https://sidonianews.net/article319245 /الأخبار : الوحش الإسرائيلي يخرج على غزة: استعادة الهيبة بإفناء المدنيين؟ | إسرائيل تستنجد بأميركا عسكرياً ضد الحزب وقوى محور المقاومة تدرس الخطط لنصرة غزة ومقاومة فلسطين
صيدونيا نيوز

الغارات الجوية الإسرائيلية على لم تتوقف ولم تهدأ في حرب إبادة ضد الفلسطينيين في غزة (الأخبار) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأخبار : الوحش الإسرائيلي يخرج على غزة: استعادة الهيبة بإفناء المدنيين؟ | إسرائيل تستنجد بأميركا عسكرياً ضد الحزب وقوى محور المقاومة تدرس الخطط لنصرة غزة ومقاومة فلسطين

Sidonainews.net

----------

الأخبار-  ابراهيم الأمين

الجنون الدموي الذي كان عنواناً واضحاً لردّ العدو على «طوفان الاقصى»، بدأ أمس بموجة غير مسبوقة من القصف العشوائي للأحياء في قطاع غزة، وقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين. ولم يكن قرار حكومة إسرائيل مفاجئاً في ضوء كل أشكال التمهيد التي سبقته، خصوصاً لناحية حصول العدو على تغطية أميركية وغربية واسعة للجرائم التي كان متوقّعاً أن يقوم بها، على خلفية الانتقام ومحاولة رد الاعتبار بعد الهزيمة الكبيرة التي تسبّبت بها العملية النوعية لحماس في غلاف غزة.

وبعد مرور أقل من يومين على بدء المواجهات، يمكن تفصيل المشهد سياسياً وميدانياً وفق الآتي:
أولاً، تولّى الغرب توفير تغطية للمجازر الإسرائيلية ضد قطاع غزة بعد تبني السردية الإسرائيلية التي تقول إن حركة حماس ليست سوى نسخة من «داعش»، وتبنّي رواية أن مجموعات المقاومة قتلت مدنيين من جنسيات مختلفة، وأن لإسرائيل الحق برد متناسب، مع إضافة نوعية تتمثل في عدم وضع الغرب سقفاً زمنياً للجنون الإسرائيلي.
ثانياً، ألزمت الولايات المتحدة حكومة بنيامين نتنياهو بإجراء تعديل وزاري سريع، وتولّت الحكومة الأميركية حث قادة المعارضة في الكيان على قبول تشكيل حكومة طوارئ «وطنية»، في سياق تقليص حجم حضور من تعتبرهم الولايات المتحدة عناصر منفرة لأصدقائها في العالم، ولخلق توازن في التعامل مع الوضع عامة، وتوفير غطاء «وطني» لمجازر جيش الاحتلال، خصوصاً في ضوء الانقسامات القائمة وتحميل قسم كبير من الإسرائيليين نتنياهو شخصياً مسؤولية تدهور الوضع العسكري والأمني والاقتصادي.

ثالثاً، بذل الغرب نشاطاً سياسياً ودبلوماسياً واسعاً لتهديد أطراف محور المقاومة ولا سيما حزب الله، نحو عنوان منع توسّع الجبهات التي تقاتل إسرائيل. وبلغ التهديد حد القول بأنه في حال قرّر الحزب الدخول في المواجهة فإنه لن يواجه الجيش الإسرائيلي فحسب، بل الجيش الأميركي أيضاً، وحرص العدو على تعميم هذه الأجواء على الإعلاميين والدبلوماسيين في إسرائيل، وزعم أنه نقل هذا التهديد إلى الحزب بواسطة الفرنسيين.
رابعاً، تتولّى الولايات المتحدة إجراء اتصالات مع دول عربية وغربية تملك علاقات مع سوريا والعراق واليمن لحث هذه الدول على عدم التورط في الحرب، بعد ورود معطيات إليها بأن قوى وحكومات محور المقاومة انتقلت إلى البحث العملاني في خطط للتدخل ربطاً بمجريات الأحداث في فلسطين.
خامساً، محاولة إشاعة مناخ بأن هدف العملية الإسرائيلية في غزة هو الانتقام والردع، وهذا بخلاف ما تعلنه إسرائيل بأنها تريد القضاء على مقدرات المقاومة من جهة، وعلى كي وعي الشعب الفلسطيني من جهة ثانية. وقد رفع العدو من سقف أهدافه ليبرر الجنون الدموي الذي لا يوفر شيئاً في غزة، وترافق مع أوامر الى قواته المنتشرة في الضفة الغربية بقتل كل من يحاول القيام بأعمال مناصرة لغزة، بالترافق مع تهديدات عنصرية ضد أبناء الـ 48 خشية أن يبادروا الى تحركات تضامنية.


