https://sidonianews.net/article323938 /النهار: الاغتيالات تتمدّد إلى بعلبك هل من مهلة شهر؟ | دروز فلسطين بين الجنسيّة الإسرائيليّة والهويّة العربيّة : أولويّتان ومعارضة ودور فاعل لجنبلاط
صيدونيا نيوز

السيارة المستهدفة على طريق عام بلدة شعث – بعلبك.(النهار) خلال تشييع ضابط درزي في الجيش الإسرائيلي قتل في معارك رفح صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / النهار: الاغتيالات تتمدّد إلى بعلبك هل من مهلة شهر؟ | دروز فلسطين بين الجنسيّة الإسرائيليّة والهويّة العربيّة : أولويّتان ومعارضة ودور فاعل لجنبلاط

 

Sidonianews.net

---------------

الاغتيالات تتمدّد إلى بعلبك... هل من مهلة شهر؟

النهار

عاد لبنان ليتأرجح بقوة بين الاحتمالات القصية للحرب أو التسوية في ظل الغموض الذي ساد المفاوضات الجارية في شأن إطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. ومع أنّ الوضع الميداني في الجنوب بدا كأنّه استعاد في اليومين الأخيرين وتيرته العادية من المواجهات فإنّ ذلك لم يحجب بقاء الحذر الشديد متحكماً بالوضع المفتوح في أي لحظة على احتدامات كبيرة من مثل تلك التي حصلت في منتصف الأسبوع. ولكن ما جرى على صعيد المفاوضات المتصلة بحرب غزة والتنسيق الذي واكبها بين حركة "حماس" وحلفائها وفي مقدمهم "حزب الله" وكذلك التطورات التي برزت في الخلافات بين السلطة السياسية والجيش في إسرائيل، كل هذا دفع بأوساط لبنانية معنية إلى ترجيح كفة استبعاد أي تدهور ميداني أو حربي كبير على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في المدى الفاصل عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة في الثلث الأخير من تموز الحالي. واستدلت الأوساط على استبعاد أي تحرك عسكري إسرائيلي كبير تجاه لبنان قبل زيارة نتنياهو لواشنطن بأنّ المعطيات الإعلامية الإسرائيلية التي برزت في الساعات الأخيرة تحدثت أيضاً عن ترجيح استمرار المفاوضات الجديدة التي بدأت حول تسوية في غزة لشهر كامل أيضاً.

ومع ذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من خطر تحول المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل إلى حرب شاملة، مشدداً على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي". جاء ذلك في بيان على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالتزامن مع تصاعد حدّة القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل. وقال البيان، إنّ "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".

 

وأضاف أنّه "يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد، ونكرّر أنّ خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي"، مشدداً على أنّ "الحل السياسي والديبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدماً".

 

وحافظ الوضع الميداني أمس على نسبة عالية من السخونة مع عودة إسرائيل إلى الاغتيالات في صفوف "حزب الله" إذ استهدفت مسيرة إسرائيلية مساء أمس سيارة رابيد على طريق عام بلدة شعت – بعلبك في البقاع الشمالي وقتل فيها عنصر في "حزب الله" هو ميثم العطار من شعت الذي وصف بانه مختص بالمسيرات.

 

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي كثف غاراته التي استهدفت القرى الجنوبية، فشن غارة على مدينة بنت جبيل ما أدّى إلى سقوط 4 جرحى، كما شنّ غارة على أطراف شبعا ما أدّى إلى إصابة مواطنة، واستهدفت الغارات أطراف طير حرفا، عيتا الشعب، ميس الجبل وراشيا الفخار.

 

بينما نفذ "حزب الله " سلسلة عمليات ليل الجمعة السبت أهمها استهداف كريات شمونة ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين.

 

وأعلن "حزب الله" أنّه "شن هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات ‏الانقضاضية على مربض المدفعية التابع للكتيبة 403 التابع للفرقة 91 في بيت هلل ‏الذي اعتدى ‏بالأمس على قراناً وأهلنا وأصابت أهدافها بدقة مما أدّى إلى اشتعال النيران فيه".

 

و‏قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "إننا أسقطنا هدفاً جوياً مشبوهاً تمام الساعة 08:14 صباحاً".

 

وأضاف إنّه تم "رصد سقوط هدفين جويين مشبوهين في منطقة مفتوحة بمنطقة بيت هلل".

