https://sidonianews.net/article327940 /الأخبار: سلام ينتظر اتصالات اليوم لتثبيت الشيعي الخامس وسنّة الشمال؟ | عقدة القوات حُلّت: تمثيل صوَري لـمعراب؟ | جديد أسماء الوزراء في التشكيلة المقترحة لحكومة سلام ؟
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأخبار: سلام ينتظر اتصالات اليوم لتثبيت الشيعي الخامس وسنّة الشمال؟ | عقدة القوات حُلّت: تمثيل صوَري لـمعراب؟ | جديد أسماء الوزراء في التشكيلة المقترحة لحكومة سلام ؟

 

Sidonianews.net

------------

الأخبار

ساعات انتظار عاشتها بيروت في انتظار إعلان ولادة الحكومة أمس بعد ما تردّد عن إنجازِها سياسياً، إثر تمكّن الرئيس المكلّف نواف سلام من حلّ عقدة تمثيل «القوات اللبنانية». وتوالت تسريبات عن إنجاز الاتفاق بعد تنازل رئيس الجمهورية جوزيف عون عن حقيبة الخارجية لـ«القوات»، مقابل موافقتها على تمثيل «صوَري»، عبر تبنّي الاسمين اللذين طرحهما سلام لوزارتي الاتصالات والطاقة، لتلتحق معراب بقطار التسوية الحكومية، بعدما شاركت في تهشيم صورة سلام، إلى جانب بعض من خاضوا معركة تسميته، قبل أن يكيلوا له الاتهامات بـ«الخضوع» للثنائي حزب الله وحركة أمل.

وحفِلت التسريبات بلوائح متعدّدة للتوزيعات الوزارية بين المكوّنات الحزبية، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك «رتوش» بسيطة تتصل بتدوير بعض الحقائب والأسماء، وأبرزها اسم الوزير الشيعي الخامس.

وبلغت التوقّعات بإعلان الحكومة ذروتها بعد توجّه سلام إلى قصر بعبدا. غير أنه خرج من اللقاء الذي استمر 50 دقيقة مع الرئيس عون ليؤكّد، في كلمة مكتوبة، التزامه بتشكيل «حكومة منسجمة وحكومة إصلاح تضم كفاءاتٍ عالية، ولا أسمح أن تضم داخلها إمكانية تعطيل عملها بأيّ شكلٍ من الأشكال، ولهذه الغاية عملت بصبر. وفي عملية التأليف التي يرى البعض أنها طالت، واجهت عادات موروثة، ولكنني مصرّ على التصدي لها بالمعايير التي سبق أن أعلنت عنها».

وأشار إلى أنّه يدرك «أهمية عمل الأحزاب. لكن، في هذه المرحلة الدقيقة، اخترت فعالية العمل الحكومي على التجاذبات السياسية. وما نحن أمامه هو إرساء عملية الإصلاح بما يليق بكم». وأكّد أنّه لم يلتزم بأي معايير من نوع وزير لكل أربعة أو خمسة نواب، و«المعايير أعلنت عنها مسبقاً، ومستعد للدفع من رصيدي للوصول إلى حكومة وإعادة بناء الدولة، ولا مجال أمامنا إلّا المضي قدماً».

وفي المعلومات أن سلام حمل إلى قصر بعبدا صيغة أولية للحكومة، وأن هناك نقاطاً لا تزال عالقة قد تؤخّر ولادتها على عكس الأجواء التفاؤلية التي تبثّها أوساط القصر الجمهوري عن «إعلان الحكومة غداً (اليوم) كحد أقصى». وعلمت «الأخبار» أنه لم يتم الاتفاق بعد بين سلام والثنائي الشيعي على اسم الوزير الشيعي الخامس، بعدما رفض الثنائي طرحه لاسم عليا المبيض، إضافة إلى وجود «إشكالية» حول اسم طرحه الثنائي لحقيبة أخرى. وعلمت «الأخبار» أن سلام سيرسل اليوم 3 أسماء جديدة للحقيبة الخامسة، كي يختار منها الثنائي.

كذلك أشارت مصادر مطّلعة إلى أن حزب الله وحركة أمل «سمعا من الإعلام أن وزارة الصناعة أصبحت من حصة القوات، بعدما كانَ الاتفاق أن تكون من حصتهما، وهو ما أثار استياءهما لأنهما لم يتبلّغا من رئيس الحكومة المكلّف بالأمر».