سادساً، السعي الى فصل ملف الأسرى وتحويله الى قضية إنسانية عالمية، من خلال بدء تحركات غربية تدعو المقاومة الى إطلاق سراح النساء والمستوطنين من غير العسكريين، ومن خلال الحملة على حماس، خصوصاً بعد تهديد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بإعدام الأسرى في حال واصل العدو قصف المناطق السكنية من دون سابق إنذار.

ردود المقاومة
في غضون ذلك، استمرّت المواجهات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال خارج القطاع، فيما أعلن العدو أنه لم ينجز بعد استكمال «تنظيف مناطق غلاف غزة من المسلحين». وأبلغت قيادة غزة فصائل المقاومة خارج فلسطين بأن قوتها الصاروخية قادرة على التعامل مع العدو لفترة طويلة جداً، وأن الاستعداد للحرب البرية كبير أيضاً.
في لبنان، وبعد عملية حزب الله في مزارع شبعا صباح الأحد، شنّت مجموعة من حركة الجهاد الإسلامي عملية ضد مستوطنة شتولا القريبة من الحدود مع لبنان في القطاع الغربي. ودارت مواجهة قاسية استشهد خلالها مقاومين، بينما أصيب 9 جنود إسرائيليين قبل أن يتبين أن بينهم قتيلين أحدهما ضابط. لكن اللافت أن العدو الذي بادر الى قصف المناطق القريبة من الحدود، تعمّد توجيه ضربات صاروخية مباشرة الى نقاط يتواجد فيها مقاتلون من حزب الله ما أدى الى استشهاد ثلاثة منهم، فردّت المقاومة بقصف قواعد للعدو في المنطقة. وقال بيان حزب الله إنه «رد أولي» على العملية.

 

محاولة تعديل القواعد
وقد تبيّن من معطيات محددة، أن مبادرة العدو الى قصف مواقع معروفة بأنها لحزب الله في الشريط الحدودي، تعكس من جهة حالة التوتر التي تعيشها قوات الاحتلال في المنطقة، لكنها تشكل رسالة واضحة أرادت إسرائيل من خلالها تحميل حزب الله مباشرة أي عمل يُشن ضدها انطلاقاً من الأراضي اللبنانية. وهي تحاول عبر عمليات القصف المتعمّد وإيقاع قتلى في صفوف المقاومة القول لحزب الله: «أنت مسؤول مباشرة عن أي عمل ينطلق ضدنا من لبنان، وأنت مسؤول عن أي نشاط يقوم به الفلسطينيون في لبنان سواء بعلمك أو من دونه».
هذه المعادلة، هي بالضبط ما يعمل حزب الله على منع تكريسها، ولذلك فإن القصف الذي تعرّضت له ثكنات العدو بعد قصف مواقعه، شكّل رداً أولياً بحسب بيانه، وهذا يشير الى أن الحزب، كما هو معروف عنه، يدرس الأمر من زاوية «قاعدة التماثل» التي يعمل بها منذ فترة طويلة، والتي تقتضي منه القيام بعمل عسكري يؤدي الى قتل ثلاثة جنود للعدو على الأقل، وما سينتج عن ذلك من رد فعل لدى العدو، وهو ما قد يقود الى تدحرج الأمور نحو مواجهة واسعة. ولهذه المواجهة شروطها بالنسبة إلى الحزب، وهو لا يراها موضعية وتخصّه في لبنان، بقدر ما يراها ويريدها في سياق المواجهة التي تفيد في معركة حماية المقاومة في فلسطين وإفشال مشروع العدو الهادف الى محاولة إزالة الآثار الإستراتيجية لعملية «طوفان الأقصى».


