المهندس محمد السعودي تيسلم الدرع التكريمي خلال الحفل في بلدية صيدا / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : الوزير حمادة رعى تكريم المشاركين في حملة الانترنت الآمن التي نظمتها الرعاية وقوى الأمن الداخلي في بلدية صيدا بحضور السعودي وشخصيات
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / الوزير حمادة رعى تكريم المشاركين في حملة الانترنت الآمن التي نظمتها الرعاية وقوى الأمن الداخلي في بلدية صيدا بحضور السعودي وشخصيات
انقر على الصورة لتشاهدها بالحجم الكبير 68 صورة
المكتب الاعلامي للرعاية - صيدا
برعاية معالي الأستاذ مروان حمادة وزير التربية والتعليم العالي أقامت الرعاية بالشراكة مع قوى الأمن الداخلي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي واتحاد بلديات صيدا الزهراني وتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار حفل تكريم المشاركين في حملة الإنترنت الآمن للعامين 2017 و 2018 في بلدية صيدا قاعة مصباح البزري، بحضور راعي الحفل ممثلا برئيس المنطقة التربوية الأستاذ بسام عباس، سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ممثلاً بالشيخ إبراهيم الديماسي، دولة الرئيس فؤاد السنيورة ممثلاً بالمهندس طارق بعاصيري، رئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس محمد السعودي وأعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا، اللواء عماد عثمان مدير عام قوى الأمن الداخلي ممثلاً بالرائد ألبير الخوري رئيس مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، الدكتور بسام حمود نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان ممثلاً بالأستاذ محمد الزعتري، العميد سمير شحادة قائد منطقة الجنوب ممثلاً بالنقيب هاني القادري، الأستاذ علي الشريف رئيس جمعية تجار صيدا، الأستاذ ماجد حمتو أمين سر تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار، الأستاذ هاني أبو زينب رئيس مجلس أمناء مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية وممثلي الجمعيات الإجتماعية والثقافية والرياضية ومدراء المدارس والثانويات في صيدا وجوارها.
افتتح الحفل بترحيب من منسقة الجهاز التطوعي في الرعاية وفيقة عنتر، ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها ابن الرعاية ياسر الشامي، ثم النشيد الوطني اللبناني. بعدها عرض فيلم عن الحملة منذ انطلاقتها حتى اختتامها والمحطات التي مرت بها.
أبو زينب
وفي كلتمه أشار إلى أن دور الرعاية لم يقتصر فقط على رعاية أبنائها الأيتام ولكن أيضاً حملت مسؤوليتها ودورها تجاه تنمية المجتمع وتوعية أبنائه من كل آفة قد تحيط بهم فكان في العام 2009 ولغاية 2012 مشروع التوعية عن مضار التدخين والذي استهدف 33 مدرسة في صيدا والجوار و 10 جامعات و 9 معاهد حاصداً جائزة منظمة الصحة العالمية الإقليمية للعام 2012 كأفضل سادس مشروع على مستوى العالم، ومن بعدها ومع نشأة المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا والجوار أطلقنا حملة "عيشا بلا دوز" مستهدفاً فيها المدارس ومعاهد في المدينة وجوارها. ومن ثم كان مشروع "إحياء الأحياء" الذي هدف إلى إعادة تفاعل سكان الأحياء مع بعضهم البعض من أجل تجميل وتحسين أحيائهم وتم تنفيذ المشروع في 5 أحياء في مدينة صيدا. أما في العامين 2017 و 2018 أطلقنا حملة الإنترنت الآمن مستهدفين 5259 طالب وطالبة في 19 مدرسة في صيدا والجوار. أبو زينب توجه بالشكر للظباط الذين قدموا صورة جميلة عن رجل الأمن الذي أصبح ليس حاملاً للسلاح فقط بل ايضاً أصبح يحمل رسالة توعية الإنسان.
