الحاج فادي كيلاني رئيس مجموعة كيلاني - kilani group (عن المستقبل) صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : رئيس مجموعة Kilani Group الحاج فادي كيلاني يدير من صيدا وبنجاح قطاعات المحروقات والبناء والتطوير العقاري والإستشفاء
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور : رئيس مجموعة Kilani Group الحاج فادي كيلاني يدير من صيدا وبنجاح قطاعات المحروقات والبناء والتطوير العقاري والإستشفاء
المستقبل / رأفت نعيم
تضم مجموعة كيلاني «KILANI group» ضمن مجالات عملها قطاعات ثلاثة هي «قطاع المحروقات، قطاع البناء والتطوير العقاري، وقطاع الاستشفاء»، القاسم المشترك بينها هو تحقيق هدف واحد هو «المساهمة بتأمين حاجات المجتمع المحلي بمواصفات عالية من الجودة والخدمة المميزة» كما يقول صاحب ورئيس مجلس إدارة المجموعة – عضو جمعية تجار صيدا وضواحيها الحاج فادي كيلاني، الذي تحدث لـ«المستقبل» عن تاريخ تأسيس المجموعة وتطور عملها ومراحل توسعها لتشمل القطاعات الثلاثة.
كيلاني للمحروقات
* متى تأسست مجموعة «كيلاني غروب» للمحروقات؟
- تأسست المجموعة سنة 1958 بمحطة واحدة في شارع رياض الصلح في صيدا حملت اسم «محطة كيلاني واندراوس» كان عملها الأساسي بيع وتوزيع البنزين وغسيل السيارات وغيار الزيوت والتشحيم، ثم تفرعت إلى محطات عدة. وسنة 2006 تم افتتاح شركة «كيلاني غروب» وضمت حتى العام 2017 نحو 9 محطات هي: «كيلاني وأندراوس» على البولفار البحري مقابل المسبح الشعبي، «الحسام» قبل مستديرة مسجد الحاج بهاء الدين الحريري «سبيد» مقابل مدينة رفيق الحريري الرياضية، «الكيلاني» في الجية - مفرق برجا، «تشيك اند ووش» على البولفار الشرقي قرب شركة ألفا، «كورال» مقابل مستشفى الجنوب ـــ شعيب، «توتال» مقابل مكتبة زياد عند مدخل شارع رياض الصلح، محطة النجمة مقابل شركة الكهرباء، ومحطة «جراند» على البولفار البحري مقابل حديقة المهندس محمد السعودي. والآن لدينا 3 محطات جديدة ليصبح العدد 12 محطة. ونتعامل مع أكبر وأهم الشركات العالمية في مجال توريد المحروقات وزيوت السيارات مثل "TOTAL"،"Coral"
"Hypc" ،"Shell" ،"BP" ،"IPT" ،"ELF" ،"Cepsa". ونقوم بالتزود بالمحروقات أيضاً من منشآت النفط في الزهراني أو طرابلس مباشرة بناء على ترخيص من وزارة الطاقة ولدينا مجموعة كبيرة من الموردين في بيروت.
* ما هي الخدمات التي توفرها المجموعة؟
- إلى جانب تأمين حاجة السوق من المحروقات "بنزين وديزل وزيوت وخدمات أخرى"، تتوافر في محطاتنا خدمات عدة للزبائن تتضمن 11 نوعاً من الفحص للسيارات: فحص وغيار زيوت على أنواعها، فحص مياه الرادياتور والمساحات، فحص وغيار البطاريات، إلى جانب غسيل السيارات وتنظيفها، وتنظيف على الناشف، وكل فترة نحاول تطوير أداء عاملينا والأدوات المُستخدمة في الغسيل وتدريب الموظفين على كيفية تقديم أفضل وأسرع خدمة للزبائن. كما لدينا خدمة جديدة مع كل غسيل سيارة عبارة عن "بولش" وتشميع بمواد جديدة للسيارات وتنظيف للمصابيح الأمامية. وفي الفترة الأخيرة عقدنا اتفاقاً مع شركة "باورتك" تحت اسم تجاري جديد هو "GO Automotive" يشمل مجموعة من الخدمات والمنتجات التي تتعلق بالسيارات، لا سيما البطاريات التي نوفر منها 13 ماركة عالمية (أوروبي وكوري وصيني وتركي وتايلاندي). وزيوت "Comma" الانكليزية وحوالى 7 أنواع من الإطارات العالمية وترصرص على الكومبيوتر.