التدحرج نحو الحرب الكبرى
وإذا كان المهم للجميع هو الإجابة عن سؤال حول طريقة تصرف قوى ودول محور المقاومة، فقد علمت «الأخبار» أن التنسيق القائم تركّز على تجديد التوافق على نصرة الفلسطينيين، ثم الحديث عن سقف معين قد رُسم، ما قد يسمح بالحديث عن الانتقال الى مرحلة الاستعداد لاحتمال الانخراط في معركة كبرى ضد العدو. وقد تبلّغت قوى المقاومة من الفلسطينيين بأنهم في وضع يمكّنهم من تحمل أي مواجهات عسكرية، لكن ذلك لم يمنع المقاومة في فلسطين من طلب الإسناد في جبهات أخرى. ويجري العمل على خلق ظروف ووقائع من شأنها تخفيف الضغط عن غزة، أو إلزام العدو بوقف جنونه الدموي.
كذلك جرى نقاش حول التهديدات بالآلة العسكرية الأميركية، خصوصاً بعد الذي تسرّب ليل أمس عن أن العدو يتصرف وفق قاعدة تقول بأن الولايات المتحدة ستكون شريكة معه في القتال في حال انضمت قوى المقاومة الى «حماس» في المعركة القائمة. وكان لافتاً أن حكومة العدو أشارت الى حاملة الطائرات الأميركية «فورد» المتوجهة الى منطقتنا، وقد سرّب العدو بما اعتُبر تهديداً للبنان بأن للحاملة دوراً عملانياً الى جانب قواته في مواجهة حزب الله.
وفي وقت لاحق على تسريبات العدو، نقلت شبكة «ان بي سي نيوز» الأميركية عن مسؤولين أميركيين «كبار»، حاليين وسابقين، أن قرار إدارة بايدن إرسال حاملة الطائرات هو «رسالة واضحة إلى إيران». ونسبت الشبكة إلى أحد المسؤولين الحاليين قوله إن فحوى هذه الرسالة هو أن «عليكم التراجع، خاصة عندما يتعلق الأمر بإطلاق العنان لحزب الله». وأضاف: «الأمر كله يتعلق بردع إيران»، مشيراً إلى أن هذا الدعم لإسرائيل يعطيها «قدرة كبيرة على ردع أي عدوان إيراني أو أي توسيع للعمليات». ونقل إعلاميون في واشنطن عن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع بأن الحاملة أُرسلت لردع حزب الله على وجه التحديد. وقال المسؤول: «نحن قلقون بشدة من احتمال اتخاذ حزب الله قراراً خاطئاً وفتحه جبهة ثانية».

وعلمت «الأخبار» من مصادر معنية، أن لجوء العدو العلني الى استجداء التدخل الأميركي فيه إشارة ضعف الى عدم ثقته بقدرته منفرداً على مواجهة أي توسع للحرب، وأن الجميع ينتظر توضيحات من الجانب الأميركي، خصوصاً أن واشطن كانت أبلغت عواصم معنية بأن إرسال الحاملة ليس عملاً حربياً بل هو عمل ردعي، وأن الحكومة الأميركية لم تطلب ولم تحصل على تفويض للمشاركة في عمليات عسكرية.

