جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: جولة إنتخابية للدكتور أسامة سعد على أصحاب ومدراء والعاملين في المستشفيات الخاصة والعامة في صيدا

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور:  جولة إنتخابية للدكتور أسامة سعد على أصحاب ومدراء والعاملين في المستشفيات الخاصة والعامة في صيدا

جولة إنتخابية للدكتور أسامة سعد على أصحاب ومدراء والعاملين في المستشفيات الخاصة والعامة في صيدا (28 صورة ) - 2-5-2018 صيدونيانيوز.نت

المكتب الإعلامي للدكتور أسامة سعد

جال رئيس لائحة " لكل الناس " عن دائرة صيدا - جزين، أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد على مسشتشفيات صيدا؛ فزار مستشفى صيدا الحكومي، ومستشفى حمود، ومستشفى شعيب، ومستشفى قصب، ومستشفى دلاعة، ومستشفى النقيب، ومستشفى الراعي. والتقى أعضاء المجالس الإدارية للمستشفيات والأطباء والموظفين والعاملين فيها.
 وكانت فرصة جرى التداول خلالها بأوضاع المستشفيات والمشاكل التي تعترض عمل المؤسسات الاستشفائية. كما كانت مناسبة عرض خلالها سعد بعض النقاط من برنامجه الانتخابي؛ إن على الصعيد الوطني، أم على صعيد مدينة صيدا.
وقد أكد سعد في مداخلاته على أهمية التغيير من أجل الوصول الى دولة مدنية عصرية عادلة، معتبراً أن الانتخابات النيابية القادمة هي فرصة لفتح أفق جديد للتغيير تتكامل مع  تعزيز الحركة النضالية القطاعية والشعبية من أجل المطالبة بالحقوق الأساسية.
واعتبر سعد  الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الحالي واقعاً متردياً جاء نتيجة للانتخابات النيابية عام 2009 التي ساد فيها الخطاب الطائفي والمذهبي، وغاب الخطاب الوطني. وهو ما أنتج العجز عن معالجة مختلف الملفات الكبيرة.
وانتقل سعد إلى الانتخابات الحالية مشيراً إلى أهمية  فتح آفاق جديدة أفضل من التي كانت منذ العام 2009 ، وذلك على الرغم من أن في المشهد الانتخابي مؤشرات سلبية، من بينها تحالفات غريبة عجيبة تتسم بالوصولية والانتهازية، وبغياب المبادئ السياسية. وهذا المؤشر إذا استمر إلى بعد الانتخابات سيأخذ السياسة الى مستويات متدنية جداً.
وأكد سعد أن الرهان اليوم هو على خيارات الشعب اللبناني التي نأمل أن تكون خيارات صحيحة لكي تستعيد الهوية الوطية مكانتها في الحياة السياسية، ومن أجل معالجة الملفات الكبيرة، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
صيداوياً، أشار سعد إلى مختلف القضايا التي تشغل بال الصيداويين؛ من الملف البيئي إلى ملف تراجع الخدمات والملف الصحي وتردي الوضع الاقتصادي والكساد التجاري وغيرها من المشاكل التي تعاني منها المدينة. وأكد على أهمية الحوار، وان يكون الحوار على مستوى القواعد وليس فقط على مستوى القيادات، وأن يكون المجتمع شريكاً فاعلا ينتقد ويحاسب من أجل الوصول الى حلول، ومن أجل معالجة مختلف القضايا التي تعاني منها المدينة.