جريدة صيدونيانيوز.نت / طفلة السبع السنين تتحدى مرضها لتحقّق حلمها في الرقص

جريدة صيدونيانيوز.نت / جريدة صيدونيانيوز.نت / طفلة السبع السنين تتحدى مرضها لتحقّق حلمها في الرقص

المصدر: "thesun" 28 

أصيبت الطفلة أميليا إلدريد (7 سنوات) بمرض السركومة العظيمة، وهو ورم سرطاني ينشأ في العظام. فخضعت لعملية جراحية لبتر الجزء المصاب من ساقها، وفق ما ذكر موقع "The Sun" البريطاني. 

فقدت الطفلة جزءًا من ساقها بسبب سرطان العظام وأعاد الأطباء وصلها مرّة أُخرى إلى الخلف حتى تتمكن من الرقص ثانيةً.

وخضعت هذه الطفلة الشجاعة لعلاج كيميائي قاس ومن ثم إلى بتر للطرف المصاب. وأجريت العملية في مستشفى العظام الملكي باستخدام علاج نادر يدعى "rotationplasty" حيث بترت ساق أميليا العليا فوق فخذها.

وبعد ذلك ثُبّت الجزء السفلي من الساق بالعكس ما يعني أن كاحلها سيعمل في النهاية كمفصل للركبة. ويقول الجراحون أن أميليا تعاملت مع وضعها بشكل إيجابي وتعهدت بأن ترقص مرّة أخرى على خشبة المسرح.

 وعبّرت والدة الطفلة ميشيل إلدريد من تامروث ستافوردشاير عن فرحتها قائلة: "بدأت أميليا الآن دورة أخرى من العلاج الكيميائي وستخضع لدورة أخرى بالإضافة لتلقي العلاج في العيادة حتى نهاية العام".

وأضافت: "بعد الجراحة ستتعافى بسرعة كبيرة وسيندهش الأطباء منها لأنها شجاعة وستتمكن من تحريك ساقها".

أصبحت اميليا في الأسبوع الأول من المدرسة مريضة وبدأت ساقها بالإنتفاخ فقامت والدتها بوضع كمادات باردة على الورم ولكن لم ينفع ذلك. 

وبعد زيارة الطبيب وأخذ خزعة من الورم، تبين ان الورم من النوع الخبيث ولم يتقلص حجمه رغم تلقيها جولتين من العلاج.

وأخبر الأطباء أميليا ووالديها أن ساقها ستبتر وبعد العملية تبين أن العظام تلتئم بسرعة وستتمكن من الوقوف على ساق إصطناعية.

وبحسب ما ذكر أن الجهاز الطبي في مركز الخدمة الوطنية أعلم والدي الطفلة أن البتر ليس بالحل الأمثل لطفلة نابضة بالحياة مثل أميليا، وبدأ والدها بجمع التبرعات لمساعدتها في تحقيق حلمها لشراء مزلجتين مخصصتين لها تبلغ قيمتهما 41757 دولاراً أميركياً كالتي استخدمت في العرض المفضل لأميليا واسمه Jonny Peacock on Strictly Come Dancing.

وأكملت الوالدة حديثها: "يتساءل الآخرون دائمًا كيف نتعامل مع وضع أميليا رغم أننا من نأخذ زمام المبادرة منها لأنها شجاعة وتأخذ الأمور على نحو إيجابي".

وختمت حديثها: "قبل العملية لوحّت لساقها قائلة إلى اللقاء أيها المرض". وبعد العملية تحدثت أميليا مع طفل آخر وسمعتها إحدى الممرضات تقول له إنه لا يوجد شيء خطأ في كونك مختلفاً عن الآخرين".