https://sidonianews.net/article204516 /المباراة الأهم في مونديال 2018...
صيدونيا نيوز

المباراة الأهم في مونديال 2018... / الجمهورية

جريدة صيدونيانيوز.نت / المباراة الأهم في مونديال 2018...

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / المباراة الأهم في مونديال 2018... 

جريدة الجمهورية 

يدرك منتخب مصر أهمية الفوز على روسيا المضيفة اليوم في سان بطرسبورغ، في حال أراد الإبقاء على آمال تأهّله للمرة الأولى في تاريخه الى الدور الثاني من كأس العالم لكرة القدم، وللقيام بذلك يحتاج إلى نجاعة هجوميّة قد يوفّرها نجمُه العائد من إصابة محمد صلاح.

غاب أفضل لاعب أفريقي وفي إنكلترا الموسم الماضي عن مباراة الاوروغواي، فقدّم لاعبو المدرب الارجنتيني هكتور كوبر أداءً دفاعياً منضبطاً وملتزماً تكتيكياً، انما من دون فاعلية أو خلق أيّ فرص حقيقية أمام المرمى. وبفقدانهم التركيز خلال ضربة حرة في الدقيقة قبل الاخيرة، اهتزّت شباكُهم في مباراتهم المونديالية الاولى منذ 1990.

وفي ظلّ فوز روسيا الساحق على السعودية 5-0 افتتاحاً، قد لا تكفي مصر نقطة التعادل مع روسيا إذا ما تساوى المنتخبان بالنقاط في نهاية منافسات المجموعة الاولى التي تبدو الاوروغواي مرشّحةً قويّةً لحجز إحدى بطاقتيها.

وقال عضو الاتّحاد المصري كرم كردي في تصريح تلفزيوني إنّ صلاح «سيشارك بنسبة بين 90 و95%»، فيما غرّد وكيل اللاعب رامي عباس عيسى أمس عبر «تويتر» «محمد لائق بدنياً».

ودفع كوبر في مباراة الاوروغواي بلاعب الوسط الهجومي عمرو وردة بدلاً من صلاح، فنال أداؤه استحساناً كبيراً من الجهاز الفنّي والجماهير.إصرارٌ على الفوز

بعد فقدان نقطة التعادل من الاوروغواي في الرمق الاخير، يصرّ لاعبو مصر على تحقيق الفوز.

وقال رمضان صبحي الذي دخل بديلاً لوردة «ستكون مباراة روسيا نقطة فاصلة. هم فريق جماعي لا يعتمد على الأفراد وهذا أخطر».

وأشار محمود عبد المنعم «كهربا» الذي دخل ايضاً بدلاً من المهاجم مروان محسن «لن نتنازل عن الفوز ضد روسيا والسعودية ايضاً. نعد الجميع بتقديمِ أداءٍ مختلف».

من جهته، قال الحارس المخضرم عصام الحضري بعد الوصول الى سان بطرسبورغ «إذا كانت للاعبين روح أكثر من مباراة الأوروغواي أطالبهم بإخراجها».

كولومبيا واليابان

سيكون «النمر» الكولومبي راداميل فالكاو على موعد اليوم مع مشاركته الأولى في كأس العالم في كرة القدم، عندما يلاقي منتخب بلاده «الساموراي الأزرق» الياباني ونجومه غير المتوقعين، ومنهم هيروكي ساكاي، ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثامنة.

إعلان انسحابه في الثاني من حزيران 2014 من تشكيلة المنتخب الكولومبي المشارك في النسخة الاخيرة في البرازيل، كان «يوماً حزيناً» بحسب مدرّبه الأرجنتيني خوسيه بيكرمان. وقتها خسر رهان التعافي في الوقت المناسب من إصابة بتمزّقٍ في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى تعرّض لها قبل خمسة أشهر.

