بلدية صيدا إستضافت ندوة " أسرتنا والأجهزة الذكية إلى أين " نظمها الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة بقطاع الثقافة(تصوير غسان الزعتري ) صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: بلدية صيدا إستضافت ندوة " أسرتنا والأجهزة الذكية إلى أين " نظمها الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة بقطاع الثقافة
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور: بلدية صيدا إستضافت ندوة " أسرتنا والأجهزة الذكية إلى أين " نظمها الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة بقطاع الثقافة
غسان الزعتري / إعلام بلدية صيدا
إستضافت بلدية صيدا في قاعة المرحوم الحاج مصباح البزري ندوة تربوية إجتماعية بعنوان "أسرتنا والأجهزة الذكية إلى أين ؟" نظمها الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة بقطاع الثقافة وتحدث فيها المستشار الأسري والتربوي عضو مجلس الحكماء في الأتحاد العربي للمرأة المتخصصة الدكتور بسّام طراس والإخصائية في العلاج النفسي والأستشاري التربوي الدكتورة روعة المشرف , وذلك بحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، والشيخ وائل قيس ، وسفير منظمة السلام العالمي في كوريا الجنوبية HWPL الصحافي غسان الزعتري، والدكتور عبد معروف رئيس الإتحاد الدولي للصحافة العربية، والنائب العملي في الإتحاد السيدة غيدا حنينة ، ورئيسة قطاع السكان في الإتحاد العربي السيدة مي حاسبيني ممثلة جمعية المواساة في صيدا ، المحامية وداد شهاب، ولفيف من الناشطات في الجمعيات النسائية.
افتتحت الندوة بالنشيد الوطني ثم ألقت رئيسة قطاع الثقافة في الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة السيدة لينا اليمن كلمة رحبت فيها بالحضور وسلطت الضوء على نشأة الإتحاد وأهدافه . وأشارت إلى أن هذا الإتحاد الذي ترأسه السيدة ناريمان الجمل غانم ومقره طرابلس يضم حوالي خمسين سيدة من مختلف المناطق اللبنانية ومختلف الإختصاصات ومن أصل ثمانمائة سيدة من عشرين دولة عربية عضواً في هذا الإتحاد العربي الذي نشأ منذ ثلاث سنوات تحت مظلة مجلس الوحدة الإقتصادية العربية المنبثق في الجامعة العربية , ومن أهدافه تمكين المرأة المتخصصة مهنياً وحرفياً وعلمياً ويشكل ذلك رابعة للتغيير في المجتمعات والأوطان.
ثم تحدث الدكتور بسّام طراس فنوّه بالجهود المميزة التي يبذلها الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة – فرع لبنان – من أجل تمكين المرأة وتفعيل دورها الريادي في المجتمع إلى جانب الرجل وكأم صانعة للأجيال وكمفكرة وعالمة وسيدة أعمال ومؤثرة في مواقع القرار .
ثم تطرّق إلى موضوع الندوة واعتبر أن التكنولوجيا ووسائل الاتصال نعمة كبرى , فوائدها لا تعد ولا تحصى وأنه علينا الإستفادة مما تيسره لنا من سبل تفاعل وتواصل مع الوعي في إتقان إستخدامها وحسن إستثمارها وتربية أبنائنا على ذلك , وشدد على أهمية دور الأسرة الآمنة المطمئنة في تحصين أبنائها من كل سوء قد يتعرضون له سواء عن طريق هذه الأجهزة الذكية أو غيرها .
أما الدكتورة روعة المشرف فقد إستعرضت كيف تبدأ قصته الإدمان على هذه الأجهزة الذكية معتبرة أن هذه الثورة التقنية هي نعمة لا نقمة وأن المشكلة تكمن في التفكير السلبي وسوء استقبالنا لها وطريقة التعامل معها بنفوس ضعيفة ثم ذكرت أن إدمان التواصل هو سلوك محدد يدمنه المراهق فيعطيه المتعة والراحة . وأشارت إلى أن المراهق متى كان هو متحكم بالآلة وليست هي المتحكمة به فلن تختلس وقته. وشددت على أهمية الوعي في تربية الأبناء من أجل منحهم الحصانة النفسية وعدم الإنجرار وراء مساوىء وسلبيات هذه التقنيات الحديثة.
وختمت الندوة بحوار تفاعلي بين الجمهور والمحاضرين