون مع جمعية إصلاح ذات البين، بحضور قاضي شرع صيدا الشيخ محمد أبوزيد، رئيسة جمعية المواساة عرب كلش وأعضاء المجلس الإداري ومديرة الجمعية مي حاسبيني، رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمدته، وممثل الإغاثة الإسلامية بلال أرقدان وفريق عملها، ممثلة الرؤية العالمية في لبنان زبيدة أبوعسلي، رئيسة جمعية إصلاح ذات البين في لبنان الأستاذة مهى فتحة ووفد من الجمعية من مختلف المناطق اللبنانية، رئيسة جمعية إصلاح ذات البين فرع صيدا الأستاذة بتول تركية، جمعيات أهلية من صيدا والجوار وجمع من الحضور.

 

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم رحبت مديرة جمعية المواساة مي حاسبيني بالحضور وقدمت نبذة مختصرة عن المشروع، مؤكدة أن في جمعية المواساة اخصائيين نفسيين وتربويين سيواكبون هذا المشروع للتدخل إذا دعت الحاجة، تلاها قاضي شرع صيدا الشيخ محمد أبوزيد الذي أوضح أهمية المشروع لأنه حاجة مجتمعية ملحّة وخاصة في ظل تفاقم حالات الطلاق، وما يستتبعها من رفع دعاوى مشاهدة الأطفال، ثم قدّم إحصاءات تدعم فكرة المشروع.

 

وأكد بلال أرقدان ممثل الإغاثة الإسلامية على التفرّد في فكرة المشروع وأن الإغاثة الإسلامية مستمرة في دعم هذه المشاريع، شاكراً الجمعيات التي ساهمت في هذا المشروع.

 

وتحدثت ممثلة الرؤية العالمية في لبنان زبيدة أبو عسلي مؤكدة أهمية هذا المشروع نظراً لعدم وجود أماكن مشاهدة آمنة للأطفال.

 

ثم عرضت مديرة المشروع الأستاذة بتول تركية فكرة هذا المشروع الذي هو عبارة عن تأمين مكان آمن هادئ ومحايد للأطفال لمشاهدة ذويهم بعيداً عن جو المشاحنات القائمة بين الأم والأب جراء الانفصال تحت إشراف اختصاصيين نفسيين واجتماعيين ومتدربين، خاصة أن دعاوى مشاهدة الأطفال في حال تعنت أحد طرفي النزاع تتم في أماكن لا تتناسب مع الرؤية التربوية السليمة للطفل.

 

وأضافت، لقد حرصنا على أن يكون المكان شبيه بالمنزل من حيث التجهيزات والجو العائلي، مع تأمين ألعاب فكرية وترفيهية للأطفال لإضفاء جو من التقارب النفسي والعاطفي بين الأهل والأطفال.

 

وفي الختام تم افتتاح غرفة المشاهدة ودعوة الجميع لحفل كوكتيل.

2017-11-30