على الصعيد الداخلي وفي غياب أي حركة سياسية بارزة دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان القوى السياسية والمعنيين بإنجاز الاستحقاق الرئاسي إلى "أن يتحاوروا ويتشاوروا ويقدموا تنازلات متبادلة لمصلحة وطنهم وللنهوض بالدولة ومؤسساتها، ليعيش المواطنون بأمن وأمان وسلام في رحاب دولة قوية عادلة، وإلّا فإنّ الدمار والخراب سيقضي على ما تبقى من هيكل الدولة”.

 

وقال في رسالة السنة الهجرية الجديدة: "كل يوم تأخير في إنجاز الاستحقاق الرئاسي سيدفع فيه الوطن والمواطن ثمن هذه الحالة المزرية التي نعيشها أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحتى أخلاقياً. وهذا الأمر مسؤولية يتحملها المعرقلون، واستمرار التناكف والتعنت والعناد والتحديات المتبادلة والتصلب في المواقف أمر خطير ينذر بانهيار الوطن على الجميع وعندها لا ينفع الندم" .

 

وتابع: "كفى ساستنا خصومات. عليهم أن يكونوا يداً وصفاً واحداً، متمسكين بالدستور واتفاق الطائف وبالثوابت والمصالح العليا وبالوحدة الوطنية في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان”.

 

وحذر من "المتربصين بالأمن الوطني والاجتماعي الذين يروجون الأضاليل والأكاذيب والترهات لإشعال الفتن والتنازع والتناحر بين اللبنانيين”.

 

بدوره وفي المناسبة نفسها قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ساميّ أبو المنى: "كما في كل ذكرى وعيد ومناسبة، فإننا نستذكر حال القوم وواقع البلاد عندنا، فنذكر لعل الذكرى تنفع والتذكير يوقظ الضمائر، ونرفع الصوت لعل آذان المسؤولين تسمع وعيونهم تبصر وضمائرهم تتيقظ، ألا يعيشون ما يعيشه الشعب من خوف على المستقبل وقلق على المصير؟ ألا يتوجسون من انهيار الهيكل على ساكنيه في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث واعتداءات إسرائيلية متمادية؟ ألا يعلمون أن التنافر يبدد الآمال وأن التفاهم يولد الإنجازات؟ فإلى متى الانتظار؟ وهل يبنى الوطن بغير دستور يحترم ونظام يتبع؟ أم هل تدار الدولة بغير رأس منظم وقلب يتسع للجميع؟ ألسنا اليوم أحوج ما نكون لاتخاذ المبادرة والبدء بالتشاور الجدي والحوار الصادق والصريح لانتخاب رئيس للجمهورية قبل تفاقم الأمور وحصول ما هو أسوأ في ظل ما نشهده يوميا من تصعيد حربي عدواني واستباحة إسرائيلية لجنوب لبنان الصامد؟ وهل فقدنا القدرة على تفاهم داخلي يأخذ في الاعتبار التوازنات المطلوبة، وأصبحنا رهينة لتفاهم خارجي منتظر يراعي التوازنات بين الدول ويحل العقد المستعصية في المنطقة؟"

-------------

دروز فلسطين: بين الجنسيّة الإسرائيليّة والهويّة العربيّة... أولويّتان ومعارضة ودور فاعل لجنبلاط
جاد ح. فياض

استفزّت صورة نعش الجنديّ ال#إسرائيليّ أثناء مروره تحت جداريّة ضخمة لسلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط شريحة واسعة من ال#دروز، وعلى رأسهم الزعيم الدرزيّ #وليد جنبلاط، الذي استهجن المشهد، معتبراً أنّها إهانة لذكرى البطلين العربيّين، في إشارة إلى سلطان باشا الأطرش الذي واجه الوصاية الفرنسيّة في سوريا، وكمال جنبلاط الذي واجه المشروع الإسرائيليّ في لبنان.
 
 


لطالما كانت قضية دروز #فلسطين جدليّة إلى حدّ بعيد، كون أبناء هذه الطائفة في المنطقة بشكل عام وفلسطين بشكل خاصّ عروبيّين في قوميّتهم، لكنّهم براغماتيّين مع المتغيّرات. وفي واقعهم اليوم، فإنّ جميع دروز فلسطين يحملون الجنسيّة الإسرائيليّة، ونسبة منهم تخدم في الجيش الإسرائيليّ، لكن في الآن عينه، يتمسّكون بأرضهم ويرفضون المشاريع الاستيطانيّة، ويُحافظون على تقاليدهم العربيّة، كاللغة.
 
