جريدة صيدونيانيوز.نت / كم عدد حصص الخضار التي يجب تناولها يومياً؟
صيدونيانيوز.نت/ تغذية صحية / كم عدد حصص الخضار التي يجب تناولها يومياً؟
اتباع نظام غذائي صحي أمر بالغ في الأهمية. ويلاحظ أن الخضروات جزء لا يتجزأ من كافة الأنظمة الغذائية في العالم لما توفره من عناصر غذائية صحية هامة للجسم. ولكن ما هي الكمية التي يجب تناولها يومياً؟
من المعروف أن الخضروات تمثل جزءا كبيرا من مختلف الأنظمة الغذائية الصحية، نظرا لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة، مثل الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والبروتين وغيرها، الأمر الذي يجعل من تناولها أمراً ضرورياَ صحياً ووسيلة فعالة للحفاظ على جسم سليم.
ولكن، للحصول على الفوائد الصحية التي تحويها تلك الأغذية، ينبغي تناول حصص معينة منها على مدار اليوم، فكم تبلغ؟
تقترح الإرشادات الغذائية الحالية لوزارة الزراعة الأمريكية تناول ثلاث حصص من الخضار يوميا، غير أن خبيرة التغذية فانيسا ريسيتو وخبير التغذية ويل كول ينصحان، في تقرير نُشرعلى موقع (ويل غود) الأمريكي، بتناول ما يعادل ستة أكواب من الخضار في اليوم، ما يعني الحصول على حصة من الخضار مع كل وجبة رئيسية وكل وجبة خفيفة عندما يكون ذلك ممكنا. وتعرف الحصة على أنها كوب من الخضار المقطعة، مثل الجزر أو الفلفل الحلو.
يؤكد الخبراء أيضا على أهمية تناول مجموعة متنوعة من الخضار كل يوم. ولتجنب تراكم أنواع الخضار وتلفها، من الممكن اتباع حيلة بسيطة، وذلك ببساطة عبر التركيز على عدد قليل من الخضار كل أسبوع وإعطاء الأولوية لأنواع أخرى في الأسبوع التالي.
وتوضح ريسيتو أن اختلاف أنواع الخضروات يعني عناصر وسمات غذائية مختلفة في المقابل، لذا من المهم أن يتم تناول مجموعة منوعة من الخضروات لضمان نظام غذائي شامل، على سبيل المثال السلطات. ويمكن الاحتفاظ بنفس مكونات السلطة مع تبديل في واحدة أو اثنتين من الخضروات المختلفة أسبوعيا.
كيف تزيد من تناول الخضار؟
كشفت الخبيرة ريسيتو عن الطريقة التي تتبعها لزيادة تناول حصص الخضروات، وهي بتناول الخضار النيئة كوجبة خفيفة (سناك) أو إلى جانب الحمص، وبذلك أيضاً تكون بديلاً صحياً للوجبات الخفيفة عالية السعرات الحرارية، أو عبر طهيها وتقديمها كطبق جانبي أو في اليخنات والحساء.
فوائد ذهبية
في حين أن هناك الكثير من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار مثل جودة النوم والضغط ومستويات النشاط، فإن زيادة تناول الخضروات يوفر العديد من الفوائد. إذ تساهم العناصر الغذائية المتنوعة والغنية في الخضروات في تحسين عملية الهضم، وتعزيز صحة الأمعاء، الأمر الذي بدوره ينعكس على صحة الجلد، والحالة المزاجية، وأيضاً تقليل الالتهابات. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.