جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 28/8/2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 28/8/2017
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
جولة إعلامية للجيش في رأس بعلبك وإنسحاب داعش مع مدنيين الى القلمون الغربي ثم الى دير الزور وشموع مضيئة من أهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح وفحوص الـDNA تظهره نتائجها بعد أسبوعين وخطاب للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد ساعة من الآن.
هذه صورة الوضع التي يمكن معها القول إن الإرهابيين أمسوا خارج البلد وأن أرض الوطن نظيفة من سلاح الإرهاب في ظل ملاحقة دائمة للخلايا النائمة. وفي المواقف التقاء على فرح وحزن في آن. فرح بالتحرير وحزن على الشهداء.
سياسيا، ترتيبات الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري باريس الخميس أصبحت منجزة والمحادثات ستكون مع كبار المسؤولين الفرنسيين وفي مقدمهم الرئيس ايمانويل ماكرون. المحادثات ستركز على حماية لبنان وسط الأجواء الداكنة في المنطقة.
وفي شأن آخر مطار الرئيس رفيق الحريري في بيروت يسجل زحمة خانقة في قاعاته للمغادرين والوافدين. ولوحظ أن الواصلين يهدفون الى قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في لبنان فيما المسافرون الى الخارج يريدون قضاء العطلة في بلدان أخرى كما أن بين المغادرين الالاف من حجاج بيت الله الحرام.
البداية من رأس بعلبك حيث نظمت قيادة الجيش جولة للاعلاميين شملت المناطق التي حررها الجيش من ارهابيي داعش.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
صدق من قال: النقليات مؤمنة، للواصلين إلى الجرود قبل سنوات، وللراغبين في الخروج بعدما انتهت مهمتهم، بحسب ما صرح إرهابيون وهم يسلمون أنفسهم لمقاتلي حزب الله.
الجيش اللبناني وحده لم يساوم ولم يفاوض ولم يؤمن باصات مكيفة لمن قتلوا جنودنا ومن فجروا مدننا وقتلوا نساءنا وأطفالنا، فحرر جرود القاع ورأس بعلبك من داعش، فيما حمتهم كتائب الأسد ومجموعات حزب الله ونقلتهم آمنين سالمين، لما يحملونه من دماء على أيديهم ومن إجرام في عيونهم.
لبنان لبس الحداد قبل إعلان الحداد الوطني الرسمي، مع تحية كبيرة إلى الجيش، عناصر وضباطا، وإلى قيادته التي تحملت مسؤولياتها بكل جدارة وخاضت واحدة من أشرف المعارك كما قال رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي اعلن ان حكومته ستعلن يوم حداد وطني ويوم تضامن مع الجيش ومع أهالي الشهداء فور التأكد من نتائج فحص الحمض النووي لجثامين العسكريين الثمانية.
بعد ساعة من الآن يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، فماذا سيقول لنا؟ هل سيكشف لنا عن علاقة حزبه بملف العسكريين المخطوفين؟ وكيف حاول استثمار مأساتهم في فرض التنسيق بين لبنان الرسمي وسوريا؟ هل سيعترف للجيش بمهنيته العالية وقدراته الكبيرة في حماية سيادة لبنان وحدوده؟ أم سيوزع شهادات في المهنية والوطنية على القنوات التلفزيونية اللبنانية، تحمل التكبر على قدر ما تحمل من التهديد؟
من تلفزيون المستقبل تحية إلى الجيش وإلى كل الأجهزة الأمنية الرسمية، وإلى كل سلاح شرعي لا شريك للدولة في قراره، وسيظل المستقبل وفيا لمنطق السيادة والاستقلال.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
بين الـ"آبين" : آب 2014 وآب 2017، تغيرت الصفة فقط: كانوا العسكريين المخطوفين فصاروا العسكريين الشهداء... تسع منارات عجزت عن إضاءة ضمائر المسؤولين في "آب الأول"، آب 2014، فانتقلت الصفة من مخطوفين إلى منسيين، وحدهم آهاليهم افترشوا العراء للتذكير بقضيتهم... كانوا على مسافة مئات الأمتار من مراكز الجيش اللبناني، لكن حسابات التخاذل السياسي والإرتباك الحكومي والعجز الوطني حول مئات الأمتار إلى مسافات ضوئية...