السعودي
أشار في كلمته إن التقدم التكنولوجي المتسارع بوتيرة يومية في وسائل التواصل، لا سيما شبكة الإنترنت، لا شك أنه يفرض نفسه بقوة على المعنيين في مراقبة الأمن والسلامة العامة. فكما لهذه الوسائل من إيجابيات على مستوى التواصل العائلي والمجال التجاري وما شابه، إلا أنها من دون شك لها جوانب سلبية من النواحي الأمنية والإجرامية على كافة المستويات، حيث أصبح لكل الجرائم مفهوم إلكتروني جديد، سواء من السرقة إلى التحرش إلى العمليات الإرهابية. ومن هنا تبرز أهمية عدم البقاء في موقع الدفاع في سلامة الإنترنت، بل يجب الإنتقال إلى مرحلة الهجوم ألا وهي التوعية المسبقة عن مخاطر الإنترنت. السعودي توجه بالشكر لجمعية الرعاية وتجمع المؤسسات الأهلية لكونهم السبّاقين في طرح ملف الإنترنت الآمن بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي وإتحاد بلديات ساحل الزهراني وبلدية صيدا، حيث ساهم الجميع في أن يكون هذا النشاط التوعوي مثمراً في ما خطط له.
الخوري
ألقى كلمة مدير عام قوى الأمن الداخلي حيث قال فيها: رأت المديرية أن التطور غير المسبوق والسريع لهذه التكنولوجيات فرض علينا كمؤسسات وأفراد مواكبته بكثير من الحرص لحماية مجتمعنا من أخطاره وما قد ينجم عنه من جرائم، لهذه الغاية أنشأت قوى الأمن الداخلي في العام 2006 مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في الشرطة القضائية للحماية من أخطار الإنترنت وللتحقيق في هذه الجرائم والقبض على المجرمين. وفي إطار حملات التوعية التي تنشرها المديرية لدى المدارس والجامعات والمؤسسات الإجتماعية في جميع الأراضي اللبنانية، أطلقت في العامين 2017 و 2018 بالتعاون مع مؤسسة الرعاية حملات توعوية عن الإنترنت الآمن في ثانويات صيدا، إضافة إلى ذلك شاركنا مع المجلس الأعلى للطفولة والمركز التربوي للبحوث والإنماء بالعديد من النشاطات، كما قام ضباط ورتباء مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بإلقاء محاضرات توعوية بشكل مهني ومحترف. الخوري أضاف: "إن مواجهة الخطر المتنامي للجرائم الإلكترونية يحتم التعاون والتنسيق على كافة المستويات في بلدنا." كما ذكر أن مشكلة غياب التشريعات والقوانين التي تنظم عمل قطاع الإنترنت وعدم وجود قانون خاص المعاملات الإلكترونية والعقوبات المناسبة لها، ونأمل إصدار التشريعات اللازمة التي ما زالت قيد البحث في مجلس النواب لأجل تحصين المصالح الخاصة والعامة.
حمتو
بإسم التجمع ألقى كلمته التي تركزت على التشبيك بين المؤسسات والجمعيات مع المؤسسات الحكومية لاسيما المؤسسات الأمنية التي تحول دورها إلى الدور التوعوي الوقائي الذي يساعد المواطنين. حمتو توجه بالشكر للرعاية وقوى الأمن الداخلي على الحملة مثنياً على جهود الظباط في الحملة. وفي كلمة مؤثرة توجه حمتو إلى الأستاذ سليم الزعتري ممثل التجمع في الحملة الذي تعذر حضوره بسبب تواجده في المستشفى بين الحياة والموت وأهداه نجاح هذه الحملة.
عباس
كلمة راعي الحفل توجه خلالها بالتهنئة لمنظمي الحملة مثنياً على جهودهم في نجاحها ووصولها لـ 19 مدرسة وثانوية واستهدافها لـ 5295 طالب وطالبة. عباس أشار لضرورة الوقاية من الآفات وهذا هو السبيل الذي نحمي به طلابنا من الوقوع في المشاكل والآفات. كما أكد على حرص الوزارة للتعاون في جميع الحملات التوعوية التي تخدم الطلاب والمجتمع. عباس توجه للقطاع التربوي قائلاً: " الحملات تنتهي ولكن دورنا في حماية طلابنا لا ينتهي، لذا أطلب منكم الإستفادة من هذه الحملة وإدخالها ضمن قوانين مدارسكم لحماية طلابنا".
واختتم الحفل بتقديم دروع تكريمية لراعي الحفل الوزير حمادة ولمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عثمان ولرئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس السعودي ولمنسق عام تجمع المؤسسات الاستاذ حمتو ولرئيس مكتب جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية الرائد الخوري ولظباط مكتب جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية (النقيب المهندس أيمن تاج الدين، الملازم أول علي حرشي، الملازم أول الياس داغر، الرقيب اول طانوس خشان والرقيب اول فريديريك بلعة)، ثم جرى تقديم شهادات مشاركة للمدارس والثانويات، ودرع تكريمي للجاز التطوعي للرعاية.