جريدة صيدونيانيوز.نت / التنظيم الشعبي الناصري في الذكرى 49 لغياب عبد الناصر يدعو لاستلهام نهجه في الثورة والتغيير

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / التنظيم الشعبي الناصري في الذكرى 49 لغياب عبد الناصر يدعو لاستلهام نهجه في الثورة والتغيير

المكتب الاعلامي للتنظيم الشعبي الناصري 

لمناسبة الذكرى 49 لغياب الزعيم جمال عبد الناصر أصدر التنظيم الشعبي الناصري بياناً اعتبر فيه أن هذه الذكرى تظهر بمزيد من الوضوح، عاماً إثر عام، جسامة الخسارة التي أصابت الأمة العربية نتيجة غياب هذا القائد التاريخي الذي بث في الجماهير العربية روح الحرية والكرامة والثورة، والنضال من أجل الوحدة والتقدم والعدالة.

ورأى التنظيم أن النظام العربي الرسمي بات يمثل النقيض لمبادئ عبد الناصر وتوجهاته، والأوضاع العربية وصلت إلى درجة من التردي بما يمثل تراجعاً كبيراً عما ناضل من أجله عبد الناصر والثوار من أبناء جيله.

ففي مقابل العروبة الحضارية التحررية التي نادى بها عبد الناصر تطرح الرجعية العربية الطائفية والعشائرية. وفي مقابل التحرر من الاستعمار، بشكليه القديم والجديد، باتت واشنطن هي صاحبة القرار في العديد من العواصم العربية. كما يغيب التوجّه لإقامة الاقتصاد الوطني المنتج ولإرساء العدالة الاجتماعية.

واضاف التنظيم في بيانه أن الشباب العربي المنتفض في الساحات والميادين، وأبطال المقاومة في لبنان وفلسطين وغيرهما من الأقطار،  إنما يمثلون في المرحلة الراهنة روح الثورة والكرامة والتحرر التي حملها عبد الناصر. وهم بكفاحهم في مواجهة الصهيونية والهيمنة الأميركية وأدواتها المحلية، ومن أجل التحرير والاستقلال الوطني الحقيقي على كل الأصعدة، وبهدف الوصول إلى حماية كرامة الإنسان وحقوقه في كل المجالات، إنما يمثلون التعبير الحقيقي عن مبادىء عبد الناصر ونهجه.

وشدد التنظيم في بيانه على دعوة شباب لبنان، وكل أبناء الشعب اللبناني، إلى التحرك من أجل إنقاذ لبنان من المأزق الذي أوقعه فيه النظام الطائفي السائد. وأكد أن طريق الإنقاذ لا يمكن لها إلا أن تمر من خلال الانخراط في معركة التغيير. كما أكد أن التغيير  لا بد له أن يكون شاملاً، وأن ينطلق من بناء الدولة المدنية الديمقراطية العصرية، وإقامة الاقتصاد الوطني المنتج، وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية.

وختم التنظيم بيانه بالدعوة إلى استلهام نهج عبد الناصر الثوري التغييري، وإلى السير وفق توجهاته الوحدوية، مشدداً على أهمية وحدة الصف بين كل الوطنيين والتقدميين والمقاومين في كل قطر من الأقطار العربية، وعلى امتداد العالم العربي كله.