في غضون أربع سنوات، عمل فالكاو على شحذ عزيمته واستعاد عافيته بعدما عانى غالب فترات مسيرته من الاصابات، ومعها شهيّته التهديفية بعد موسم مخيّب في انكلترا مع مانشستر يوناتيد الانكليزي، حيث ضرب بقوة مع فريقه موناكو الفرنسي في العامين الاخيرين بتسجيله 54 هدفاً. في سن الثانية والثلاثين، يهاجم «النمر» أول مشاركة له في كأس العالم في أفضل حالاته.

«تحقيق أفضل من 2014»

وكتب هداف فريق الامارة في حسابه على موقع انستغرام «كان مسلسلاً صعباً، لكنّ هذه السنوات الأربع كانت حاسمة وساعدتني على المضي قدماً»، ملخِّصاً رسالته بقوله «مَن يزرع في الدموع، سيحصد صيحات الفرح!».

وقال مدرّبه البرتغالي في موناكو ليوناردو جارديم «تعاملت معه بطريقة مختلفة عن اللاعبين الآخرين لأنه لاعبٌ من الطراز العالمي»، مضيفاً «لا يزال يتمتع بمؤهّلاته. قوّته أقل بقليل ممّا كان عليه في بورتو (البرتغالي) أو أتلتيكو (مدريد الاسباني)، لكن لديه المزيد من الخبرة. فهكذا تستمرّ الحياة».

بقيادة هدافها (29 هدفاً في 73 مباراة دولية)، تدخل كولومبيا المونديال بثقة، خصوصاً أنها تألقت في النسخة الاخيرة في غياب فالكاو عندما بلغت الدور ربع النهائي قبل أن تخرج على يد البرازيل المضيفة.

 

 

بتسجيله 6 أهداف ونيله جائزة أفضل هداف في المونديال البرازيلي، أثبت خاميس رودريغيز أنّ منتخب الـ «كافتيريوس»، وهو لقب كولومبيا، ليس فريق اللاعب الواحد.

في مونديال 2014، سحقت كولومبيا المنتخب الياباني 4-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول، وهي مطالبة بالفوز عليها اليوم أيضاً قبل القمة المرتقبة الاحد المقبل أمام بولندا والتي ستكون بمثابة نهائي المجموعة الثامنة التي تضم ايضاً السنغال.

اليابان لردّ الاعتبار

ولن تكون مهمة كولومبيا سهلة امام اليابان الساعية الى ردّ الاعتبار لسقوطها المذلّ أمامها في النسخة الاخيرة، وخروجها المخيّب من الدور الاول بنقطة واحدة وهزيمتين.

وأنهت اليابان استعداداتها للعرس العالمي بفوز معنوي على البارغواي 4-2 الثلثاء الماضي بعدما خسرت امام غانا وسويسرا بنتيجة واحدة 0-2 في 30 ايار الماضي و8 حزيران الحالي.

ويعوّل منتخب «الساموراي الازرق» على على عدد من اللاعبين المفاتيح في التشكيلة، ابرزهم لاعبا وسط بوروسيا دورتموند الالماني شينجي كاغاوا، ووسط ميلان الايطالي سابقاً وباتشوكا المكسيكي حالياً كيسوكي هوندا، ومدافعا ساوثمبتون الانكليزي مايا يوشيدا ومرسيليا الفرنسي هيروكي ساكاي، والقائد ماكوتو هاسيبي.

ليفاندوفسكي في مواجهة مانيه

تتّجه الأنظار أيضاً الى ملعب «سبارتاك ستاديوم» في العاصمة الروسية موسكو، حيث يختزل البولندي روبرت ليفاندوفسكي والسنغالي ساديو مانيه طموح بلديهما اللذين يتواجهان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة.

وأنهى ليفاندوفسكي مع فريقه بايرن ميونيخ الدوري الألماني كأفضل هداف في البوندسليغا للموسم الثالث توالياً بعد تسجيله 29 هدفاً، منهياً الموسم بـ41 هدفاً في جميع المسابقات.

أما مانيه، فلعب دوراً أساساً في قيادة فريقه ليفربول الى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام حامل اللقب ريال مدريد الإسباني (1-3)، وذلك بتسجيله 10 أهداف في المسابقة القارية، آخرها في المباراة النهائية، مشكّلاً قوة هجومية ضاربة مع المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو.

