جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : النائب بهية الحريري رعت اللقاء السنوي لرابطة صيداويي بيروت في إستراحة صيدا السياحية بحضور السعودي وشخصيات

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بالصور : النائب بهية الحريري رعت اللقاء السنوي لرابطة صيداويي بيروت في إستراحة صيدا السياحية بحضور السعودي وشخصيات: صيدا كلمتها ستكون درساً لمن حاول مد يده عليها 

36 صورة مرفقة مع الخبر لمشاهدتها أنقر على الصور أعلاه أو على هذا الرابط

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

قالت رئيسة لائحة التكامل والكرامة في دائرة صيدا –جزين النائب بهية الحريري ان" عنواننا الأساسي حماية المدينة وتكبير اقتصادها وان تكون جاذبة للإستثمارات وللناس  " وانه كما كانت صيدا قديما "سيدة البحار" ستعود سيدة للبحار وسيدة نفسها وفي السادس من أيار ستقول كلمتها التي ستكون درسا لكل من حاول ان يمد يده عليها .

كلام الحريري جاء خلال رعايتها في استراحة صيدا السياحية اللقاء السنوي لرابطة الصيداويين المقيمين في بيروت تحت عنوان " صيدا مدينتنا .. بتجمعنا " بمشاركة المرشحين على اللائحة عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين وعن المقعد الماروني في جزين السيدة آنجيل خوند وبحضور جمع من الشخصيات والمدعوين تقدمهم عبد الحفيظ القيسي (مدير عام النقل) ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وحشد كبير من العائلات الصيداوية المقيمة في بيروت .وكان في استقبالهم رئيس الرابطة جمال سكاكيني واعضاء الهيئتين الإدارية والعامة.

سكاكيني

استهل اللقاء بكلمة ترحيب من مسؤولة العلاقات العامة في الرابطة نهاية الطويل ، ثم تحدث رئيس الرابطة جمال سكاكيني فقال: اهلا بكم جميعا لمن جعلتم من صيدا بجناحيها مسلمين ومسيحيين معلما من معالم التميز والنجاح مدينة الاعتدال والتسامح والمحبة .. ان صيدا ليست بوابة للجنوب فقط بل بوابة للنجاح والتالق والتميز وليس بالأمس البعيد حاز المرتبة الأولى احد ابنائها في عالم الاختراعات ولم يتجاوز الخمسة واربعين ربيعا عنيت وسيم الحريري احد طلاب جامعة رفيق الحريري وليس غريبا فصيدا التي انجبت دولة الرئيس رفيق الحريري الذي جاور بساتين صيدا وزرع غرسات طيبة في تراب صيدا والوطن وتابع مسيرة والده دولة الرئيس سعد الحريري ويا سعدنا وسعد لبنان به يصول ويجول في لبنان والعالم ليكون لبنان في مصاف الدول المتقدمة ، وايضا من حملت هموم صيدا وقضاياها واغنت بها معكم وبدعمكم وتعاونكم لتجعل من صيدا منارة للتفوق والتميز .وقد رايتها بالأمس تطلق برنامجها الانتخابي من نسيج حكمة الكبار وخبراتهم واحلام الشباب وتطلعاتهم .اننا كرابطة نتطلع للتواصل والتعاون والتفاعل لما فيه مستقبلكم ومستقبل اولادكم كما رغبت احدى ابرز مؤسسي الرابطة السيدة عايدة الشريف رحمها الله .

الحريري

 وتحدثت النائب الحريري فوصفت اللقاء بأنه "لقاء لم الشمل وجسر تواصل بين صيدا والصيداويين في بيروت وتقارب مع اقربائهم في صيدا  الكبيرة بأهلها وبانتشارها والتي تعتز بهم  يعودون الى جذورهم فيها" . وقالت: نحن على مدى 40 سنة كان لدينا هم واحد هو حماية المدينة  وتألقها .. وبالاتكال على رب العالمين نستطيع مع اهل المدينة كبارا وصغارا ان نبعد عنها اي محاولة للتسلط عليها او لإلحاقها او لإستخدامها ساحة وهذا ما قمنا به طيلة اربعين سنة طبعا بأطر متعددة وكثير منكم يعرفها ..كان همّ رفيق الحريري أن يعطي فرصا كثيرة للشباب والصبايا اولا بالتعليم ثم بالعمل وقام بواجبه تجاه مدينته فوقف بجانبها في كل ازماتها .

واضافت : عندما انتخُبنا الرئيس السنيورة وأنا في انتخابات عام 2009 تعرفون ان الناس وضعت لنا البرنامج الذي انطلق من حاجة كل القطاعات ، ثم جاء رئيس البلدية الأستاذ محمد السعودي مع المجلس البلدي الكريم واعتبره برنامج المجلس ، وكانت مهمتنا الرئيس السنيورة وأنا ان نؤمن تمويلا للمشاريع ، والأستاذ محمد اطال الله عمره واكب عملية التنفيذ ، واضيف المزيد منها الى البرنامج وابارزها مشروع المرفأ الذي انجز جزء منه والجزء الثاني سيبدأ عما قريب .اكيد سينطلق المرفأ واهم ما فيه انه تزامن مع اطلاق عمليات التنقيب عن النفط ، وفتحت نافذة اقتصادية جديدة للمدينة بحراً الى جانب ما تتميز به من مقومات وكما ترون هذه الجزيرة التي برعاية الأستاذ محمد السعودي أُسست لها جمعية واصبحت محط انظار كل الناس .

وتابعت : نحن عنواننا الأساسي حماية المدينة وتكبير اقتصادها وان تكون جاذبة للاستثمارات وللناس ، كل البنية التحتية التي تحضر في المدينة تهدف لتطوير ونهضة المدينة حتى نعيد امجادها ، فصيدا كانت معروفة بأنها سيدة البحار وان شاء الله تعود سيدة البحار وسيدة نفسها  من ناحية ثانية ، وصيدا في 6 ايار ستقول كلمتها وان شاء الله كلمتها تكون درسا لكل من حاول ان يمد يده عليها ، ونحن نعتكمد على الله أولاً ، ثم على ثقة الناس ومحبتهم وعلى هذه المدينة التي تعلم دروساً في الوفاء .