بين الـ "آبين"، ألف سؤال وسؤال قابعة بين القلوب والضمائر: قلوب أهالي العسكريين التي تفتتت على مدى ثلاثة أعوام، وضمائر المسؤولين التي ماتت من اليوم الاول. لم يحدث في تاريخ الحرب اللبنانية أن حصل مع عسكريين ما حصل للعسكريين التسعة الذين خطفوا وتمت تصفيتهم في عز وجود الدولة وفي عز وجود المؤسسة العسكرية، ومع ذلك حصل ما حصل وكأن ليست هناك دولة وليست هناك مؤسسة عسكرية...
استشهد العسكريون فبدأت حفلات الزجل السياسي في المزايدات والمطالبات، لكن على مدى ثلاثة أعوام، أين كان هؤلاء الزجالون؟ لماذا كان صمتهم أشبه بصمت القبور؟ اليوم عاد المخطوفون لكن شهداء، فمن يحمل على يديه دماء شهادتهم؟ هل هي حكومة الرئيس تمام سلام؟ هل من كان يقف وراء تلك الحكومة؟ هل دخلت حسابات انتخابات الرئاسة آنذاك في التريث المميت لئلا يقع أحد في حفرة التسرع في إطلاق الأحكام؟
لماذا لا يصار إلى تشكيل لجنة تحقيق بإشراف قيادة الجيش مباشرة وباستعانة بخبراء إذا لزم الأمر، فتوضع كل الحقائق في تصرف اللجنة ولتعلن النتيجة على الملأ وليتحمل المسؤول او المسؤولون الإدانة ولو أمام التاريخ والرأي العام وأرواح الشهداء ودموع اهاليهم... ما نفع يوم الحداد ووقف البرامج التلفزيونية والاستعاضة عنها بالموسيقى الكلاسيكية؟ ما نفع الأغاني الوطنية وفيديو كليبات المرحلة، ما نفع كل هذا إذا لم يأخذ الشهيد حقه بمعرفة سبب استشهاده؟
في يوم الحداد سيكون الشهداء تحت التراب، لكن ماذا عمن هم فوق التراب من المسؤولين؟ ماذا سيفعلون؟ كيف سيتابعون القضية لئلا تذهب دماء الشهداء إهدارا؟ ما لم تتابع القضية فإن أصوات الشهداء ستستمر تدوي في ضمائر المسؤولين... إذا وجدت.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"
نفذ الامر، حررت الجرود، هكذا قال الجيش للسلطة السياسية التي ارسلته الى هناك لقتال داعش وتنظيف الجرود والعودة بجنوده الاسرى احياء او شهداء، ما سبق المعركة وما سيليها لا يعني المؤسسة العسكرية الا من زاوية انها تدفع دائما الثمن، شهداء وجرحى ومعاقين ومعنويات، والجزء الاخطر في ما جرى انه تم وقف اندفاعة الجيش وحرم فرحة الانجاز لحسابات غير لبنانية، فقد اوقفت المعركة صونا للصفقة التي كانت تطبخ بين حزب الله والنظام على المقلب السوري من الجبهة.
نعم ليس لحسابات لبنانية، لا ميدانية ولا سياسية، وليس حرصا على معرفة مصير العسكريين الاسرى، فأسر عدد من داعشيي المربع الاخير كان كافيا لجلاء الامر، مؤسف ان يغطى انتصار الجيش بغبار الصفقات المعقودة على حسابه، ومؤسف ان نشاهد مجددا بعد شاكر العبسي والنصرة واحرار الشام مؤسف ان نشاهد القتلة ينقلون بالحفظ والصون في باصات مبردة بدلا من صناديق مبردة او يتبخرون الى كنف النظام السوري وحمايته يجهزهم بالسلاح وبأوامر لمهمات جديدة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
لأن المرحلة تستدعي المحاسبة بمفعول رجعي نكشف اليوم عن جلسة إرهاب تحلق حولها مصطفى الحجيري أبو طاقية وأبومالك التلة وعازفون على الأوتار الطائفية وأصحاب طأطأة الرؤوس.. ما سيكشف الآن هو دمغة على أول الجرح.. على ملف له متورطون كثر بعضهم سيصبح معلوما وآخرون وجدناهم اليوم في موقع اصطناع البطولة وهم الذين سيجوا عرسال وحدودها بطوق طائفي ومنعوا عنها التحرير المبكر. هنا في جلسة غير سرية وبشريط فيديو حصلت عليه الجديد سنشاهد أبو