غريزمان (أ ب).
جريدة صيدونيانيوز.نت / رقم قياسي سلبي لألمانيا
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / رقم قياسي سلبي لألمانيا
المصدر: "أ ف ب"
قلبت #فرنسا، بطلة العالم، الطاولة على ضيفتها #ألمانيا، وألحقت بها هزيمة سادسة في عام واحد، للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بعدما حولت تخلفها أمامها إلى فوز 2-1، في استاد دو فرانس، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية.
وتدين فرنسا بفوزها الثاني والابتعاد بفارق 4 نقاط عن هولندا الثانية، التي أذلت ألمانيا، السبت الماضي، بثلاثية نظيفة، الى أنطوان غريزمان، الذي حول تخلف أبطال العالم بهدف لتوني كروس (14 من ركلة جزاء)، الى فوز بهدفين في الشوط الثاني (62 و80 من ركلة جزاء).
وهذه المرة الأولى التي تخسر فيها ألمانيا مباراتين رسميتين على التوالي منذ نهائيات كأس أوروبا 2000، ما سيزيد الضغط على مدربها يواكيم لوف، الذي بدأ مرحلة بناء المنتخب بعد خيبة التنازل عن اللقب العالمي بالخروج من الدور الأول لمونديال 2018، بشكل سيئ للغاية، إذ حصل "مانشافت" على نقطة واحدة من ثلاث مباريات، ومني بهزيمة سادسة في عام واحد للمرة الأولى في تاريخه.
وقد يجد المنتخب الألماني، الذي تعادل ذهاباً مع فرنسا 0-0، نفسه في المستوى الثاني لهذه البطولة، قبل مباراته في الجولة الأخيرة مع هولندا في 19 تشرين الثاني المقبل، في حال فوز الأخيرة على فرنسا في المباراة المقررة بينهما في روتردام قبلها بأربعة أيام.
نجما ألمانيا يغيبان عن المنتخب
وأعرب قائد ألمانيا وحارسها مانويل نوير عن مرارة وخيبة، موضحاً: "كان لجوغي (يواكيم لوف) وفريقه خطة واضحة جدا ورأيناها. يجب ألا نلوم أنفسنا بالقدر الذي كنا عليه أمام هولندا. بدأنا المباراة بجرأة. نشعر بالمرارة والخيبة لخسارتنا، لا سيما بعد تقدمنا وشعورنا بالسيطرة على المباراة. لم تتم مكافأتنا على جهودنا في الشوط الأول".
ودخل المنتخبان العملاقان الى هذه المواجهة في ظروف متناقضة تماماً، ففرنسا منتشية من فوزها بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها في تموز على كرواتيا 4-2 في نهائي مونديال روسيا، فيما تجر ألمانيا خلفها ذيل خيبة التنازل عن اللقب العالمي وخروجها من الدور الأول بعد خسارتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية.
وعلى رغم الخروج من المونديال الروسي بعد ثلاث مباريات فقط، أبقى الاتحاد الألماني على خدمات لوف، الذي استلم الاشراف على "مانشافت" مباشرة بعد نهائيات مونديال ألمانيا عام 2006، وذلك ايماناً منه بقدرته على قيادة عملية بناء المنتخب.
لكن المؤشرات الأولى لهذه العملية ليست مشجعة بتاتا، إذ حقق رجال لوف فوزاً يتيماً منذ النهائيات، وكان ودياً امام بيرو، فيما اكتفوا بالتعادل في مباراتهم الأولى ضمن دوري الأمم الأوروبية على أرضهم أمام فرنسا، قبل أن تحصل النتيجة الكارثية السبت بتلقي أسوأ هزيمة على يد هولندا وجاءت بثلاثية نظيفة، ثم أتبعوها الثلثاء بهزيمة على يد "الديوك".
وفي المقلب الفرنسي، تبدو الأمور مختلفة تماما، إذ أنه وبعد التتويج العالمي بقيادة لاعبين مثل كيليان مبابي، يجد رجال المدرب ديدييه ديشان أنفسهم في صدارة المجموعة بسبع نقاط وبفارق 4 نقاط أمام هولندا الثانية التي خسرت أمام "الديوك" بنتيجة 1-2 في الجولة الثانية.