جريدة صيدونيانيوز.نت / مؤسسة مياه لبنان الجنوبي تعلن تأجيل تحصيل الزيادة على الرسم السنوي: تخفيض رسم التأسيس وسلسلة من الاجراءات لتخفيف الاعباء عن المواطنين

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / مؤسسة مياه لبنان الجنوبي تعلن تأجيل تحصيل الزيادة على الرسم السنوي:  تخفيض رسم التأسيس وسلسلة من الاجراءات لتخفيف الاعباء عن المواطنين 

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

عقد مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر مؤتمرا صحفيا في دار نقابة الصحافة اعلن فيه عن سلسلة من الاجراءات التي اقرتها المؤسسة لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين / المشتركين والراغبين بالاشتراك في خدمة المياه في نطاق عمل المؤسسة في جنوب لبنان، كما اعلن عن قرب اطلاق 4 مشاريع جديدة بكلفة 50 مليون دولار وعن خطة طوارئ تعتمدها المؤسسة لمواجهة الاعطال الاعتيادية وغير الاعتيادية.

وكشف مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي ان الاجراءات الجديدة تتضمن :

- تخفيض قيمة رسم تأسيس اشتراك في خدمة المياه من 620 ألفاً الى 351 ألفاً (للمتقدمين قبل 30 حزيران)

- تقسيم الرسم السنوي إلى 4 دفعات فصلية

- تسديد المستحقات عبر cashU وليبان بوست وOMT لتخفيف اعباء الانتقال على المواطنين

- تقسيط المتأخرات وفق اليات ومهل زمنية تصل الى 36 شهراً واعفاء بنسبة 90% من الغرامات (للمتقدمين قبل 30 حزيران)

- توطين فاتورة المياه عبر المصارف وتقسيطها على 12 شهر.

كما اوضح ضاهر ان  المؤسسة وبالتنسيق مع وزارة الطاقة قررت تأجيل تحصيل زيادة الخمسين الف على الرسم السنوي الى 1-1-2020

وأعلن الدكتور وسيم ضاهر عن قرب وضع حجر الاساس لمشاريع مائية بكلفة 50 مليون دولار، هي:

-           مشروع انشاء محطة نبع علمان

-           مشروع توسعة محطة الوزاني

-           محطة نبع غلة في العيشية

-           محطة مياه الزهراني       

كما اوضح ضاهر ان المؤسسة قد وضعت خططا للطوارئ تشمل عمل فرق الطوارئ في العطل والاعياد، ربط الشبكات والمحطات بخطوط تبادلية (دفع وجر)، ربط الشبكات بين الأقضية وتعزيزها وتأهيلها، بناء خزانات تخزين اضافية في القرى والبلدات والمحطات لزيادة احتياطي المياه.

وفي الختام عرض مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي لواقع الصرف الصحي في الجنوب، والذي استلزم قيام المؤسسة بالتصدي لهذه المشكلة البيئية والصحية الخطيرة ونتائجها الكارثية من خلال زيادة رسم الاشتراك، عارضاً مشاهد لآثار التلوث الناتج عن الصرف الصحي في القرى والبلدات والشوارع والنهر والبحر من خلال مشاهد موثقة حتى في عمق البحر الذي تصب فيه بعض المحطات مياها مبتذلة غير معالجة.