https://sidonianews.net/article205548 /في الذكرى 16 لغياب المناضل مصطفى سعد لوحة تذكارية على بوابة فاطمة في كفركلا جنوبي لبنان
صيدونيا نيوز

خلال ازاحة الستارة التذكارية / صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / في الذكرى 16 لغياب المناضل مصطفى سعد لوحة تذكارية على بوابة فاطمة في كفركلا جنوبي لبنان

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / في الذكرى 16 لغياب المناضل مصطفى سعد لوحة تذكارية على بوابة فاطمة  في كفركلا جنوبي لبنان

المكتب الاعلامي للتنظيم الشعبي الناصري 

لمناسبة الذكرى السادسة عشرة لرحيل رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل مصطفى معروف سعد، والذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المصرية المجيدة، وبدعوة من التنظيم الشعبي الناصري أقام شباب التنظيم نشاطاً منوعاً في عمق لبنان الجنوبي على تخوم فلسطين المحتلة.

 بدأ النشاط صباحاً بمسير انطلق من سوق الخان باتجاه كفركلا مروراً بمعتقل الخيام. وقد حمل الشبان المشاركون رايات التنظيم والأعلام الفلسطينية واللبنانية.

وفي معتقل الخيام قام المشاركون بجولة على زنازينه، وكان في استقبالهم أعضاء لجنة الأسرى والمعتقلين الذي قدموا لهم شرحاً حول المعتقل وكيفية تحريره.

ثم أقيم احتفال أمام "بوابة فاطمة" في بلدة كفركلا، حضره حشد من السياسيين والفاعليات والشباب تقدمهم الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد، والنائب الدكتور علي فياض، ورئيس بلدية كفركلا، ومعروف مصطفى سعد، وحشد من قادة التنظيم وشبابه.

ثم أزيحت الستارة عن لوحة تذكارية باسم التنظيم الشعبي الناصري كتب عليها:

 "ستبقى بوصلتنا فلسطين .. إلى روح رمز المقاومة الوطنية اللبنانية القائد مصطفى معروف سعد .. ومن على مشارف فلسطين .. ألف سلام وتحية .. التنظيم الشعبي الناصري".

 

وقد تحدث في الاحتفال الدكتور أسامة سعد الذي ألقى كلمة مما جاء فيها:

 

" في الذكرى 16 لرحيل رمز المقاومة الوطنية اللبنانية الذي كانت حياته زاخرة بالنضال الوطني من أجل عروبة لبنان وتحريره، ومن أجل دعم قضية الشعب الفلسطيني ونضاله المديد، ومن أجل الإصلاح السياسي والانتقال بلبنان من دولة المزارع إلى دولة مدنية ديمقراطية عادلة، إلى نضاله الاجتماعي والمطلبي انحيازاً لحقوق الناس في الصحة والتعليم وفرص العمل والضمانات الاجتماعية، وفي المستوى المعيشي اللائق والخدمات من كهرباء وماء وغيرها.. مسيرة نضالية طويلة للراحل الكبير مصطفى معروف سعد. هذه المسيرة سوف نواصلها إلى جانب كل الشرفاء والمخلصين في هذا البلد.

والمناسبة الثانية هي مسيرة نضالية طويلة بدأت في فلسطين منذ العام 36 مع بدايات الغزو الصهيوني لأرض فلسطين. واستمرت في محطات عديدة في 48، ومع انطلاق العمل الفدائي الفلسطيني والمقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد لبنان، وفي مواجهة الاحتلال حيث تكمنت المقاومة من تحقيق إنجاز التحرير لمعظم الأراضي اللبنانية، وقدمت التضحيات الجسام من أجل تحقيق هذا الهدف.

والمناسبة اليوم هي أيضا الذكرى 12 لعدوان تموز ضد لبنان، هذا العدوان الذي واجهه شعبنا ومقاومته الباسلة بانتصار استراتيجي غيّر المعادلة ليس فقط  في لبنان،  بل على المستوى العربي في قضية الصراع مع العدو الصهيوني.

 المناسبة أيضاً هي ذكرى ثورة يوليو، هذه الثورة التحررية العربية التي أطلقت مشروعاً نهضويا عربياً لم يتسن له الاستمرار والانتصار النهائي والحاسم، لكن هذا المشروع أسّس لحركة تحررية عربية، فكانت المقاومة، وكان النضال السياسي والاجتماعي، وكانت الانتصارات التي حققها شعبنا. هذه الثورة المجيدة أسست لنهج نضالي في مواجهة الاحتلال والعدوان.

والتحية لشعب فلسطين البطل الذي لم يتراجع يوماً عن النضال من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية واستعادة حقوقه كاملة فوق أرض فلسطين.

نحن هنا في لبنان نعاني من مشاكل كثيرة؛ من الأزمة الاقتصادية إلى أزمة تشكيل الحكومة والملفات الأخرى التي لها طابع استراتيجي، وهي المستهدفة من قبل المنظومة الأميركية الإسرائيلية الرجعية العربية التي لها أدوات في لبنان. وأهم هذه الاستهدافات هي مقاومة شعبنا الذي قاوم وقدم تضحيات، وأنتج مقاومة حققت إنجازات، وأثبتت أنها قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات.

