جريدة صيدونيانيوز.نت / هذا ما يفعله كوب ماء مع ملعقة خل تفاح في جسمك
صيدونيانيوز.نت/ تغذية صحية /
هذا ما يفعله كوب ماء مع ملعقة خل تفاح في جسمك
يُصنع الخلُّ من أيِّ مصدرٍ غذائيٍّ يحتوي على الكربوهيدرات القابلة للتخمر، مثل؛ التفاح، والعنب، والشمندر، والحبوب، وغيرها من الأغذية، حيث تؤدي الخمائر إلى تخمير السكريات الطبيعيّة في الغذاء ثمّ يتحول إلى حمض الخلّيك من خلال البكتيريا العصية الخلية (بالإنجليزيّة: Acetobacter)، وقد يحتاج إنتاج الخل لعدّة أسابيع.
فوائد شرب الخل
يُعدّ خل التفاح من أكثر أنواع الخل استخداماً لتعزيز الصحة، كما أنّه استخدم منذ القدم كعلاجٍ تقليديٍّ، ويمكن لتناول مزيج منه مع العسل صباحاً قبل وجبة الإفطار، ومرة في المساء أن يساهم في تقليل ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وبالتالي فإنّه يساعد على ضبط مستويات الضغط عن طريق موازنة مستويات عنصر الصوديوم، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على عنصر المغنيسيوم، والذي يرخي جدار الأوعية الدمويّة مُقلّلاً من ارتفاع ضغط الدم، كما أنّ البعض ينصح بتناول كوب من الماء مع ملعقة كبيرة من هذا الخل صباحاً لتعزيز عملية الهضم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هنالك عدّة فوائد يمكن لهذا النوع من الخل أن يقدّمها للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
تعزيز صحة القلب وخفض الكولسترول السيء
تتعدد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، فوفق دراسةٍ تم اجراؤها عام 2014 اُعتبرت أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة، إلا أنّه يمكن الاستفادة من الخل لتحسين صحة القلب، وخفض نسبة الكولسترول السيء بالدم، فقد تم إجراء العديد من الدراسات التي تم تطبيقها على الحيوانات، وقد بينت النتائج أنّ للخل فعالية في تخفيض الدهون الثلاثية، وخفض نسبة الكولسترول الضار المرتفع بالدم، وتعزيز صحة القلب، وفي دراساتٍ أخرى أُجريت على الفئران تبين أنّ للخل قدرةً على خفض ضغط الدم المرتفع وهو الخطر الأول والمسبب لمشاكل القلب والكلى، وقد تم اجراء دراسةً حقيقية في "جامعة هارفارد" تم اجراؤها على مجموعةٍ من النساء بتناولهن طبقاً من السلطة مضافاً له الخل وانخفضت لديهنّ فرصة الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى فائدته في تخفيض مستوى سكر الدم المرتفع، والتخفيف من حساسية الأنسولين، والحد من الإصابة بمرض السكري.
يُقلل خطر الإصابة بالسرطان
حيث يحتوي الخلُّ على بعض المركبات متعدّدة الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)؛ وهي من المركبات المضادة للأكسدة التي يمكن أن تقلل من خطر إصابة الخلايا بالتلف الذي قد يسبب العديد من الأمراض، مثل؛ مرض السرطان، إلّا أنّ الدراسات التي تبحث فيما إذا كان الخل يقلّل من خطر الإصابة بهذا المرض ما زالت مختلطة، ومن جهة أخرى، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ مستخلصات مركب أسيتات الإيثيل (بالإنجليزيّة: Ethyl acetate) المُستخلصة من الخل اليابانيّ الأسود قد ثبّطت تكاثر العديد من أنواع الخلايا السرطانيّة، كما أشارت بعض الدراسات المُجراة على الفئران أنّ هذه المستخلصات يمكن أن تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون.
تخفيف الوزن
يُساعد شرب الخل المخفف بالماء على فقدان الوزن، وفقاً لما بينته مجموعة من الباحثين اليابانيين في "العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية" في أغسطس عام 2009، فقد قاموا بإجراء تجربة على مئة وخمسة وخمسين شخصاً يعانون من البدانة، وتم تقسيمهم على ثلاث مجموعات، وأُعطي كل فئةٍ مشروبا مختلفاً عن الفئة الأخرى، وتم إعطاء المجموعة الأولى دواء وهمياً لا يحتوي على الخل أو حمض الأستيك، والمجموعة الثانية تم إعطاؤها شراباً يحتوي على نسبة من الخل الذي يحتوي على حمض الأستيك، أما المجموعة الأخيرة تم اعطاؤها جرعةً مركزة من حمض الأستيك، وتمت المداومة عليها لمدة 12 أسبوعاً، وكانت النتيجة أنّ المجموعة التي تناولت جرعة الخل العالية خسروا 1360.776 غراماً، والمجموعة التي تناولت الجرعة العالية خسروا 1814.368 غراماً، المجموعة الأخيرة خسروا ما يقارب الرطل، وفقا لموقع موضوع.
ضبط مستوى سكر الدم
يحسن الخل من مستوى سكر الدم المرتفع، ويضبط مستوى الأنسولين للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من سكر الدم المرتفع، فضلاً على أنّه يؤدي إلى محاربة الشوارد الحرة لغناه بمضادات الأكسدة (البوليفينول)، كما أنّه يحد من الإصابة بالسرطان.
علاج التهاب القولون التقرحي: حيث وجدت إحدى الدراسات على الفئران، والتي ظهر لديها أعراضٌ مشابهة لالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative Colitis) بأنّ تناوله له تأثير مضادٌّ للالتهابات، كما وُجد أنّ استهلاك المخفّف بالماء منه قد قلّل التهابات القولون، كما ثبّط البروتينات المُسببة للاستجابات الالتهابيّة في جهاز المناعة، وعزّز البكتيريا النافعة في الأمعاء لدى هذه الفئران، وتبيّن أنّ لهذا النوع من الخل خصائص مشابهة للبروبيوتيك؛ ممّا يساعد هذه البكتيريا على النموّ، وما زال هذا التأثير بحاجة لدراسته في الإنسان.