ولفتت المصادر إلى أن «الحصة التي حصلت عليها القوات ستخلق مشكلة، إذ سيتوجّب على سلام أن يعيد تدوير الحقائب، ما سيؤخر ولادة الحكومة». ويضاف إلى ذلك، إدخال «القوات» في بازار التفاوض ما هو أبعد من تشكيلة تحصل فيها على حصة تتماشى مع تمثيلها النيابي، وهو ما كشفت عنه على لسان بعض نوابها بالحديث عن «مفاوضات تخوضها مع سلام للوصول إلى تفاهمات حول البيان الوزاري، والحصول على ضمانات من كل فريق يشارك في الحكومة بالتزام عدم التعطيل». كذلك كان لافتاً تصريح النائب القواتي فادي كرم بأن الأسماء التي تُطرح لتمثيل القوات (جو صدي وكمال شحادة) لم تأتِ تسميتها من القوات.

وتقول أوساط سياسية مطّلعة إن «هذه النقاط العالقة تُضاف إلى الخلاف المستمر بين الكتل السنّية وسلام الذي لا يزال مصراً على اختصار الحصة السنّية بشخصه، فضلاً عما يتردّد عن أن الأسماء التي وضعها الرئيس المكلّف هي من هندسة الرئيس فؤاد السنيورة، وهو ما يثير حفيظة هؤلاء». وعبّر النائب في «تكتل الاعتدال» وليد البعريني عن هذا الاستياء أمس بالقول ليل أمس: «ما بقى بدنا شي خلصنا، وسنقف في وجه الرئيس المكلّف علناً من الليلة فصاعداً، ولن نقف على بابه ولا على باب غيره بعد اليوم».

إلى ذلك لم تُحسم بعد مسألة تمثيل التيار الوطني الحر الذي تقول أوساطه إن هناك عقداً عدة لا تزال تعترض ولادة الحكومة، وإن التيار لم يتسلم أي اقتراح بعد من الرئيس المكلّف. وكذلك لا يزال الخلاف على اسم الوزير الأرمني قائماً. وتذهب بعض الأوساط أبعد من العقبات التقنية، للحديث عن العامل الخارجي وربطه بالتأخير الحاصل، متسائلة عمّا إذا كانت بعض الأطراف تتقصّد التأخير، بانتظار ما ستحمله خليفة عاموس هوكشتين، مورغان أورتاغوس، التي تزور بيروت هذا الأسبوع، ومعها ستتكشّف اتجاهات الموقف الأميركي.

وقد سبق لإدارة ترامب أن نقلت رسائل واضحة إلى الجهات المعنية لبنانياً بملف التأليف وفي صدارتها سلام، عبر ثلاثة مسؤولين أميركيين، تشدّد على ضرورة استبعاد حزب الله بالكامل من التشكيلة الوزارية، علماً أن أورتاغوس قالت في تصريح لـ«الشرق» إنها «أجرت محادثات مع سلام وآخرين بشأن الملف اللبناني»، وشدّدت على أن «الولايات المتحدة لم تحدد أو تملي على اللبنانيين من يجب أن يكون ضمن التشكيلة الحكومية»، مؤكدة أن «القرار يعود للبنان وحده». كما لفتت الأوساط إلى انتظار تبلور الموقف السعودي الذي سيحمله الموفد السعودي يزيد بن فرحان بعدَ معلومات تحدّثت عن زيارة قريبة له إلى لبنان.

تشكيل الحكومة يعصف بـ«تكتّل الاعتدال»

ما جمع «تكتل الاعتدال» النيابي أيّام «السّلم السياسي»، فرّقته عملية تشكيل حكومة الرئيس المكلّف نوّاف سلام، ليتجذّر الخلاف بين النوّاب الخمسة، ومعهم هادي حبيش، أحد أهم أركان التكتل و«مُرشده السياسي»، وإن كان نائباً سابقاً.

على مدى السنوات السابقة، تعامل كثيرون مع «التكتل» الذي يضم نواباً سنّة يدورون في فلك الرئيس سعد الحريري كأحد فروع كتلة المستقبل «المستترة». ولأنّ «الأيادي الزرقاء» غير بعيدة عن التكتل الشمالي، ارتفع منسوب التنسيق مع «الحريريين» ما أدّى إلى توسّع رقعة الاستهدافات التي طاولت نواب «الاعتدال» من خصوم الحريري.

رغم ذلك، جهد النوّاب للحفاظ على تمايز عن «المستقبل». ولأن لكلّ منهم حساباته الشخصيّة وحيثيّته المناطقيّة، ساهم ذلك في تعزيز استقلاليّتهم واستيعابهم للخلافات في ما بينهم. ولذلك، لم تكن قصة اختلافهم في الانتخابات الرئاسيّة بداية الحكاية، عندما اتّهم بعضهم النائب وليد البعريني بالخروج عن السرب وعدم التصويت للعماد جوزيف عون في جلسة 9 كانون الثاني الماضي.