 هذه المقاومة نحن وإياها في خندق واحد. نحن مع المقاومة الوطنية والإسلامية في شراكة وطنية استراتيجية مستمرة وسوف تستمر، ولن نتراجع عن هذا الموقف أبداً مهما كانت الظروف. وسيدافع شعبنا عن أعظم إنجازاته وهو هذه المقاومة التي أنتجها بفضل تضحيات أبنائه. هذه الشراكة الوطنية هي شراكة يمكنها أن تكون الأساس في مواجهة التحديات الداخلية التي يواجهها لبنان.

إن معاييرنا في مواجهة الأزمات والتحديات والمخاطر التي تهدد لبنان هي معايير المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الإسلامية، هي معايير الوحدة الوطنية، وهي معايير الانحياز لهذا الشعب، لكرامته وحريته وحقوقه الأساسية. معاييرنا ليست معايير طائفية ولا مذهبية. بل هي معايير مرتبطة بهذا التاريخ النضالي والشراكة الوطنية الاستراتيجية، ومرتبطة بكل المسيرة النضالية على المستوى الوطني والسياسي وعلى المستوى الشعبي والمطلبي.

 أحييكم يا شباب التنظيم الذين أحييتم هذه المناسبة، وتحية للمقاومين في فلسطين ولبنان، وتحية لكل الأوفياء والشرفاء في هذا الوطن. هذا الشعب الذي قدم نموذجاً فذاً في تاريخ الشعوب على الصمود والبطولة والتضحية. هذا الشعب لا بد أن ينتصر وهذه الجدران القائمة الآن سوف تنهار بفضل المقاومة في لبنان، وبفضل مقاومة شعب فلسطين".

 

كما تحدث في الاحتفال النائب الدكتور علي فياض، ومما جاء في كلمته:

 

"هنا على بوابة فاطمة في هذه البلدة المجاهدة بلدة كفركلا، وفي هذا الشهر، شهر تموز الذي نستعيد فيه ذكرى حرب تموز التي انتصرت فيها المقاومة على العدو الإسرائيلي، في هذا اليوم والمكان والمناسبة التي تحيونها في ذكرى الأخ المناضل المجاهد مصطفى معروف سعد، لقد اخترتم الزمن الصح والتاريخ الصح والمكان الصح.

 في هذه المناسبة التي تختزل كل هذه الأبعاد نريد التأكيد على التمسك بالمقاومة والتمسك بمواقفنا الراسخة في سبيل دعم القضية الفلسطينية بوصفها البوصلة التي تحدد الوجهة الصحيحة بالتعاطي مع قضايا الأمة. في هذا اليوم ونحن نتمسك بشراكتنا ووحدتنا النضالية في هذا الخط، نريد أن نقول إننا سنبقى على الدوام في هذا الموقع الذي نتمسك فيه بمقاومتنا في سبيل الدفاع عن الأرض والتصدي للأطماع الصهيونية. في هذا اليوم نريد أن نقول أننا مع فلسطين والشعب الفلسطيني. وكما هزمت إسرائيل مراراً على يد المقاومين نحن واثقون أن إسرائيل لن تنجح هي وشركاؤها الأميركيون وعلى المستوى الدولي في تمرير صفقة العصر التي تشكل المؤامرة الراهنة في استهداف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

 نحن وإياكم أخ أسامة ماضون على هذا الدرب على الرغم من كل التعقيدات والمؤامرات. يوماً بعد يوم تتشكل موازين قوى جديدة لمصلحة هذا المشروع. ويخطئ من يظن أن التاريخ سيمضي إلى جانب هذا الكيان العنصري. يخطئ من يظن ان التاريخ يصنعه "ترامب" وأمثاله، إنما التاريخ يصنعه المقاومون والمناضلون وشعوبنا العربية والإسلامية، وتلاقي التيارات الإسلامية والعروبية التي تتمسك بالحق العربي والفلسطيني، وبحق الشعب اللبناني في صيانة أمنه واستقراره في مواجهة العدوانية الإسرائيلية.

 طبيعة التمثيل السياسي الذي خرجت به البلد في الانتخابات النيابية الأخيرة لا بد أن يحكم تشكيل الحكومة التي هي حاجة وهي محطة. التحديات الكبرى في الأيام القادمة هي في مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة. هناك تحديات علينا مواجهتها، وهي كيف نحمي الاقتصاد الوطني، ونحمي الوطن من الانهيار الاقتصادي. لدينا سنة صعبة علينا شد الأحزمة وأن نمنع استمرار مزاريب الهدر، وأن نرشد الإنفاق العام ونرشد الانفاق الاستثماري الذي ينتظره البلد في سبيل قطع المرحلة بكل تعقيداتها وصولاً إلى استحقاقات أخرى في ال 2019 على صعيد النفط

 

كما كان لعريف الاحتفال القيادي في التنظيم محمد البتكجي 





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article205548 /في الذكرى 16 لغياب المناضل مصطفى سعد لوحة تذكارية على بوابة فاطمة في كفركلا جنوبي لبنان