عندما بلغت السنغال الدور ربع النهائي لكأس العالم للمرة الأولى والأخيرة عام 2002 وفاجأت العالم ببلوغها ربع النهائي، كان مانيه في العاشرة من عمره، وتابع بدهشة كما كل العالم، تحقيق المنتخب نتيجة غير متوقعة.

نجم السنغال في 2002 كان المهاجم المشاغب الحجّي ضيوف الذي أقلق راحة دفاعات فرنسا (حاملة اللقب في حينه) والدنمارك والأوروغواي، قبل أن تقصي السنغال السويد في الدور ثمن النهائي بعد التمديد، وتسقط أمام عقبة تركيا في ربع النهائي بعد التمديد أيضاً.

«العالم عند قدمي هذا الشاب»

كانت السنغال قابَ قوسين أو أدنى من أن تصبح أوّلَ منتخب افريقي يبلغ نصف نهائي المونديال، إلّا أنّ اللاعبين عادوا الى بلادهم ليلقوا استقبال الأبطال من السنغاليين، ومنهم مانيه الذي كان يعتبر ضيوف مثله الأعلى

انقلبت الأدوار في 2018. بات ضيوف يكيل المديح للاعب البالغ 26 عاماً حالياً، إذ رأى بأنّ «بإمكان ساديو أن يكون أحد نجوم البطولة».

 

 

ولا يخفي ضيوف ثقته المطلقة بمانيه، ويعتبر أنه يقدّم أداءً يجعله مرشحاً ليصبح ثاني لاعب افريقي يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد الليبيري جورج وياه عام 1995.

وقال ضيوف لوسائل إعلام سنغالية «العالم عند قدمي هذا الشاب المتواضع. كأس العالم في روسيا ستوفّر له فرصةً لإظهار ما هو قادر عليه».

وأضاف «أعتقد أنّ ساديو سيكون من نجوم المونديال، ومن المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب السنة المقبلة، إذا تمتّع بالثقة الكافية بالنفس، ساديو قادر على الحلول بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم».

يدرك منتخب مصر أهمية الفوز على روسيا المضيفة اليوم في سان بطرسبورغ، في حال أراد الإبقاء على آمال تأهّله للمرة الأولى في تاريخه الى الدور الثاني من كأس العالم لكرة القدم، وللقيام بذلك يحتاج إلى نجاعة هجوميّة قد يوفّرها نجمُه العائد من إصابة محمد صلاح.

غاب أفضل لاعب أفريقي وفي إنكلترا الموسم الماضي عن مباراة الاوروغواي، فقدّم لاعبو المدرب الارجنتيني هكتور كوبر أداءً دفاعياً منضبطاً وملتزماً تكتيكياً، انما من دون فاعلية أو خلق أيّ فرص حقيقية أمام المرمى. وبفقدانهم التركيز خلال ضربة حرة في الدقيقة قبل الاخيرة، اهتزّت شباكُهم في مباراتهم المونديالية الاولى منذ 1990.

 

 

وفي ظلّ فوز روسيا الساحق على السعودية 5-0 افتتاحاً، قد لا تكفي مصر نقطة التعادل مع روسيا إذا ما تساوى المنتخبان بالنقاط في نهاية منافسات المجموعة الاولى التي تبدو الاوروغواي مرشّحةً قويّةً لحجز إحدى بطاقتيها.

وقال عضو الاتّحاد المصري كرم كردي في تصريح تلفزيوني إنّ صلاح «سيشارك بنسبة بين 90 و95%»، فيما غرّد وكيل اللاعب رامي عباس عيسى أمس عبر «تويتر» «محمد لائق بدنياً».

ودفع كوبر في مباراة الاوروغواي بلاعب الوسط الهجومي عمرو وردة بدلاً من صلاح، فنال أداؤه استحساناً كبيراً من الجهاز الفنّي والجماهير.إصرارٌ على الفوز

بعد فقدان نقطة التعادل من الاوروغواي في الرمق الاخير، يصرّ لاعبو مصر على تحقيق الفوز.

