المشهد بعدسة الزميل نبيل إسماعيل / النهار
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: الجنوب يشيّع شهداء مجزرة النبطيّة … أبرياء إلى مثواهم الأخير
Sidonianews.net
---------------------
المصدر: النبطية- "النهار"
سمير صباغ
انطلقت قبل قليل مواكب تشييع الشهداء الذين سقطوا في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة النبطيّة يوم الرابع عشر من شهر شباط الجاري.
ووفقاً لمراسل "النهار"، بدأت المراسم في بلدتيّ عبا ودير الزهراني، على أنّ تشهد مدينة ####النبطية وداعاً وتشييعاً رسمياً، مركزياً وجماهرياً.
وفي الأمس أشار الدفاع المدني إلى أنّ "عناصره وبعد مواصلة عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع المبنى المدمر في #النبطية التحتا اثر غارة جوية إسرائيلية، منذ الساعة 20:30 من مساء الأربعاء بتاريخ 2024/02/14 وحتى الساعة 1:00 من فجر اليوم الجمعة الواقع في 2024/02/16، تمكنت من انتشال جثامين الشهداء الأحد عشر الذين سقطوا نتيجة الغارة على المبنى".
ومساء الأربعاء، شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة على مبنى مؤلف من 3 طبقات وطابق سفلي بصاروخين داخل حي مأهول في مدينة النبطية عند مفرق حي المسلخ إلى جانب مجمع ثانوية الصباح ومقابل محطة محروقات "فلسطين".
تفاصيل الخبر
شيّعت مدينة النبطية، بمأتم رسمي وشعبي، شهداء المجزرة ال#إسرائيلية الذي قضى فيها سبعة شهداء من عائلة واحدة، باستهداف مبنى سكني في حي المسلخ قبل أيام.
وعلى وقع النشيد الوطني ال#لبناني، حُملت نعوش "أقمار النبطية السبعة" الملفوفة بالعلم اللبناني، نحو باحة النادي الحسيني. وتقدم المشاركين إلى جانب إمام مدينة النبطية الشيخ عبدالحسين صادق، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد والنائب هاني قبيسي ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وحشد من النواب والشخصيات وأهالي المدينة.
وألقى الشيخ صادق كلمة تأبينية باسم الأهالي قائلاً إنّ "الدمِ البريء الذي أريق ظلماً و عدواناً وهمجيةً بالأمس في النبطية في منزلٍ آمنً يضمّ أباً و خمسة نساءٍ و طفلين في عمر الرياحين هو فعلٌ يضيف الى سجلِ العدو الخالي إلا من الإجرام و المجازر وصمةً جديدةً ويُثبت تعمّدهُ وإمعانهُ في سحق كل المعاني الإنسانية والمواثيق والشرائع الدولية".
واعتبر أنّ "وراء الحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزّة، واعتداءاته الحاقدة على #جنوب لبنان تحكي بربرية هذا الكيان ومدى تعطشهِ لإراقة الدماء، يُغريه على ذلك الدعم اللا محدود بالمال والسلاح والذخيرة والإعلام والضغط السياسي الذي تزوده بها الحكومات الغربية على غير إرادة غالبية شعوبها.. على رأس تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية وسيف الفيتو الذي تقتل فيه فرص السلام، وأخيراً " فيتو" وقف إطلاق النار الجهنمية في غزّة ضد كامل دول العالم تقريباً التي صوتت لصالحه. لكنّ قانون الحياة وحكايا التاريخ على امتداده تؤكّد أن الحقّ هو المنتصر في نهاية الطريق وأن الكلمة الأخيرة تكتبها الشعوب المناضلة وإن غلَت التضحيات!".
وختاماً، أمّ الصلاة الشيخ صادق على الجثامين السبعة في النبطية قبل أن يواروا الثرى في جبانة النبطية الفوقا فيما سيوارى جثمان الطفل محمود عامر ووالدته زينب برجاوي في بلدة زوجها السكسكية.
يذكر أن السبعة الشهداء هم: حسين برجاوي وزوجته أمل عودة وابنتيه أماني وزينب وحفيده عامر وشقيقته فاطمة برجاوي ونجلتها غدير ترحيني.
----------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / بالصور: الجنوب يشيّع شهداء مجزرة النبطيّة … أبرياء إلى مثواهم الأخير