جريدة صيدونيانيوز.نت / تحيّة لغويّة عربيّة وبعد: من خليل شما إلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم
Sidonianews.net
--------------------
يطلّ علينا اليوم العالميّ للّغة العربيّة المجيد يوم الإثنين في الثّامن عشر من كانون الأوّل للعام 2023 للميلاد، يوم يجسّد عظمة اللّغة العربيّة، وعالميّتها، فهي لغة تستحقّ الصّدارة في كلّ المجالات، لما تحتويه من كنوز ثمينة، تنثر بريقها على كلّ العالم.
وإذا كنّا نرصد مؤشّرات هذه العالميّة والصّدارة، فإنّنا نجد هذه اللّغة بإعجازها وعزّها ومجدها، ترقى الفضاء، وتحقّق مراكز رياديّة على كلّ كوكب.
نعم، فهي لغة عالميّة وكونيّة، وهي لغة شابّة، كالشّمس ترسل أشعّتها نحو المعالي، لتفتح آفاقًا رياديّة أخرى.
لقد اعتُمد محور اليوم العالميّ لهذا العام، وهو: "العربيّة: لغة الشّعر والفنون"، والشّعر ديوان العرب، والفنّ مكوّن أساسيّ من مكوّنات الثّقافة العربيّة، لذا، فاللّغة العربيّة هي درّة التّاج، تتزيّن وتتلألأ بافتخار لتستمدّ النّجوم النّور منها.
أخي الإنسان، لنشبك الأيادي، ونرفع اسمها بين الأمم، فالمسؤولية كبيرة، وكبيرة جدا، والحفاظ على المكتسبات وضمان المزيد من الإنجازات يحتاج لعمل مضاعف.
أخي الإنسان، لغتنا الرّابعة من حيث الانتشار عالميًّا، والخامسة في مؤشر القوّة عالميًّا، فلنعمل على جعلها في المركز الأوّل.. لتواصل بذلك سيرها إلى المجد.. إلى العز.. إلى الفضاء.. إلى السّموّ والمعالي..
في الختام، اللّغة العربيّة ستصل المرّيخ، وستعانق زحل، وستصافح الشّمس، في رؤية استشرافيّة -لا بدّ منها- تتبلور في التّعاون والتّمسّك بها، وحمايتها، محوّلين التّحدّيات إلى فرص وآفاق واعدة بالخير للّغة والبشريّة أيضًا!
عاشت اللّغة العربيّة، عاش الثّامن عشر من كانون الأوّل المجيد.
والسّلام.
خليل شمّا
-----------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / تحيّة لغويّة عربيّة وبعد: من خليل شما إلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم