جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: المهندس رياض الأسعد يعلن من الزرارية ترشحه للإنتخابات النيابية في 6 أيار 2018 : الخرق سيحصل وسنحقق التغيير

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا والجنوب /بالصور: المهندس رياض الأسعد يعلن من الزرارية ترشحه للإنتخابات النيابية في 6 أيار  2018 : الخرق سيحصل وسنحقق التغيير

16 صورة مرفقة مع الخبر لمشاهدة كل الصور بالحجم المكبر أنقر على الصورة أعلاه

الزرارية - من غسان الزعتري

من منزل والده النائب الراحل الدكتور  سعيد الأسعد، أعلن المهندس رياض الأسعد ترشحه للإنتخابات النيابية المقبلة في 6 أيار 2018 .. عن المقعد الشيعي لدائرة صور - الزهراني . المنزل غص بالمناصرين وبجموع المواطنين الذين أحبوا أن يواكبوا لحظات الإعلان.

بعفوية أطل المهندس الأسعد في المؤتمر الصحفي فتحدث عن إجراءات التنظيم وملاحظات لون إتجاه نحو الجنوب الشعار الذي أراده للتأكيد على وجوب ولاء كل الجنوبيين للجنوب مهما بعدوا وتغربوا ..

المهندس الأسعد خاطب الحضور "من القلب إلى القلب" وكان الإعلان عن الترشح وأعقبه جوله في أرجاء الوطن أرادها نقدا للعديد من المحطات والمشاريع لافتا إلى أن التغيير قادم لا محالة.

وختم مؤكدا بأن لائحته ستحقق خرقا مميزا لتفرض نفسها في المعادلة النيابية القادمة من أجل الخدمة العامة لأبناء الوطن والجنوب بشكل خاص .

نص الإعلان عن الترشح:

وفيما يلي نص إعلان الترشح الذي أعلنه المهندس رياض الأسعد:

ان ما يعيشُه الوطنُ من أزماتٍ خانقةٍ بجميعِ مستوياتِها الإقتصادية والإجتماعيةِ و المعيشيةِ و البيئيةِ و الصحيةِ و التربوية و حتى الأخلاقية ما يُمارسُ من تضييق على الحريات في خيارات الناس و إراداتهم، و كلُّ ذلك بسببِ سياسة الغصبِ و التسلّطِ و الهيمنة التي يمارسها كلُّ أركانِ السلطةِ.".

وأضاف:  ان " أفرقاءُ هذه السلطةِ تضامنَهم و تكاتفَهم في كلِّ المحطاتِ التي تقتضي تقاسمَ المغانم، بينما الوطنُ محمَّلاً على أجنحةِ ريحٍ سوداءَ إلى المجهولِ، و المواطنُ يغرقُ في الفقرِ و البطالةِ و وجعِ الإغترابِ و سرابِ الحلم."

إننا سنعمل على حَمْلِ رؤى هؤلاء المغرّبين في وطنِهم الفاقدين لأبسطِ قواعدِ العيش الكريم،وعلى حماية خياراتِهم و كراماتِهم و حرّياتِهم و حقّهم في الحياة و المقاومةِ ضدّ العدو و ضدّ كلِّ مَن و ما يهدّدُ هذه الحياة الكريمة التي تُؤمِّن العيشَ و الإستقرارَ و الأمان "

وتابع : إن  هذه الفرصةِ – و إنْ الضِّيقة – من ديمقراطيةِ التمثيلِ التي يتيحُها قانونُ الإنتخابِ رغم ما يخبئُه من ألغام، و إيماناً منّي بأنَّ هذه الشرائحَ الواسعة من المواطنين المغلولةِ أحلامُهم و خطواتُهم و لقمةُ عيشهم يحتاجون مَن يمثّلُ صوتَهم و ضميرَهم و إرادَتهم و حقّهم الذي نصَّ عليه الدستورُ

وختم : "إنّني أُعلنُ ترشّحي لِخَوض هذه الإنتخابات بالتعاونِ والتحالفِ مع القوى الديمقراطية و المستقلة."