أولويّتا الدروز
يُعرف عن الدروز تركيزهم على أولويّتين، الأولى حماية الطائفة وأهلها، والثانية حفظ الأرض وعدم تركها، وهذا ما يُفسّر موقف دروز فلسطين الذين حملوا الجنسيّة الإسرائيليّة لكنّهم لم يتخلّوا عن أرضهم. ويُعرف عن الدروز بأنّهم أقليّة تفتقر للدعم الدوليّ، ما يدفهم إلى اتّخاذ مواقف براغماتيّة تتماشى مع المتغيّرات لحماية أنفسهم، وهذا هو واقع دروز فلسطين.

المُحاضر في التاريخ في الجامعة الأميركيّة في بيروت مكرم رباح يؤكّد مبدأ الأولويّتين المذكورتين بالنسبة إلى الدروز، فيقول إنّ دروز المشرق العربيّ بمعظمهم مع القضيّة الفلسطينية، وهذا ما تؤكّده الزعامة الجنبلاطيّة، لكنّ دروز فلسطين غير قادرين على الانخراط في مشاريع عروبية، والأولوية لهم اليوم الحفاظ على أنفسهم كجماعة والحفاظ على أرضهم مع تأكيدهم على موقفهم العربيّ الذي لا يُناقض انتماءهم "المرحليّ" لإسرائيل.

كان دروز فلسطين عروبيي الانتماء، لكن بعد وعد بلفور وقيام إسرائيل، ومحاصرتهم من قبل اليهود، عرفوا واقع الحال فاضطرّوا إلى التماشي مع المستجدّ تفادياً للاضطهاد في ظلّ غياب الدعم الخارجيّ لهم وعدم قدرتهم على مواجهة المشروع الإسرائيليّ وحدهم، لكنّهم أصرّوا على التمايز، فرفضوا المشاريع الاستيطانية وحاولوا تحصيل امتيازات معنوية للحفاظ على خصوصيّتهم.

الوزير السابق غازي العريضي يُشير إلى أنّ إسرائيل حاولت استقطاب الدروز من خلال أساليب الترغيب والترهيب لاستخدامهم في وجه دروز آخرين أو فلسطينيين، فمنحتهم مواقع متقدّمة في الجيش الإسرائيليّ و"امتيازات" وهميّة أخرى، لكن في الوقت نفسه، تتعامل إسرائيل مع الدروز كمواطني درجة متدنية عملاً بقانون القومية الذي يُبدّي اليهود على غيرهم.

وفي حديث لـ"النهار"، يُفنّد العريضي هذا الواقع ويلفت إلى أنّ إسرائيل لم تُساوِ الدروز باليهود رغم زعمها بأنّها "دولة ديموقراطية تُساوي بين مواطنيها"، لا بل تُحاول بشكل دائم اضطهادهم والتضييق عليهم من خلال عرقلة معاملاتهم ومنعهم من استثمار أراضيهم، ومع العلم أنّ الدروز اعترضوا على هذا الواقع، إلّا أنّ الحكومة الإسرائيلية لم تأخذ بموقفهم.
 
ويُذكر أن قبل فترة، اندلعت موجة احتجاجات وغضب واسعة في صفوف الدروز بسبب خطة إسرائيل مصادرة الأراضي من المزارعين في مرتفعات الجولان لبناء مزرعة لتوربينات الرياح.

وفي سياق الترغيب والترهيب والأساليب الإسرائيلية التي استُخدمت لاستقطاب الدروز، يعود رباح في حديثه لـ"النهار" إلى الوقائع السياسية والاجتماعية التي حصلت في العام 1948 وبعده، حينما منحت إسرائيل الدروز نوعاً من الحكم الذاتي انطلاقاً من تعاملها مع الأقليات بهذا الشكل، لكن ذلك لا يعني أنّ الدروز يُناصرون الحركة الصهيونية، لكنّ أولوياتهم حتّمت عليهم هذا الاتّجاه.