مرّ «قطوع» الجلسة الرئاسيّة من دون تداعياتٍ تُذكر، على عكس التداعيات التي ترافق تشكيل الحكومة، بعدما شعر نواب الكتلة بأن للنائب العكاري «مصالح شخصيّة» تتحكّم بالاتفاقيات الجانبية التي عقدها مع أحد المرشحين لوزارة الاقتصاد، ما جعله يسوّق لاسمه في كلّ جلساته من دون أن يكون هناك إجماع على اسمه بين ائتلاف النوّاب السنّة الذين يشكّلون «الاعتدال» و«كتلة التوافق الوطني» و«كتلة لبنان الجديد».

أكثر من ذلك، فإن إصراره على تسليم اسم مرشحه إلى نوّاف سلام، دفعه إلى القفز فوق كلّ «المحاذير» طالباً وساطة النائب مارك ضو للقاء الرئيس المكلّف، بعد موقف «ناري» أدلى به على منصة «أكس»، ما دفع ذلك بنواب التكتل إلى حصر مسؤولية التفاوض مع الرئيس المكلّف بالنائب محمّد سليمان. وزاد الطين بلّة أنّ أوساط سلام بدأت تبرر إبعاد النواب السنّة عن التشكيلة بأنّ «هناك من يبيع ويشتري» في عمليّات «التوزير». وهو ما دفع بعضو التكتل النائب أحمد الخير إلى طلب لقاء رئيس الجمهوريّة وحده، لشرح الموقف وتأكيد اختلاف الطروحات بين «الاعتدال» والبعريني.

ورغم أن النائب العكاري شعر بأن زيارة الخير إلى القصر الجمهوري هي لـ«غسل اليد» منه، إلا أن ذلك لم يثنه عن الإصرار على طرح مرشّحه، وانتظر سفر سليمان ليزور سلام على عجل ويخرج بأجواء إيجابيّة. وهذا ما أثار حفيظة زملائه في الكتلة الذين ذكّروه بأنه غير معنيّ بزيارة سلام من دون علمهم وأنه لا يحقّ له أن «يفتح على حسابه».

الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف

وزير الخارجية: يوسف رجّي، سفير لبنان في الأردن.

وزير الطاقة: جو صدي، رجل أعمال ومدير إداري في شركة «بوز أند كومباني» في الشرق الأوسط.

وزير التربية: ريما كرامي، أستاذة جامعية متخصصة في الإدارة التعليمية والسياسات التربوية، وتشغل منصب رئيسة قسم في الجامعة الأميركية في بيروت.

وزير الثقافة: غسان سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون، شغل منصب وزير الثقافة بين عامي 2000 و2003، كما ترأّس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين عامي 2017 و2020.

وزيرة الشؤون الاجتماعية: حنين السيد، خبيرة في التنمية البشرية والحماية الاجتماعية في البنك الدولي، قادت عمليات الاستجابة للأزمة الاقتصادية في لبنان.

وزيرة البيئة: تمارا الزين، تترأس المجلس الوطني للبحوث العلمية، ورئيسة لجنة العلوم في المؤتمر العام لليونسكو.

وزير الأشغال: فايز رسامني، الرئيس التنفيذي لشركة «رسامني يونس للسيارات».

وزير الزراعة: نزار هاني، مدير محمية أرز الشوف، حاصل على دكتوراه في العلوم الزراعية.

وزير الدفاع: ميشال منسى، ضابط متقاعد، شغل منصب مفتش عام في وزارة الدفاع.

وزير الداخلية: أحمد الحجار، عميد متقاعد في الجيش اللبناني.

وزير المالية: ياسين جابر، نائب سابق ووزير اقتصاد بين عامي 1996 و1998.

وزير الاقتصاد: خبير الأسواق المالية عامر البساط.

وزير الصحة: ركان ناصر الدين، جرّاح شرايين في الجامعة الأميركية في بيروت.

وزير العمل: محمد حيدر، مدير قسم الطب النووي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

وزير الاتصالات: كمال شحادة، رئيس الشؤون القانونية والتنظيمية في مجموعة الإمارات للاتصالات.

وزير السياحة: طوني الرامي، رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي.

وزير الإعلام: زياد رامز الخازن، محامٍ متخصص في القضايا الإعلامية.

وزيرة الشباب والرياضة: كريستينا بابكيان، ناشطة في مجال الشباب والرياضة وابنة النائب الراحل خاتشيك بابكيان.

------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

الأخبار: سلام ينتظر اتصالات اليوم لتثبيت الشيعي الخامس وسنّة الشمال؟ | عقدة القوات حُلّت: تمثيل صوَري لـمعراب؟ | جديد أسماء الوزراء في التشكيلة المقترحة لحكومة سلام  ؟





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article327940 /الأخبار: سلام ينتظر اتصالات اليوم لتثبيت الشيعي الخامس وسنّة الشمال؟ | عقدة القوات حُلّت: تمثيل صوَري لـمعراب؟ | جديد أسماء الوزراء في التشكيلة المقترحة لحكومة سلام ؟