اللقاء الروحي في صيدا انعقد في حسينة صيدا الجعفرية / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : اللقاء الروحي في صيدا : استنكر الأحداث التي جرت في منطقة عاليه داعين الى وأد الفتنة والى تهدئة النفوس ليبقى لبنان بلد العيش المشترك والسلم والمحبة
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار مدينة صيدا / اللقاء الروحي في صيدا : استنكر الأحداث التي جرت في منطقة عاليه داعين الى وأد الفتنة والى تهدئة النفوس ليبقى لبنان بلد العيش المشترك والسلم والمحبة
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
عقد اللقاء الروحي في صيدا والجوار اجتماعه الدوري في مقر دار الإفتاء الجعفري في المدينة، بدعوة من مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، في حضور مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد ورئيس اساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار، ومتروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري.
تدارس المجتمعون الأوضاع في صيدا وجوارها وفي لبنان والمنطقة وتوقفوا عند "ورشة المنامة" وما يتم التحضير له لإعلان "صفقة القرن" وهي صفقة تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، استكمالا لجعل القدس عاصمة الدولة الغاصبة إسرائيل".
ورأوا أن "هذه الصفقة تهدف الى الغاء حق العودة وضم الضفة الى دولة الاحتلال وتوطين الفلسطينيين حيث هم"، معتبرين أنها "ما كانت لتنوجد أو يجرؤ الإسرائيلي او راعيه الأميركي على الإعداد لها لولا حالة التخاذل والتهاون العربي المستمرين منذ نكبة 1948".
ورأوا أن "إعلان القدس الشريف عاصمة للدولة الصهيونية لم يواجه بالتصدي والفعل المطلوب لردع إسرائيل وأميركا والدول الداعمة لها"، مؤكدين أنه "لا يمكن أن نواجه هذه الصفقة إلا بالوحدة الإسلامية المسيحية التي هي المدماك الأساسي في المواجهة لما تمثله فلسطين والقدس من قدسية لدينا"، لافتين الى أن "صفقة القرن سيكون لها تداعيات كثيرة على لبنان، ولاسيما فرض التوطين عليه بالرغم من الرفض الفلسطيني والإجماع اللبناني على رفضه".
وأهابوا بـ"المسؤولين تعزيز التعاون والترفع عن الانقسامات لصون المصالحة الوطنية لمواجهة الأخطار الداهمة"، متوقفين عند "الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وما ينجم عنها من اضرابات تعم البلاد"، مؤكدين "وجوب عدم هدر المال العام والتدقيق في وجه الفساد وتفعيل المحاسبة والمساءلة ولاسيما من قبل الأجهزة الرقابية والقضائية وهو المدخل السليم للمعالجة".
واستغربوا "إثارة الحساسيات الطائفية والمذهبية في بعض المناسبات وردود الفعل عليها مما يهدد السلم الأهلي والاستقرار"، مطالبين المسؤولين بـ"ضرورة الترفع عن هذه الخطابات لآثارها السلبية على بنية المجتمع اللبناني وبمحاسبة مثيري الفتنة ومن يبثون الأخبار الكاذبة".
كما توقفوا عند وضع الإدارة اللبنانية والحديث عن التعيينات، إذ اعتبروا أنها "يجب أن تكون وفقا للكفاءة والجدارة بعيدا عن المحاصصة مع احترام حقوق الطوائف وفقا لما نص عليه الدستور اللبناني".
وشدد اللقاء على "ضرورة عدم تهاون السلطات المعنية في ملاحقة تجار ومروجي المخدرات بين صفوف الشباب"، مطالبين بـ"معالجة هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بالشباب".
كما استنكر المجتمعون "الأحداث التي جرت في منطقة عاليه"، معربين عن أسفهم لـ"سقوط ضحايا"، داعين الى "وأد الفتنة والى تهدئة النفوس ليبقى لبنان بلد العيش المشترك والسلم والمحبة".