وقال رمضان صبحي الذي دخل بديلاً لوردة «ستكون مباراة روسيا نقطة فاصلة. هم فريق جماعي لا يعتمد على الأفراد وهذا أخطر».

وأشار محمود عبد المنعم «كهربا» الذي دخل ايضاً بدلاً من المهاجم مروان محسن «لن نتنازل عن الفوز ضد روسيا والسعودية ايضاً. نعد الجميع بتقديمِ أداءٍ مختلف».

من جهته، قال الحارس المخضرم عصام الحضري بعد الوصول الى سان بطرسبورغ «إذا كانت للاعبين روح أكثر من مباراة الأوروغواي أطالبهم بإخراجها».

كولومبيا واليابان

سيكون «النمر» الكولومبي راداميل فالكاو على موعد اليوم مع مشاركته الأولى في كأس العالم في كرة القدم، عندما يلاقي منتخب بلاده «الساموراي الأزرق» الياباني ونجومه غير المتوقعين، ومنهم هيروكي ساكاي، ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثامنة.

إعلان انسحابه في الثاني من حزيران 2014 من تشكيلة المنتخب الكولومبي المشارك في النسخة الاخيرة في البرازيل، كان «يوماً حزيناً» بحسب مدرّبه الأرجنتيني خوسيه بيكرمان. وقتها خسر رهان التعافي في الوقت المناسب من إصابة بتمزّقٍ في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى تعرّض لها قبل خمسة أشهر.

في غضون أربع سنوات، عمل فالكاو على شحذ عزيمته واستعاد عافيته بعدما عانى غالب فترات مسيرته من الاصابات، ومعها شهيّته التهديفية بعد موسم مخيّب في انكلترا مع مانشستر يوناتيد الانكليزي، حيث ضرب بقوة مع فريقه موناكو الفرنسي في العامين الاخيرين بتسجيله 54 هدفاً. في سن الثانية والثلاثين، يهاجم «النمر» أول مشاركة له في كأس العالم في أفضل حالاته.

«تحقيق أفضل من 2014»

وكتب هداف فريق الامارة في حسابه على موقع انستغرام «كان مسلسلاً صعباً، لكنّ هذه السنوات الأربع كانت حاسمة وساعدتني على المضي قدماً»، ملخِّصاً رسالته بقوله «مَن يزرع في الدموع، سيحصد صيحات الفرح!».

وقال مدرّبه البرتغالي في موناكو ليوناردو جارديم «تعاملت معه بطريقة مختلفة عن اللاعبين الآخرين لأنه لاعبٌ من الطراز العالمي»، مضيفاً «لا يزال يتمتع بمؤهّلاته. قوّته أقل بقليل ممّا كان عليه في بورتو (البرتغالي) أو أتلتيكو (مدريد الاسباني)، لكن لديه المزيد من الخبرة. فهكذا تستمرّ الحياة».

بقيادة هدافها (29 هدفاً في 73 مباراة دولية)، تدخل كولومبيا المونديال بثقة، خصوصاً أنها تألقت في النسخة الاخيرة في غياب فالكاو عندما بلغت الدور ربع النهائي قبل أن تخرج على يد البرازيل المضيفة.

 

 

بتسجيله 6 أهداف ونيله جائزة أفضل هداف في المونديال البرازيلي، أثبت خاميس رودريغيز أنّ منتخب الـ «كافتيريوس»، وهو لقب كولومبيا، ليس فريق اللاعب الواحد.

في مونديال 2014، سحقت كولومبيا المنتخب الياباني 4-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول، وهي مطالبة بالفوز عليها اليوم أيضاً قبل القمة المرتقبة الاحد المقبل أمام بولندا والتي ستكون بمثابة نهائي المجموعة الثامنة التي تضم ايضاً السنغال.