طاقية يستجدي التلة البقاء في عرسال ويعاهده بسحب السلاح على الجيش وحول أبو مالك تجمع عدد من الذين نهبوا حقوق أهل عرسال وآخرين من أصحاب الفضيلة المرتكبين رذيلة المشاركة في حياكة الإرهاب والذين لو قرروا التقاط أبو مالك أو جلسوا عليه لأخفوه عن وجه الأرض لكنهم كانوا في حضرته كحضرة زعماء لبنانيين في جلسات أبو يعرب وإذا كان شريط مصور سوف يكشف عن وجوه ادعت حمايتها لعرسال فإن تاريخ السنوات الثلاث لا ينسى من كان يزور المدينة المحاصرة ويطوف حولها مانعا القرار بضرب الإرهاب الذي دخلها ولف جرودها وبعدما قضي الأمر أصبح يقدم دروسا في المواجهة ويطالب بملاحقة داعش ومحاكمتها. جيد .. كان ذلك ليحصل لو قبلتم بالتفاوض مع الدولة السورية التي غادر تنظيم الدولة عبر أراضيها .. فالجيش اللبناني أكمل مهماته بنجاج في عملية فجر الجرود ..هرب من هرب وقتل من قتل ليتولى حزب الله والجيش السوري تدبير أمر الإرهاب على شعار وإن عدتم عدنا .. في حينه طرح عليكم السيد حسن نصرالله التفاوض مع سوريا من فوق الطاولة لا من تحتها فاندلعت ثورة أرز جديدة عن روح القديمة .. وانتابت قوى الرابع عشر من آذار عوارض وطنية مع ظهور التهابات في السيادة ورفضت مع قوى حكومية الحديث إلى النظام لأنه يولد حساسية في الشعور القومي. فداعش على أراض سورية .. ووإذا كان هناك من تفاوض فلن يكون ليتم إلا عبر التنسيق اللبناني مع سوريا .. وأنتم ترفضون فتح أي نافذة على دمشق فعلام الصرخة التي تكاد تنهمر معها الدموع السياسية ؟ وإذا كان هناك طرف وجبت محاكمته فهو تلك الطبقة التي أبت على نفسها التفاوض ولو فعلت لكان للبنان دور أساسي ورسمي وربما لوقف حاجزا أمام مغادرة الباصات إلى الداخل السوري لكن اللبنانيين أداروا ظهرهم .. ثم ألقوا باللائمة على حزب الله الذي يجير للدولة كل إنجازاته ويسلم الجيش أرضا حررها .. ومعه دخل اللواء عباس ابراهيم ضلعا ثالثة منقذا ماء وجه التفاوض.
وسط كل هذه المراحل أعلن حزب الله هذا المساء أنه أنهى وجود إرهابيي داعش في القمون الغربي بعد خروج آخر حافلة تقلهم من معبر الشيخ علي الروميات .. ممهدا الطريق أمام دخول آمن للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب التحرير الثاني .
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
في قلوب اهالي العسكريين نار قد لا تبردها فحوص الـ DNA المركبة من احماض امينية لا تحتاج لوضعها تحت اي مجهر، وعمادها الشرف والتضحية والوفاء، مهما كانت النتيجة سلبية ام ايجابية.
العسكريون نالوا درجة الشهادة بأقدمية عامين بعدما تبين ان تنظيم داعش الارهابي قتلهم بعد نحو سنة على اختطافهم وفق ما كان اكد اللواء عباس ابراهيم للـNBN، وحده رفات الجندي الشهيد عباس مدلج ينتظر من يعيده من تغريبته الى حضن اهله وتراب اهل بلدته قبل ان يتم عامه الثالث من الشهادة في الخامس من ايلول المقبل، فيبلسم جرح والده المفتوح منذ ذاك، وتسحب من قلبه طعنة السكين التي ذبحت ابنه، وفور اعلان نتائج الفحوصات تعلن الحكومة عن يوم حداد رسمي، صفحة الارهاب على الحدود الشرقية والشمالية امتدادا الى الداخل اللبناني انطوت مع استسلام تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك والقاع والقلمون الغربي تحت وطأة الضربات العسكرية التي وجهها اليه الجيشان اللبناني والسوري والمقاومة بغض النظر عن وجود تنسيق او عدمه.
