الصورة عن :masrawy
جريدة صيدونيانيوز.نت / ما هى ثمرات، وحِكَم صيام الأيام الستة من شوال ؟
صيدونيانيوز.نت/ أقلام ومقالات حديث الجمعة/ما هى ثمرات، وحِكَم صيام الأيام الستة من شوال ؟
إليك أهم حكم وثمرات صيام الأيام الستة من شوال:
أولًا: (( إستكمال أجر صيام الدهر )):
1 ــ نستكمل بها بعد رمضان أجر صيام الدهر ( السَّنة ) ([1]).
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ )) ([2])
ثانيًا: (( أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم )):
2 ــ اتباع النبى صلى الله عليه وسلم وتطبيق سنته
قال الله أ: ( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) {الأحزاب:21}
ثالثًا: (( شكر للنعمة )):
3 ــ هذا الصيام هو شكر لله على نعمة بلاغ رمضان، والتوفيق فيه للطاعات والخيرات ([3]).
رابعًا: (( جبران للنقص )):
4 ــ الصيام فى شعبان، وشوال بالنسبة لرمضان كصلاة السنن الرواتب قبل وبعد الفريضة، ففيها جبران النقص والخلل فى الفرض، وكذلك الصيام قبل وبعد الفرض ([4]).
خامسًا: (( من علامات القبول إن شاء الله )):
5 ــ أنه إن شاء الله من علامات القبول، فإن من علامات القبول أن يوفق العبد للطاعة بعد الطاعة، والحسنة بعد الحسنة، كما قال: بعض علمائنا ([5]).
سادسًا: (( رحمة الله العظيمة بالعباد )):
6 ــ فالمسلم يستحضر أن الله ـ شرع له صوم هذه الأيام؛ ليزيد أجره ويرتفع عند ربه، ولولا أن شرع الله ـ لنا صيام هذه الأيام وجاء الحث عليها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ، لربما غفل المسلم عن صوم هذه الأيام، فانظر لرحمة الله يتشريعه ما يزيد أجرنا، ولولا تشريعه لربما غفلنا عن الصيام في هذه الأيام، فالفضل لله أولًا وأخرًا .
وتأمل !!
شرعها في شوال، والمسلم حديث عهد بصوم، فيسهل عليه الإتيان بها، والفوز بثوابها وأجرها؛ لأنه اعتاد الصيام في رمضان، فيسهل عليه في شوال، فسبحان الله الرحمن الرحيم .
سابعًا: (( الرغبة في طاعة الله جل جلاله )):
7 ــ فيها إظهار المسلم لرغبته في عمل الصالحات، والإقبال على خالقه ومولاه أ .
ثامنًا: (( لعل الله يحبك بها ))
8 ــ بصيام هذه الأيام زيادة قُرْب العبد من ربّه، وكَسْب رضاه ومَحبّته، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه جل جلاله :
(( ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ:
كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ )) ([6])
9 ــ هذا فضلًا عن فضائل الصوم عمومًا، فهو جُنة، ويباعد عن النار، ويشفع للعبد ، وثوابه عظيم ويجزي الله به الأجر الكبير ....... إلخ
---------------------------------
([1]) ــ لطائف المعارف ( صــ 299 )
([2]) ــ رواه مسلم ( 1164 )
([3]) ــ مستقى من: لطائف المعارف ( صــ 301 )
([4]) ــ لطائف المعارف ( صــ 299 )
([5]) ــ لطائف المعارف ( صــ 300 )
([6]) ــ رواه البخاري ( 6502 )