* ما هي خطتكم لتطوير خدمات المجموعة في هذا المجال؟
- بفعل الأقدمية والأسبقية في السوق كان من الطبيعي أن نعمل دائماً على التحديث والتطوير في عملنا عبر مواكبة كل جديد وتطوير ومكننة محطاتنا وربطها ببعضها إلكترونياً ومعلوماتياً من ناحية الداتا والكاميرات والفوترة، واعتماد نظام الدفع بالبطاقات الذكية لخدمة الزبون في أي محطة من محطاتنا: بطاقة الولاء التي تتيح للزبون أن يشتري نقداً ويحصل بالمقابل على نقاط محددة يجمعها خلال الشهر وينال في نهايته بحسب النقاط التي جمعها هدايا متنوعة. والبطاقة الثانية مسبقة الدفع تحدد له فيها كمية الوقود التي سيتزود بها في أي وقت ونوع المحروقات أو الزيوت أو الغسيل تماماً كبطاقة "الفيزا" المصرفية. وبطاقة خاصة للشركات بنظام البيع الآجل بدلاً من استخدام دفتر البونات.
وكل يوم لدينا أفكار جديدة لتقديم أفضل الخدمات لزبائننا. واستحدثنا نظاماً إدارياً متكاملاً وهناك اقسام "المبيعات، التسويق، إدارة العمليات، الصيانة، البرمجة، الكومبيوتر، والسكرتاريا". ونهتم بالتدريب الدائم للموظفين وبخاصة العمال على استقبال الزبائن والتعاطي معهم وكيفية تقديم الخدمة المميزة لهم وعرض الخدمات بطريقة مميزة وإقناعهم بها. ونحرص على تقديم أفضل نوعية من البضائع ونعتمد في عملنا على الأمانة والدقة والمصداقية وإعطاء الصورة الإيجابية في التعاطي مع زبائننا وتلبية متطلباتهم حتى في الأوقات الصعبة. وخصصنا خمسة صهاريج كبيرة خاصة لنقل المحروقات إلى محطات مجموعة كيلاني فقط حتى لا نتأثر بأي اضراب لقطاع الصهاريج أو أي أزمة محروقات وفي الوقت نفسه نوفر بدل النقل لصالح المنافسة الأفضل والترويج أكثر لعملنا. وإلى جانب ذلك نقوم بتوزيع مادة الديزل والمازوت على المؤسسات والشركات والمصانع والمستشفيات والمحطات واشتراكات المولدات، واستطعنا أن نحظى بحصة كبيرة في السوق. ونحن نطمح للخروج بعملنا من صيدا إلى بيروت والجبل ونقوم بدراسة لتأسيس محطة في مدينة بحمدون لتوزيع المحروقات على المرافق التجارية والسياحية والمستشفيات في بيروت، وحالياً تأتينا طلبات لمؤسسات يملكها أبناء صيدا في العاصمة.
* كيف تعمل المجموعة على رصد حاجات السوق وتلبيتها؟
- بناء على دراسة دائمة لحاجات السوق، وانطلاقاً من تجربتنا إبان الأزمات وخصوصاً عام 2006، نعمل دائماً على تحديد نقاط الخلل لنعمل على تجاوزها وقد قطعنا في ذلك أشواطاً وأصبحنا نعرف حاجة السوق وكيف نلبيها حتى في الأزمات. ولدينا عدد كبير من الخزانات والمستودعات في محطاتنا تجنباً لأي أزمة قد تحصل.