وعشية مهرجان ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه وجهت حركة امل الدعوة الى اللبنانيين للتحشد تأكيدا على التزام مبدأ وحق الحرية والتمسك بلبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وبصيغة عيشه المشترك، وكما في كل عام ويوم ولحظة اللبنانيون سيكونون على وعد تحرير القسم للامام الصدر وعلى موعد تجديد لبنان الوعي والنضال مع حامل الامانة الرئيس نبيه بري في خطاب يشكل الفصل في قاضايا لبنان والمنطقة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
هل ممنوع علينا أن نحتفل بنصرنا؟ وهل كثير على أهلنا أن يودعوا شهداءهم الأبطال بكرامة ودمعة؟...
سنة 2000، دحرت اسرائيل، للمرة الأولى في تاريخ احتلالها لأرض عربية... فغرقنا في اليوم التالي فورا، في تخرصات أن انسحابها خطوة محسوبة من قبل كيانها الغاصب، وأن انتصارنا هزيمة استراتيجية لنا ولو بعد حين... سنة 2006، وقف مسؤولو اسرائيل كلهم، واحدا واحدا، يعلنون هزيمتهم أمام لبنان، وأمام صمود لبنان وقوة لبنان. إلا بعض مسؤولينا، الذين أصروا على أننا نحن من هزم، وأن المهزوم هو من انتصر...
اليوم، تتكرر المهزلة للمرة الثالثة على الأقل... هزمنا داعش. دحرنا الإرهاب. استأصلنا أبشع ظاهرة بربرية وأشنع قوة ظلامية. ومع ذلك، يريدون منا ولنا، أن ننسى نصرنا، وأن نتخطى شهداءنا وأن ننكس أقواسنا وأعلامنا والرايات، وأن نطمس دماءنا ونمحو عرقنا ونعفر جباهنا، كي نغرق في جدل بيزنطي جديد حول أجناس الإرهاب وأنجاس الإرهابيين...
وللمرة الثالثة، لن نفعل، ولن ننزلق، ولن نخدع ولن نسقط. بل سنحتفل بانتصار لبنان، وسنودع شهداءنا بما يليق من أقصى الوفاء وأقدس الكرامة. وسننزل إلى ساحتهم في قلب بيروت، لنعلن في ذكرى لبنان الكبير، أن لبنان كان، وما زال وسيبقى كبيرا "بهم". وسنسمع كلمة القائد الأعلى، أب النصر والجيش والوطن وأهله. وسنظل مشدودين صوب الغد، صوب المجد، ونصرخ له ومعه: لبيك لبنان...
أما من يسألنا عن رأينا وردنا على كل تلك التحليلات والتنظيرات والاجتهادات، فعندنا جواب واحد: مبروك للبنان وللبنانيين الأحرار، المجد والخلود لشهدائنا الأبطال الأبرار.
================================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
نصر بعد نصر، والتاريخ شاهد، والعز رجال، والله هو الحافظ.. فلبناننا الباقي بعد فناء الارهاب، والقائد عارف بحقيقة الاشياء، وما نطق الا صائبا: انه زمن الانتصارات وولى زمن الهزائم..
فبسواعد الرجال والدم الهادر، اطاح الزمن الجميل بكل غادر وعز الالفين من الاعوام زدناه سبعة عشر، ودخلنا زمن التحرير الثاني، مع البقاع المحرر.. اندحرت النصرة ولحقها داعش، معيدين للبنانيين مشهد الجنود الصهاينة وجيش لحد البائد…وكما بوابة فاطمة ذات ايار، كان معبر الشيخ علي في قلمون الاحرار، فلتسكت الكلمات، ولترفع الرايات التي اختصرت عند حلمة قارة، حيث العسكري اللبناني والسوري ومعهما المقاوم..
رفعت رايات النصر برجال اشداء وأكتمال التضحيات، من عسكريين ومقاومين اسروا وجرحوا واستشهدوا، او عادوا احياء، فهم منظومة النصر العصي على كل احتلال..
ليس في لبنان سوى اعراس نصر بالعائدين منتصرين احياء او شهداء، والعزاء ترك لابي السوس وقبله أبي مالك التلي وما بينهما قلوب هتفت باسمهم بالعلن او الخفاء. ومعاهم صهاينة ما حملوا انتصار لبنان الجديد، فوصف العضو السابق في الكنيست الصهيوني “رون بار أون” وضعهم قائلا: نحن اليوم نضرب كفا بكف لان داعش تسقط ، وتواجهنا مصيبة جديدة، انها فشل المخططات الاميركية في سوريا. فلقاء وفد أمني صهيوني بمسؤولين اميركيين في واشنطن بات بحسب الصحافة العبرية كجنازة، المعزون هم الاميركيون، واهل العزاء هم الاسرائيليون.