خلال الندوة في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك في صيدا / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: المطران ايلي الحداد خلال ندوة مشتركة مع حزب الله في مطرانية صيدا حول صفقة القرن : ما قدمه ترامب حول صفقة القرن إعلان حرب
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بالصور: المطران ايلي الحداد خلال ندوة مشتركة مع حزب الله في مطرانية صيدا حول صفقة القرن : ما قدمه ترامب حول صفقة القرن إعلان حرب
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
المصدر: إعلام حزب الله
دعما" لعروبة فلسطين ورفضا لمؤامرة تصفية القضية الفلسطينية بما يسمى بصفقة القرن نظم حزب الله ومطرانية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك ندوة فكرية تحت عنوان "هل تعيد صفقة القرن توحيد الرؤية المسيحية والإسلامية لمخاطر الاحتلال الإسرائيلي" حاضر فيها كل من راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد ومدير عام حوزة الإمام الصادق(ع) في صيدا وأستاذ العلوم السياسية فضيلة الشيخ د.صادق النابلسي وذلك في مقر المطرانية في صيدا -قاعة مقر الدراسات المسيحية الإسلامية بحضور ممثلين عن نواب وشخصيات سياسية ودينية وحزبية وفعاليات إجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المهتمين.
الحداد
بداية تحدث المطران إيلي حداد حيث أكد أن الرئيس الأمريكي حاول أن يقدم " صفقة القرن" كحل عادل لواحد من أخطر الصراعات صعوبة ولكنه لم يفعل سوى إحياء الفصل العنصري واستدعائه. وما قدمه يشكل إعلان حرب لا إعلان سلام.
أضاف إن النظام الصهيوني ينبغي تركه في سلال التاريخ . كما ان غياب العدالة بحقوق الشعب الفلسطيني يجعل من أية مبادرة أو صفقة أو خارطة طريق مجرد محاولات يائسة للتحايل على مسار المنطق والواقع.
تابع يقول: إذا كان هناك عصابة متطرفة أميركية وصهيونية فهدفها لا يمكن أن يتلاقى إلا على أمور سياسية واقتصادية وليست عقائدية ولا مجال للتلاقي بين المسيحية والصهيونية عقائدياً بل كلاهما في تباعد مستمر.
ختم : إنّ فلسطين القيامة والأقصى لن تركع إلا لله وحده عز وجل ولن تستطيع سلاطين هذا العصر من اركاع شعبنا العربي الفلسطيني. وتبقى المقاومة الشكل الواقعي والأنجع في محاربة الصهيونية.
النابلسي
من جهته اعتبر الشيخ د.صادق النابلسي انّ ما يجمعنا كمسيحيين ومسلمين هو أن القيم الدينية ترفض الظلم والاستعباد والتهجير والعدوان والإرهاب . وحذّر، من أننا أمام خطر موت الضمير العالمي وانفجار العالم بفعل الإصرار على مسار العدوان الذي ترعاه أمريكا في المنطقة وعلى أرض فلسطين.
أضاف: إن مسار التسوية لم يكن في الواقع إلا إجراءات متدرجة لطرد وإبادة الشعب الفلسطيني ومصادرة كامل أرضه، والصفقة هي في نفس السياق التاريخي الذي بدأ مع سايكس- بيكو ووعد "بلفور" وكل الحروب التي خاضتها إسرائيل بهدف تحقيق مشروعها الطموح بالسيطرة على كامل المنطقة.
وختم: كل حروب التحرير كانت تنشأ بينما كانت الدول الاستعمارية أقوى ومع ذلك فإن المقاومة كانت متاحة والنصر كان ممكناً.
وفي الختام قدم كل من د.مارون رعد ومسؤول العلاقات اللبنانية في حركة حماس د.أيمن شناعة مداخلات قيمة حول الموضوع.