* برأيكم ماذا سيكون تأثير دخول لبنان العصر النفطي على قطاع المحروقات فيه؟
- أعتقد اننا كقطاع سنستفيد من ذلك كما بقية القطاعات التي ستنتعش من هذا الأمر. ومن المعروف أن شركة "توتال" مشاركة في أعمال التنقيب على النفط، وبالتالي هم أبلغونا أن السوق سيحتاج إلى شركات محلية صغيرة للقيام بالأعمال التي تتطلبها الخدمات النفطية، وحتماً لبنان سيشهد طفرة في هذا المجال وهذا سيعمل على معالجة مشاكله الاقتصادية وبطبيعة الحال نأمل أن يكون له انعكاس إيجابي على قطاع المحروقات.
التطويرالعقاري
* كيف، ولماذا توجهتم نحو قطاع المقاولات والتطوير العقاري؟
- سنة 2011، عرض علينا شراء جبل كبير في منطقة المجيدل، مساحته حوالى 85 دونماً فرزناه إلى 47 عقاراً وقمنا بالبنية التحتية الكاملة لها من خدمات كهرباء وهاتف وأعمدة إنارة ومياه وطرقات وصرف صحي وأرصفة ومحطة كهرباء كبيرة وغرفة للحراسة وتشجير وإنشاء 5 حدائق وبمواصفات عالية. وتمكنا من بيع عدد كبير من هذه العقارات. وعام 2012 اشترينا أرضاً كبيرة مساحتها حوالى 9 دونمات في منطقة ضهور الرميلة التابعة عقاريا للوردانية،وبنينا مجمع "Panorama Village" الذي يضم 97 شقة بمساحات صغيرة من 100 إلى 134 متراً مربعاً وعرضناها بأسعار مقبولة كشقق دوبلكس وشقق عادية. وأنجزنا نصف المشروع تقريباً، حيث أنهينا أعمال الباطون وحالياً في مرحلة تلزيم أعمال الورقة والصحية والخشب والألمنيوم والكهرباء. ورغم وجود صعوبات في التسويق إلا أننا والحمد لله نبيع وبأقساط طويلة الأمد ولكل الإمكانيات، ومعدل الدفعة الأولى 15 ألف دولار والأقساط الشهرية بين 800 وألف دولار على خمس سنوات وبالإمكان البيع عن طريق مصرف الإسكان. والى جانب ذلك لدينا مشاريع مستقبلية متعددة في حي الست نفيسة مقابل تكسيات الانطلاق حيث أخذنا عقاراً بجانب "موقف زيدان" ورخصناه لتشييد مبنى من 12 طابقاً قد نخصصه كتجمع مكاتب وعيادات للإيجار. وهناك أيضاً مجموعة عقارات في بقسطا ـــ شرحبيل والصالحية وعبرا وننتظر تحسن الأوضاع لإستثمارها في قطاع البناء.
مشروع مستشفى الجبيلي
* من المحروقات إلى العقارات والمقاولات إلى قطاع الاستشفاء، كيف كان هذا التحول؟
- خلال عملنا في مجال العقارات عرضت علينا عملية مقايضة بين بعض عقاراتنا وبين مستشفى الجبيلي الذي كان قائماً بالأساس في منطقة الهلالية ـــ مدخل منطقة البرامية، وكان يُعاد تأهيله، فأخذنا حصة معينة من المستشفى لمجموعة كيلاني وعرضنا الحصص الأخرى على مجموعة من الأطباء ولا زلنا نفاوض عدداً آخر منهم ليكون مستشفى استثمارياً مساهماً. على أن تبقى لنا الحصة الأكبر ونتولى رئاسة مجلس الإدارة. وإدارة المستشفى تكون على عاتق الأطباء المساهمين. والمشروع يضم كافة الخدمات الطبية من "جراحة وطب عام وتخصصات متعددة". وقد أنجزنا أعمال الباطون والورقة وحالياً نقوم بأشغال الكهرباء والصحية والتكييف و"الميديكال غاز" وأعمال العزل والتلبيس الخارجي، ويُفترض أن ينجزالمشروع خلال سنة، نكون خلالها مع باقي أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين قد حددنا الأمور التي تلزمنا من المعدات والخدمات الطبية، وإن شاء الله تكون هذه المؤسسة في خدمة المدينة وأبنائها من حيث التوظيف والطبابة وبمواصفات عالية. ونتواصل أيضاً مع بعض المؤسسات الاستشفائية الكبيرة للبحث في إمكانية التعاون معها.