الراحل محمود الجندي./ النهار
جريدة صيدونيانيوز.نت / رحيل محمود الجندي... أحبّه الفن وعشقه الجمهور فترك مكتبة رائعة
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / رحيل محمود الجندي... أحبّه الفن وعشقه الجمهور فترك مكتبة رائعة
عبدالمنعم فهمي المصدر: "النهار"
تُوفي في ساعة مبكرة من اليوم الفنان القدير محمود الجندي عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد تعرّضه لأزمة صحية أدخل إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر. ومن المُقرر أن يتم تشييع جثمانه من مسجد الشيخ عبدالحكم في مسقط رأسه في مركز أبو المطامير في محافظة البحيرة.
وُلد الجندي في محافظة البحيرة مركز أبوالمطامير العام 1954 في أسرة تضم تسعة أبناء. ودرس في مدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج، وعمل بعدها في أحد المصانع، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج فيه العام 1967.
اشتهر الجندي بعديد من الأدوار المهمة سواء في السينما والمسرح والتليفزيون، ورغم أنه لم يكن الفتى الأول في هذه الأدوار، فإنه استطاع أن يجذب قلوب الجمهور بخفة دمه، والقبول الذي كان يتمتع به، ما جعل المنتجين والمخرجين يستعينون به في معظم الأعمال التي بلغت نحو 400 عمل متنوع، وهو رقم كبير للغاية، ويعبّر عن المكانة التي وصل إليها الفنان الراحل.
قدّم الجندي مسرحيات منها: "عنترة"، "مولود الملك معروف"، "شكسبير في العتبة"، "علشان خاطر عيونك"، "البرنسيسة"، "إنها حقا عائلة محترمة".
وقدّم في السينما أدواراً مهمة في أفلام ناجي العلي، "يوم مرّ ويوم حلو"، "شمس الزناتي" الذي اشتهر فيه بدور "طفشان" حبيب الأطفال، حيث كان أحد رجال شمس الزناتي الذي جسّده الفنان الكبير عادل إمام، وجسّد شخصية ضياء الناجي في "الحرافيش"، و"واحد من الناس" مع الفنان كريم عبدالعزيز.
أما في المسلسلات، فكان في قمة تألقه في عديد من الأدوار التي لا تزال ترتبط بأذهان المشاهدين، مثل "زيزينيا"، "الشهد والدموع"، "دموع في عيون وقحة" وغيرها.
ومع ضخامة تراث محمود الجندي الفني لم ينتهِ من بعض أدواره التي ارتبط بها قبل رحيله، وهناك أعمال يجري إنتاجها حالياً، مثل مسلسلات: "حكايتي"، "ممالك النار"، "أبوجبل"، "أفراح إبليس 2" وفيلمي "الطيارة" و"براءة ريا وسكينة".