جريدة صيدونيانيوز.نت / بهية الحريري تنعى الدكتور وهبي شعيب: يرحل وتبقى مسيرته وانجازاته بالحقل الطبي والإستشفائي في ذاكرة صيدا والوطن ناصعة كما معطفه الأبيض

Sidonianews.net

--------------------

نعت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري الدكتور وهبي عبد المنعم شعيب الذي غيبه الموت اليوم بعد صراع طويل مع المرض.

وقالت الحريري في بيان النعي :

 يغيب الدكتور وهبي شعيب القامة الإنسانية والوطنية الذي جسد على مدى مسيرته الحافلة بالعطاء قيم العائلة الصيداوية واللبنانية الأصيلة .

نفقد برحيله  ، رحمه الله ، أخاً وصديقاً وطبيباً متميزاً، وجراحاً ماهراً ، وواحداً من الرواد الذين بعلمهم وأخلاقهم ومهنيتهم وحبهم لمدينتهم ووطنهم ، ساهموا في جعل صيدا مدينةً للصّحة والإستشفاء ، فكان أميناً على قسمه  في حفظ سلامة الإنسان والمجتمع.. ولم يكتف الدكتور شعيب بوضع علمه واختصاصه ومهنته السّامية في خدمة الإنسان والتخفيف من آلامه، فأقام صرحاً استشفائياً سطر مع قرنائه قصص نجاح متميزة في الحقل الصحي والاستشفائي .

تخطت إنجازات الدكتور وهبي شعيب في مجال اختصاصه حدود الوطن والعالم العربي الى القارة الأميركية من خلال نيله زمالة كلية الجراحين الأميركية وانتخابه عضواُ فيها فكان خير ممثل للبنان فيها وأكفأ ممثل للكلية في وطنه الأم مؤسساً وحاكما لفرعها في لبنان وساعياً دوما من اجل رفع المستوى الجراحي والمحافظة على الأخلاق العالية في مهنة الطب.

ستذكره صيدا ابناً محباً ومنخرطاً في حمل همومها عضواً ناشطاً في مجلسها البلدي برئاسة المهندس الصديق احمد الكلش في اصعب المراحل التي مرت على المدينة والوطن .

 وستذكره صيدا والجنوب ، طبيباً انساناً ومؤسساً لمرفق استشفائي  ( مستشفى الجنوب - شعيب ) ساهم على مدى عقود في التخفيف من آلام الناس وبلسمة جراحهم ولا سيما ابان الاجتياجات والاعتداءات الإسرائيلية وشرع ابواب مؤسسته لطلاب الطب والتمريض فاتحاً أمامهم آفاق العلم والاختصاص.

يرحل الدكتور وهبي شعيب لكن مسيرته وانجازاته في الحقل الإنساني والطبي والإستشفائي باقية في ذاكرة صيدا والوطن كله ناصعة كما معطفه الأبيض .

رحم الله الدكتور وهبي شعيب، وادخله فسيح جناته، وخالص التعازي لعائلته الكريمة، سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان .

----------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بهية الحريري تنعى الدكتور وهبي شعيب:  يرحل وتبقى مسيرته وانجازاته بالحقل الطبي والإستشفائي  في ذاكرة صيدا والوطن ناصعة كما معطفه الأبيض