https://sidonianews.net/article209389 /بالصور : حمود والعبد وكلاس في ندوة لـ " المستقبل- الجنوب " حول كتاب د. مصطفى متبولي : " الصحافي بين الاسطورة والواقع "
صيدونيا نيوز

النائب بهية الحريري متوسطة الدكاترة مصطفى متبولي و جورج كلاس و ناصر حمود وعارف العبد خلال توقع الكتاب في بلدية صيدا / صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : حمود والعبد وكلاس في ندوة لـ " المستقبل- الجنوب " حول كتاب د. مصطفى متبولي : " الصحافي بين الاسطورة والواقع "

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / حمود والعبد وكلاس في ندوة لـ " المستقبل- الجنوب " حول كتاب د. مصطفى متبولي : " الصحافي بين الاسطورة والواقع "

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

نظم تيار المستقبل - منسقية صيدا والجنوب ندوة حول كتاب "الصحافي اللبناني بين الاسطورة والواقع " للدكتور مصطفى متبولي والذي يعد دراسة استبيانية حول الوضع القانوني للصحافي اللبناني وكيفية ممارسته لمهنة الصحافة وصورته الذهنية لدى الجمهور المتلقي اللبناني.

 تحدث في الندوة التي استضافتها بلدية صيدا ، الاستاذ في كلية الاعلام - الجامعة اللبنانية الدكتور عارف العبد والعميد السابق لكلية الاعلام الجامعة اللبنانية الدكتور جورج كلاس وقدم لهما منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود .

وحضر الندوة: النائبان" السيدة بهية الحريري والدكتور سليم خوري " ، ممثلة الرئيس فؤاد السنيورة السيدة اماني البني ،  رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود ، ممثل المطران مارون العمار المونسنيور الياس الاسمر ، وكيل داخلية الجنوب في الحزب التقدمي الاشتراكي المهندس حسين ادريس ، السيد شفيق الحريري ، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة اللبنانية الدكتور علي رمال ، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية– الفرع الخامس الدكتور مروان قطب ، وفد من اساتذة كلية التكنولوجيا في الجامعة اللبنانية ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف ونائبه السيد محمد القطب ، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب ، السفير عبد المولى الصلح ، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي ، السيد عدنان الزيباوي، رئيسة جمعية اعانة الطفل المعاق السيدة اسمى ديراني ، المختار محمد بعاصيري ،  كاتب عدل صيدا الأستاذ عبد الرحمن الأنصاري ، منسق دائرة صيدا في تيار المستقبل السيد امين الحريري واعضاء مكتب ومجلس منسقية الجنوب وشخصيات اكاديمية وثقافية واعلامية واجتماعية وجمع من المدعوين.

حمود

بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة للدكتور ناصر حمود اكد فيها على اهمية كتاب الدكتور متبولي وقال :من الصعب جدا ان أتواجد على منصة اقدم فيها اخ وصديق عزيز التقيته على درب سياسي واجتماعي مستمر وجمعتنا مبادىء سياسية نضالية واحدة .. هذا الصديق العصامي ترك بصمة مضيئة ولا يزال في مجال التعليم الجامعي نتاج حصال أكاديمي واسع في جامعات فرنسا وخبرات متراكمة في المجالين الأكاديمي والإعلامي ليضعها بين أيدي آلاف الطلاب الذين تخرجوا على يديه .. هو الصديق الأخ الدكتور مصطفى متبولي والذي نجتمع واياكم اليوم في ندوة حول كتابه " الصحافي اللبناني بين الأسطورة والواقع " والذي يعد دراسة استبيانية تستحق الوقوف عندها لما تتضمنه من مراجع ومصادر هامة حول الوضع القانوني للصحافي اللبناني وكيفية ممارسته لمهنة الصحافة وصورته الذهنية لدى الجمهور المتلقي اللبناني وهي تندرج في صلب المناقشات والحوارات التي يشهدها لبنان والعالم العربي حول انحراف مضامين نشرات الأخبار في المحطات التلفزيونية واخبار الصحف الورقية عن أهدافها الاعلامية واعتماد الاستنسابية في اختيار مواضيعها وطرق معالجتها . من هنا تأتي هذه الدراسة لتطل على فكرة نقدية مقيدة بمخاوف كثيرة على مهنة يحتاج اليها المجتمع لإدامة حياته الديمقراطية كذلك تأتي في وقت تواجه فيه الصحافة الورقية والصحافة بشكل عام أزمة حقيقية تحت وطأة ما تعانيه المجتمعات العربية من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وكذلك المجتمع اللبناني الامر الذي يتطلب التمسك بجوهر ما تمثله هذه المهنة في ان تعكس صورة هذا الواقع بكل شفافية وموضوعية خدمة للمجتمع وتحسين اوضاع ابنائه  ..