وفي رأي رباح، فإنّ ثمّة وقائع تاريخية وجغرافية دفعت بالدروز للانضمام إلى إسرائيل، كون مناطقهم كانت مُحاصرة ولم تشهد مشكلات بين أبناء الأرض والإسرائيليين، وحملهم الجنسية الإسرائيلية هدفه برأيهم حماية أنفسهم وأرضهم، لكنّ هذا الواقع تبدّل مع إقرار قانون القومية اليهودية، فشهد القانون معارضة واسعة وعنيفة.

واقع حمل جميع الدروز الجنسية الإسرائيلية واضح ويتحدّث عنه العريضي، فيقول إنّ الدروز عروبيّون بانتمائهم، لكنّ إسرائيل تمكّنت من "غسل الأدمغة" ولجأت إلى أساليب الترغيب والترهيب المذكورة سلفاً لاستقطابهم، إلّا أنّ هذا لم يمنع فئة من هذه الطائفة في فلسطين من رفض الموقف العام ومعارضة إسرائيل وتأكيدها على هويتها الفلسطينية العربية.

المعارضة الدرزيّة لإسرائيل
في السياق، ثمّة صوت درزيّ معارض لإسرائيل ومناصر لمبدأ مقاومتها، إلّا أنّ هؤلاء اختاروا الميادين السياسية والفكرية والثقافية كأداة مقاومة، وليس العسكر، فقادوا حملات ضدّ إلزامية التجنيد في الجيش الإسرائيليّ، وعملوا على التثقيف السياسيّ من خلال التجمّعات والكتابات وكلّ أشكال التعبير الثقافيّ في مُحاولة للتأثير.

وكان لجنبلاط تواصل مع الناشطين الدروز المعارضين لإسرائيل في أكثر من مناسبة، آخرها في قبرص عام 2023، حينما اجتمع معهم وشدّد على أهمية التمسّك بالقضية الفلسطينية التي تعكس حقيقة هويّتهم، وفي هذا السياق، يُشير العريضي إلى نخَب كسعيد نفّاع وسميح قاسم وقيس فرّو وغيرهم من المفكّرين الذين يُعارضون إسرائيل سياسياً وثقافياً.

ويكاد عنوان رفض التجنيد يكون الأهم في هذه الحقبة، وهو الشعار الذي يرفعه الدروز المعارضون لإسرائيل، وإذ يقرّ العريضي بأنّهم لا زالوا أقلّية ضمن المجتمع الدرزيّ، لكنّه يُشدّد على أهمية ومدى قدرتهم على التأثير، ويلفت إلى الواقع المغاير بين غزّة حيث البيئة ملائمة للمقاومة والداخل الإسرائيليّ المُحاصر.

من جهته، يتطرّق رباح إلى حملات معارضة التجنيد، لكن في رأيه، "هذه المعارضة ضئيلة جدّاً، وأعداد الرافضين للتطوّع في الجيش الإسرائيليّ قليلة". إلّا أنّ التعويل في هذا السياق على توسيع رقعة التثقيف السياسيّ والاستقطاب إلى الفئة المعارضة لإسرائيل، بالنسبة إلى هؤلاء المفكّرين.

في المحصّلة، فإنّ واقع دروز فلسطين يتأرجح بين الانتماء إلى إسرائيل لتفادي المزيد من الاضطهاد وضمان حمايتهم كأقليّة، وبين الانتماء العروبيّ انطلاقاً من الهوية التاريخية، والتي تتجسّد بجدارية سلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط، ومن منطلق الواقعية السياسية، يعلم الدروز أنّ إسرائيل ليست في وارد الزوال في وقت قريب، واستمرارها واقع لا مفرّ منه، وبالتالي وجب التعامل مع هذه المشهديّة، إلى أن تهبّ رياح التغيير الجيوسياسيّ في المنطقة، وهي رياح تهبّ كلّ قرن تقريباً في منطقة الشرق الأوسط، فتزول كيانات وتنشأ أخرى.
---------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

النهار: الاغتيالات تتمدّد إلى بعلبك هل من مهلة شهر؟ | دروز فلسطين بين الجنسيّة الإسرائيليّة والهويّة العربيّة : أولويّتان ومعارضة ودور فاعل لجنبلاط





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article323938 /النهار: الاغتيالات تتمدّد إلى بعلبك هل من مهلة شهر؟ | دروز فلسطين بين الجنسيّة الإسرائيليّة والهويّة العربيّة : أولويّتان ومعارضة ودور فاعل لجنبلاط