يحاول العدو فرض معادلة جديدية: حزب الله مسؤول عن انشطة الفلسطينيين

وقالت المصادر إنه رغم ذلك، وفي حال قرّر الأميركيون المشاركة في الحرب، فإن هذا يعني أنهم يضعون كل مصالحهم ومنشآتهم الرسمية المدنية والعسكرية في المنطقة في دائرة الاستهداف المباشر. كما أن الولايات المتحدة تعلم أن لدى المقاومة في لبنان وفي عواصم أخرى القدرات القتالية القادرة على توجيه ضربات مباشرة الى أي إدارة عسكرية أميركية تشارك في القتال بما في ذلك حاملة الطائرات نفسها. ولفتت المصادر الى أن طلب العدو مساندة عسكرية أميركية لا يفيد بشيء، لأن الأهداف العسكرية التي لا تطاولها إسرائيل لن تطاولها القوات الأميركية، أما إذا كان المقصود هو الحصول على كثافة نارية وقتل للمدنيين، فهذا يعني أن على الأميركيين تحمّل النتائج، كما من شأن ذلك فتح «باب جهنم» على الإسرائيليين أنفسهم.
 

ومع ذلك فإن مصادر إعلامية في واشنطن أعربت عن اعتقادها بأن الأميركيين لا ينوون توسيع دائرة الحرب، ومصلحتهم هي في حصر المواجهة مع حماس، وأن جلّ همهم إجراء مقارنة بهجمات الحادي عشر من أيلول. لكنّ المصادر نفسها نقلت «مخاوف أميركية من وجود خسائر بشرية فادحة في غزة ما سيجبرها على بدء الضغط على نتنياهو». ولفتت المصادر الى «حملة مسعورة في الكونغرس الأميركي للربط المباشر بين حركات المقاومة وأفعالها وبين إيران».
وقالت المصادر إنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الحكومة الإسرائيلية «لا تحظى بشعبية في الولايات المتحدة، وأن هناك حساسية جديدة في المجتمع الأميركي، حيث صار للقضية الفلسطينية صوتها المسموع إعلامياً وشعبياً، وأن جزءاً من الخطاب الإعلامي يبرز معاناة الفلسطينيين».

 

------------------

الوحش الإسرائيلي يخرج على غزة: استعادة الهيبة بإفناء المدنيين

الأخبار : تقرير يوسف فارس
 

غزة | لا تناسب مفردتا «مجزرة أو جريمة»، السلوك الانتقامي الإسرائيلي، الذي أخذ منحًى أكثر عدوانية وكثافة، ابتداءً من مساء الأحد، عندما استيقظ أهالي قطاع غزة على وقْع قصف عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها. ففي حيّ السلاطين، في شمال غزة، أغارت طائرات الاحتلال على أربعة منازل، آخرها واحد يعود إلى عائلة القطناني، قُصف على رؤوس 11 شخصاً، قضوا جميعهم تحت أنقاضه. أمّا في حيّ تل الزعتر، شرق مخيّم جباليا، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مربّعاً سكنيّاً كاملاً، بهدف قتل عائلة الشهيد إبراهيم حمدان، فيما تسبّب القصف باستشهاد الأم وابنها وحفيدَيْها، واثنين من جيرانها.


وفي شهادته، يقول محمد أحمد، وهو أحد الجيران الذي تعرّض منزله لتدمير شبه كلّي: «في تمام الساعة الرابعة فجراً، استيقظنا على الحجارة وهي تنهال على رؤوسنا، استشهدت ابنة عمي، وابن ابنة عمي، وأُصبنا جميعاً بجروح متفاوتة». ويتابع أحمد، في حديثه إلى «الأخبار»: «جميع أهالي الحيّ دُمّرت منازلهم، وجميع السكّان أصيبوا بجروح، لقد انهارت المنازل علينا».