وتابع : لم يعد خافيا على احد المأزق الذي تعيشه البلاد من تأخير في تشكيل الحكومة وما ينعكس ذلك سلبا من شلل لمؤسسات الدولة وتأخير في معالجة  قضايا الناس الملحة كما انه لم يعد خافيا أيضا من هو الطرف الذي يقف وراء هذا التعطيل ويتحمل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة  ونحن في تيار المستقبل اذ نؤكد على ثوابت  الرئيس سعد الحريري في ما يتعلق بملف التشكيل وهي : رفض اية اعراف جديدة من خارج الدستور ورفض المساس بصلاحيات رئيس الوزراء ، الالتزام بالدستور والطائف وتأليف حكومة ائتلاف وطني قادرة على استعادة الثقة الداخلية والخارجية ، ونحن نثمن عاليا كل القرارات والمواقف الصادرة عنه والتي اثبتت في كل مرة صوابيتها و تغليبه مصلحة اللبنانيين والبلد عموما على ما عداه.  

العبد

ثم تحدث الدكتور عارف العبد متناولا ابرز النقاط التي سلط الكتاب الضوء عليها وتتعلق بصلب مهنة الصحافي والتحديات التي تواجهه وقال : ان هذا الكتاب جاء في الوقت المناسب لاننا نعيش اختلالا في المعايير وخاصة المهنية الاعلامية وعاد ليذكرنا بالمعايير الصحافية كيف يجب ان يعمل الصحافي وما هي القواعد التي يجب ان ينطلق منها وطرح اشكالية اساسية كيف ينظر الجمهور الى الصحافي حيث تبين في الكتاب حسب الاستبيان ان هناك الكثير من النظرة السلبية للصحافيين العاملين في لبنان وهذه خطوة جيدة ان تطرح في الكتاب وعبر الاستبيان لكي يعرف الصحافيون راي الجمهور بهم ..

وتابع : ثم عاد وطرح راي الصحافيين بانفسهم وبعملهم وهذه خطوة متقدمة تبين من خلال هذا النقاش الذي بينه هذا الكتاب ان هناك تعال في احيان كثيرة من قبل الصحافيين اتجاه الجمهور او اتجاه زملائهم وطرح هذا الامر في كتاب يطرح مشكلات بحاجة الى معالجة ، ثم اعاد الدكتور مصطفى تذكيرنا بان هناك كتب وقوانين مطروحة للاعلام يتم تجاوزها من قبل الصحافيين والمؤسسات الاعلامية حيث اشار الى المقدمات التلفزيونية التي تستخدم في نشرات الاخبار التي في اغلبها تخالف قانون الاعلام والمبادىء التي وقع عليها كل تلفزيون عندما حصل على الرخصة اي البعد عن الشحن الطائفي والبعد عن اثارة النعرات والبعد عن القدح والذم لكن نحن نعرف عندما نشاهد مقدمات الاخبار في لبنان انهم لا يفعلون سوى القدح والذم والشحن الطائفي واثارة النعرات مع الاسف الشديد ..

