الاب جهاد فرنسيس يتحدث خلال اللقاء التربوي في سيدة مغدوشة / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : المطران ايلي الحداد رعى لقاء تربوي حواري في سيدة مغدوشة لطلاب مدارس صيدا والجوار
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / المطران ايلي الحداد رعى لقاء تربوي حواري في سيدة مغدوشة لطلاب مدارس صيدا والجوار
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
برعاية المطران ايلي بشارة الحداد وبدعوةٍ من جمعية ارضي للتنمية التابعة لمطرانيّة صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك والممول من الاتحاد الأوروبي وجمعية مانونيت وجمعية الإنسان للتنمية وذلك ضمن مشروعٍ يهدف الى تعزيز السلام والتواصل والحوار بين الاديان والمجتمعات، جرى لقاءٌ جمع ثمانون تلميذًا من تلامذة الصف التاسع أساسي، من مدارس صيدا والجوار وذلك في ثانوية سيدة مغدوشة.
حضر اللقاء الأب جهاد فرنسيس ممثلًا سيادة المطران إيلي حدّاد، و.ممثل الجنة المشروع الأب سليمان وهبه ومدير جمعية ارضي للتنمية المهندس روبير نيقولا وممثلين عن الجمعيات أسماء ممثّلي المؤسسات الداعمة عن جمعية مانونيت السيد جيمس قهوجي ومايا الجندي ، وعن حمية الإنسان للتنمية الآنسة رنا حسونه وقد أدارت اللقاء السيدة ريتا أيوب، منسقة برنامج التنشئة على الحوار الإسلامي المسيحي من معهد الدراسات الإسلاميّة والمسيحيّة في جامعة القديس يوسف.
بدايةً، ألقى الأب جهاد فرنسيس كلمةً ترحيبيّة باسم المطران حداد شكر فيها شركاء المشروع، كما ألقى كلمة السيد روبير نقولا معرفا بجمعية ارضي للتنمية وشاكراً المدارس المشاركة .
بعدها بدأت السيدة أيوب الجلسة، وقد إرتكزت على قسمين. في القسم الأول، عمل الطلّاب ضمن مجموعات ست. تمحور عمل المجموعتان الأولى والثانية على التصورات الخاصة بالآخر وبالدين الذي ينتمي إليه، أما المجموعتان الثالثة والرابعة فعملت على تصورات الآخر من منظار الذات، وركّزت المجموعتان الخامسة والسادسة على تصوّرات الذات للمجموعات التي تنتمي إليها.
في القسم الثاني، من اللقاء عرضت المجموعات أمام المشاركين نتيجة أعمالها، وجرى نقاش أظهر التالي:
- معرفة الطلّاب بحدٍ مقبول، لتصورات بعضهم بعض، وفي ذلك ما يساعدهم على الانتباه لوجود الآخر والعمل معه إنطلاقًا من علاقة شفافة وسليمة.
- أهميّة العمل على توضيح مفاهيم المصطلحات، فيتم بذلك تحاشي الدخول في نزاعات وهميّة.
- أهمية تنظيم لقاءآت بين الطلّاب، تساهم بالتعرّف على الإطار الثقافي والإجتماعي والديني لبعضهم البعض، وذلك بغية فهم الآخر وإدراك السلوك الذي يحفظ العلاقة مع الآخر، بدل الدخول في التفتيش حول من يملك الحقيقة ومن هو على خطأ.