اليابان لردّ الاعتبار

ولن تكون مهمة كولومبيا سهلة امام اليابان الساعية الى ردّ الاعتبار لسقوطها المذلّ أمامها في النسخة الاخيرة، وخروجها المخيّب من الدور الاول بنقطة واحدة وهزيمتين.

وأنهت اليابان استعداداتها للعرس العالمي بفوز معنوي على البارغواي 4-2 الثلثاء الماضي بعدما خسرت امام غانا وسويسرا بنتيجة واحدة 0-2 في 30 ايار الماضي و8 حزيران الحالي.

ويعوّل منتخب «الساموراي الازرق» على على عدد من اللاعبين المفاتيح في التشكيلة، ابرزهم لاعبا وسط بوروسيا دورتموند الالماني شينجي كاغاوا، ووسط ميلان الايطالي سابقاً وباتشوكا المكسيكي حالياً كيسوكي هوندا، ومدافعا ساوثمبتون الانكليزي مايا يوشيدا ومرسيليا الفرنسي هيروكي ساكاي، والقائد ماكوتو هاسيبي.

ليفاندوفسكي في مواجهة مانيه

تتّجه الأنظار أيضاً الى ملعب «سبارتاك ستاديوم» في العاصمة الروسية موسكو، حيث يختزل البولندي روبرت ليفاندوفسكي والسنغالي ساديو مانيه طموح بلديهما اللذين يتواجهان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة.

وأنهى ليفاندوفسكي مع فريقه بايرن ميونيخ الدوري الألماني كأفضل هداف في البوندسليغا للموسم الثالث توالياً بعد تسجيله 29 هدفاً، منهياً الموسم بـ41 هدفاً في جميع المسابقات.

أما مانيه، فلعب دوراً أساساً في قيادة فريقه ليفربول الى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام حامل اللقب ريال مدريد الإسباني (1-3)، وذلك بتسجيله 10 أهداف في المسابقة القارية، آخرها في المباراة النهائية، مشكّلاً قوة هجومية ضاربة مع المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو.

عندما بلغت السنغال الدور ربع النهائي لكأس العالم للمرة الأولى والأخيرة عام 2002 وفاجأت العالم ببلوغها ربع النهائي، كان مانيه في العاشرة من عمره، وتابع بدهشة كما كل العالم، تحقيق المنتخب نتيجة غير متوقعة.

نجم السنغال في 2002 كان المهاجم المشاغب الحجّي ضيوف الذي أقلق راحة دفاعات فرنسا (حاملة اللقب في حينه) والدنمارك والأوروغواي، قبل أن تقصي السنغال السويد في الدور ثمن النهائي بعد التمديد، وتسقط أمام عقبة تركيا في ربع النهائي بعد التمديد أيضاً.

«العالم عند قدمي هذا الشاب»

كانت السنغال قابَ قوسين أو أدنى من أن تصبح أوّلَ منتخب افريقي يبلغ نصف نهائي المونديال، إلّا أنّ اللاعبين عادوا الى بلادهم ليلقوا استقبال الأبطال من السنغاليين، ومنهم مانيه الذي كان يعتبر ضيوف مثله الأعلى

انقلبت الأدوار في 2018. بات ضيوف يكيل المديح للاعب البالغ 26 عاماً حالياً، إذ رأى بأنّ «بإمكان ساديو أن يكون أحد نجوم البطولة».

ولا يخفي ضيوف ثقته المطلقة بمانيه، ويعتبر أنه يقدّم أداءً يجعله مرشحاً ليصبح ثاني لاعب افريقي يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد الليبيري جورج وياه عام 1995.

وقال ضيوف لوسائل إعلام سنغالية «العالم عند قدمي هذا الشاب المتواضع. كأس العالم في روسيا ستوفّر له فرصةً لإظهار ما هو قادر عليه».

وأضاف «أعتقد أنّ ساديو سيكون من نجوم المونديال، ومن المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب السنة المقبلة، إذا تمتّع بالثقة الكافية بالنفس، ساديو قادر على الحلول بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم».





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article204516 /المباراة الأهم في مونديال 2018...