واضاف  : جاء زميلنا الدكتور مصطفى ليعيد تذكيرنا بكل هذه المبادىء في الكتاب ويطرح الامر على بساط البحث بمعنى كيف ترتكب المخالفات وخطورة هذا الامر بل واثار نقطة جوهرية اخرى تتعلق بالمجلس الوطني للاعلام والمأخوذة فكرته من التجربة الفرنسية وهي عبارة عن مجلس وطني للاعلام من الحكماء .

 وسأل :هل المجلس الوطني للاعلام في لبنان يضم الحكماء ؟ الجواب عندكم والحقيقة اول مبادىء المجلس الوطني للاعلام في فرنسا ان لا يكون له راي منحاز لاي طرف اما نحن وهذا ما تم الاشارة له في هذا الكتاب فاعضاء المجلس الوطني للاعلام يطالعوننا كل يوم بالمحاضرات وبوجهات نظر سياسية منحازة لهذا الطرف وذاك بل هم اعضاء في احزاب كل يوم يروجون للاحزاب التي ينتمون اليها وهذا اكبر نقطة ضعف في المجلس الوطني للاعلام الذي يجب ان يكون محايدا .. وان اهم نقطة طرحها الكتاب هي وضع الصحافيين والمحررين في لبنان من الناحية القانونية والنقابية والعيش بعد العمل .. وان هذه النقاط البارزة التي طرحها الكتاب تشكل اضافة فكرية وقيمة كبيرة للعاملين في الاعلام ..

كلاس

ثم تحدث الدكتور جورج كلاس متناولا تقويم الكتاب في دراسته للمسارات الصحافية ومتوسعا بابرز النقاط التي يطرحها  وواقع المهنة وقال : ان طرح الثقة بالاعلام ليس عيبا بل هو واجب وطني مدعوون اليه كي لا نبقى نعيش الكذبة والفضيحة الوطنية لان الصحافة هي من علامات لبنان الحضارية والفكرية ونحن لا نتهاون بالحفاظ على علاماتنا والنهوض بها .

وتابع : في لبنان اليوم كثير من الاعلاميين قلل من الاعلام اي كثرة الارتجالية وقلة او ندرة الاحترافية خصوصا بعد طفرة المواقع التواصلية وعدم اعتماد مبدأ الجودة الاعلامية ، مشكلة الاعلامي في لبنان هي مشكلة منسوب الحدية فيه ، حدية الصحافي لا علاقة لها مع النظام السياسي بقدر ما لها علاقة بهامش الحرية الذي توفره له المؤسسة التي يعمل فيها الصحافي ..

وتوقف كلاس عند قانون الاعلام فقال : لا نعرف كيف ان لبنان وحده من البلدان العربية ليس عنده قانون اعلام عصري للرقميات ووسائل التواصل ، في توصيف الواقع وتراتبية السلطات في المجتمع الديمقراطي ، التنفيذية والتشريعية والقضائية كان المعول ان تكون الصحافة كسلطة رابعة هي ميزان العدالة وضابط الرقابة ولما دخلت لعبة السلطة صارت سلطة بحاجة الى من يراقبها فنشأت السلطة الخامسة سلطة الراي العام والراي النقدي ..

وختم : اعلامنا كان عنوانه الحرية ومجاله الحرية والنضال والتحرر الفكري والسياسي هكذا كان اعلام النهضة حتى الصحافة العربية المصرية بين العام 1890 و1918 كانت صحافة عربية باقلام لبنانية .. اما اليوم فالاعلام اللبناني لا عقيدة له لا يجتمع الا على عداوة اسرائيل اعلامنا مقصر او متآمر بالصمت فضيحة تنسيا فضيحة وهذا اخبار بالسكوت نرفعه الى النيابة العامة ان الصحافة ساكتة عن الخطأ وعن كل خطر ..