على أن كل ما سبق، ليس سوى الوجه «الطيّب» للسلوك الإسرائيلي، إذ شرعت قوات الاحتلال بتنفيذ عمليّات تطهير وإبادة جماعيَّين؛ ففي مخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وهو أكثر مخيّمات القطاع كثافة سكانية، حيث لجأ عشرات الآلاف من المواطنين الذين أخلوا منازلهم من أحياء بيت حانون والقرية البدوية، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً يقع في نقطة مركز المخيّم المعروفة بـ»الترنس»، والتي تعجّ بآلاف المواطنين، ما تسبّب باستشهاد 50 شخصاً على الفور، وإصابة المئات بجروح متفاوتة. وفي حيّ الرمال، وسط مدينة غزة، بعث جيش العدو برسائل إلى السكّان، طالبهم فيها بإخلاء منازلهم والتوجّه إلى منطقة تل الهواء، جنوب القطاع. وفي غضون ذلك، أطلق وابلاً من الصواريخ على جموع المواطنين، ما تسبّب باستشهاد وإصابة العشرات. أمّا في معسكر الشاطئ للاجئين، والذي يعجّ بمئات الآلاف من السكّان والوافدين، فقد دَمّرت قوات الاحتلال مسجد السوسي الذي يتوسّط مئات المنازل المزدحمة بالسكّان، ما تسبّب باستشهاد وإصابة العشرات.


شرعت الطائرات الحربية في تنفيذ تكتيك «الحزام الناري»

كذلك، شرعت الطائرات الحربية في تنفيذ تكتيك «الحزام الناري»، وهو تكتيك قصف جوي استُخدم للمرّة الأولى في معركة «سيف القدس» عام 2021، ويقوم على تنفيذ العشرات من الغارات التي تُستخدم فيها قنابل كبيرة جدّاً، تحملها طائرات «إف-16»، في اتّجاه منطقة جغرافية محصورة ومحدّدة، ما يتسبّب بإبادتها من على وجه الأرض. وابتداءً من ظهر الأحد، نفّذ الاحتلال هذا التكتيك بكثافة، وذلك ردّاً على قصف المقاومة مستوطنات ومدن العمق بمئات الصواريخ، والذي استهدف تعطيل سياسة ضرب منازل المدنيين. وتعرّضت أحياء من مثل العامودي والأميركية (شمال)، والشجاعية والتفاح (شرق)، لعدوان جوّي مكثّف، فيما تَواصل القصف في منطقة العامودي، طوال ساعة كاملة، بمعدّل انفجارَين في كلّ دقيقة.
وتزامن هذا السلوك الانتقامي، مع إعلان وزير الأمن الإسرائيلي، يؤاف غالانت، فرضَ حصار كامل على القطاع، إذ قال: «أمرت بقطع الكهرباء والمياه والطعام والمحروقات عن القطاع، هؤلاء حيوانات بشرية ونحن نتصرّف بناءً على ذلك». وبحسب تقرير نشره الإعلام الحكومي، فقد دمَّر الاحتلال، حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم أمس، 72 مبنًى بشكل كامل، و7 مساجد، بينما تعرّضت نحو 5350 وحدة لأضرار بليغة، وتجاوزت أعداد الشهداء 560، وأعداد المصابين 2900.

-----------

جريدة صيدونيانيوز.نت

الأخبار : الوحش الإسرائيلي يخرج على غزة: استعادة الهيبة بإفناء المدنيين؟ |  إسرائيل تستنجد بأميركا عسكرياً ضد الحزب وقوى محور المقاومة تدرس الخطط لنصرة غزة ومقاومة فلسطين





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article319245 /الأخبار : الوحش الإسرائيلي يخرج على غزة: استعادة الهيبة بإفناء المدنيين؟ | إسرائيل تستنجد بأميركا عسكرياً ضد الحزب وقوى محور المقاومة تدرس الخطط لنصرة غزة ومقاومة فلسطين