متبولي

ثم تحدث الدكتور متبولي متوجها بالشكر لكل الحاضرين وقال :بعد استماعي الى لطائف كلمات  الدكاترة  في مداخلاتهم القيمة حول كتابي ونقدهم البناء، حاولت عبثاً جمع الكلمات المتناثرة في ثنايا  ذاكرتي اللغوية فلم اجد سوى كلمة شكراً للتعبير عما يختلج صدري من مشاعر التقدير لجهدهم الفكري الذي تجسد في مقارباتهم القيمة لمحتويات الكتاب

و اقول شكراً الى  الحضور  الكريم  الذي اسعدني  وجوده .وشكراً لمعالي النائب بهية الحريري لحضورها هذه الندوة  و لعملها الدؤوب من اجل احياء الحياة الثقافية والفكرية في مدينة صيدا وحرصها الدائم على الإرتقاء بالمدرسة الرسمية الى مستوى يضاهي مثيلاتها في المدارس الخاصة .والشكر موصول ايضاً الى الاستاذ محمد السعودي رئيس بلدية صيدا الذي حوّل القصر البلدي الى مركز ثقافي حيوي ومنبر منفتح على جميع الشرائح السياسية والثقافية والاجتماعية والتربوية و خير دليل على ذلك هو انعقاد هذه الندوة اليوم  في قاعة محاضرات بلدية صيدا.

واضاف : في هذا اللقاء  الحواري  أوجه  تحياتي الى صديقي المحامي محي الدين  الجويدي  ( أبو عزو  ) الذي  شجعني  بل دفعني الى اعادة  تواصلي مع الكتابة الإعلامية بعد انقطاع طويل بسب  انشغالي في ممارسة مهامي التعليمية والإدارية  في الجامعة اللبنانية ونشاطاتي السياسية. وكان صدور هذا الكتاب  ثمرة هذا التشجيع والضغط الأخوي المعنوي من قبله .وفي هذا اللقاء اتمنى على المتلقي ( القارىء و الصحافي )  ان يقرأ هذا الكتاب بموضوعية وعقل منفتح و من دون ان يكون متحصناً بجدران الأفكار المسبقة لأن الغاية من هذا الكتاب ليس  محاكمة القارىء والصحافي  انما  هو تحليل موضوعي  لواقع الإعلام اللبناني يعتمد على دراسة استبيانية علمية. وهذا التمني يرتكز على  ملاحظتي  بوجود احتكار حصري  للمتلقي يمنحه حرية نقد  الجميع وعندما توجه اليه بعض  الملاحظات  حول حرفيته في ممارسة عمله الصحفي  تكون له ردود فعل عنيفة  تتستر برداء حرية الصحافة و التعبير. ويندرج هذا الكتاب ايضاً  في صلب  المناقشات والحوارات الّتي يشهدها لبنان حالياً  حول انحراف مضامين نشرات الأخبار عن أهدافها الإعلاميّة و تنامي الآراء السّلبيّة إزاء  الأداء المهني للصحافيين لدى الرأي العام اللّبناني وارتفاع منسوب الشّك بمصداقيّتهم. وخاصة أن هذا الكتاب  يسلّط الضّوء على ظاهرة تهافت  ثقة الجمهور المتلقي بالصحافي و كيفيّة التوفيق بين حريّة الصّحافة وحق  المواطن  بالحصول  على المعلومات  و حماية الحياة الخاصّة وحقّه على صورته. وأخيراً  يمكن  الاستفادة من هذا الكتاب  في الحوارات والنقاشات الجارية حول  عِلل مهنة الصّحافة الورقية ومحنتها الوجوديّة في لبنان وموت عدد من الصحف اليومية و احتضار ما تبقى منها وتداعيات هذا الموت والإحتضار على ديمومة عمل الصحافيين .

مداخلات

بعد ذلك كانت مداخلات لعدد من الحاضرين ثم قام الدكتور متبولي بتوقيع كتابه للمشاركين في الندوة ..

 

 

 





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article209389 /بالصور : حمود والعبد وكلاس في ندوة لـ " المستقبل- الجنوب " حول كتاب د. مصطفى متبولي : " الصحافي بين الاسطورة والواقع "