https://sidonianews.net/article328058 /النهار: بداية الدولة المتجددة : عون وسلام للوزراء: خدمة الناس والشفافية تحضيرات لحشد كبير تنتظر سعد الحريري؟ | أورتاغوس عائدة إلى بيروت؟ |مجلس الوزراء والبيان الوزاري؟
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / النهار: بداية الدولة المتجددة : عون وسلام للوزراء: خدمة الناس والشفافية تحضيرات لحشد كبير تنتظر سعد الحريري؟ | أورتاغوس عائدة إلى بيروت؟ |مجلس الوزراء والبيان الوزاري؟

Sidonianews.net

----------

النهار

نائبة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ستعود الى بيروت قبل 18 شباط لمتابعة ملف الانسحاب الإسرائيلي من لبنان

: قد يصح اعتبار يوم البارحة تاريخ الانطلاقة الفعلية المأمولة من اللبنانيين بأنها بداية “الدولة المتجددة” قياساً بتيار الآمال العريضة الذي يجتاح لبنان منذ شهر، وذلك في ظل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد ولادة الحكومة الجديدة الأولى برئاسة الرئيس نواف سلام والأولى في عهد الرئيس جوزف عون. وبدا واضحاً أن كلاً من الرئيسين عون وسلام يدرك ثقل المهمة الملقاة على عاتق السلطة السياسية الجديدة التي باتت تحت تركيز رقابة المجهرين الداخلي والخارجي بدليل المضمون المعبر لمداخلتي كل منهما في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء عقب التقاط الصورة التقليدية الرسمية للحكومة مع الرؤساء عون ونبيه بري وسلام، إذ أوصى عون الوزراء بـ”اثبات الثقة، والانتماء والولاء للدولة وليس لأي جهة أخرى” فيما دعاهم سلام إلى التحلي “بالشفافية التامة في عملهم، والتفرغ الكامل لعمل وزاراتهم”.

ولكن إذا كان صحيحاً أن الحدث الحكومي وإجراءات الانتقال عبر تسلّم الوزراء الجدد وزاراتهم طغت على المشهد الداخلي فإن ذلك لم يحجب بداية صعود مشهد آخر سيبرز تباعاً من اليوم وحتى الجمعة المقبل موعد إحياء الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. فالضجة التي أثيرت بفعل التباس ليل الاثنين- الثلاثاء حول عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت وأنزلت مواكب من أنصار الحريرية إلى شوارع بيروت احتفاءً، ولو أن الرئيس الحريري لم يكن قد عاد فعلاً، لم تكن سوى عينة من التعبئة الشعبية الكبيرة المتحفّزة لاستقبال زعيم “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري فيما تزدحم الاستعدادات الشعبية في مناطق بيروت وصيدا وطرابلس وعكار والبقاع لملاقاة حدث 14 شباط هذه السنة بمشهد نوعي حاشد قد يكون غير مسبوق منذ أيام تحالف 14 آذار. وتجزم الجهات المعنية بالتحضيرات على الأرض ليوم إحياء الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري أن شعارات المناسبة والظروف الكبيرة المتحوّلة التي سبقتها تتضافر لإقامة حدث مميز وحاشد سيكون بمستوى المضمون السياسي لخطاب يوصف بأنه على جانب كبير من الأهمية للرئيس سعد الحريري الذي سيلقيه هذه السنة من على ضريح والده ورفاقه أمام حشد ضخم ستشهده ساحات وسط بيروت.

مجلس الوزراء والبيان الوزراي
ولعل اقلاعة العهد والحكومة الجديدين متزامنة مع أجواء الاستعدادات لمحطة 14 شباط أضفت على البلاد أجواء استثنائية ستبلغ مداها الاقصى مع اتضاح مضمون البيان الوزراي المتوقع في وقت سريع ومثول الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة ناهيك عن ترقب طبيعة مواجهة استحقاق الانسحاب الإسرائيلي من كامل الجنوب بعدما تبلغ المسؤولون اللبنانيون، وفق معلومات “النهار” وعوداً جازمة من الإدارة الأميركية بأن الانسحاب سيكون تاماً في موعده. إذن أقلع القطار الحكومي في أولى جلسات مجلس الوزراء في قصر بعبدا، وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في مداخلته “أن لبنان يجب أن ينهض بالإصلاحات التي سنعمل عليها جاهدين كوزراء وكحكومة، ولبنان الدولة هو الذي يحمي القطاعات وكل مرافق الدولة”. وشدّد على “أن الانتماء والولاء هما للدولة وليس لأي جهة أخرى، والوزراء هم لخدمة الناس”. وقال: المهم ليس فقط تشكيل الحكومة، بل إثبات الثقة بدءاً بمكافحة الفساد وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية، إضافة إلى التصدي للأمور الطارئة راهناً وهي: الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، كيفية تطبيق القرار 1701 والتأكيد على الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط الحالي رغم التحديات”. وكان لافتاً أن عون شدد على “ضرورة عدم توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة وعدم اتخاذ لبنان منصة لهذه الانتقادات، وعلى أن التعبير عن الآراء من قبل السيدات والسادة الوزراء، يكون عبر الآليات والقنوات الرسمية المعتمدة وفق الاصول، كما طلب منهم في الشكليات الضرورية، رفع التحصينات والقواطع كل ضمن حدود وزارته.
من جهته، أوضح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام “أن الوقت ليس للتجاذبات السياسية”، طالباً من الوزراء “شفافية تامة في عملهم، والتفرغ الكامل لعمل وزاراتهم وترك أي عمل خاص جانباً”، مؤكداً “ضرورة الفصل بين العملين العام والخاص، وعدم الخلط بينهما”.
وأُقر خلال الجلسة تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري من رئيس الوزراء، ونائبه طارق متري، ووزراء: المال ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، الصناعة جو عيسى الخوري والأشغال العامة والنقل فايز رسامني.
وأوضح وزير الاعلام الجديد بول مرقص أن البيان الوزاري “سيكون واضحاً ومقتضباً، ولا يمكن أن استبق مداولات الوزراء” متوقعاً أن يصدر خلال أيام قليلة.
وبعد الجلسة انتقل الرئيس سلام إلى السرايا الحكومية إيذاناً ببدء ممارسته مهماته من مقر رئاسة الحكومة حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمية في الباحة الخارجية للسرايا، وترأس بعد الظهر الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري حيث جرى البحث في مسودة البيان على أن تعقد اللجنة اجتماعها الثاني في الخامسة عصر غد الخميس . وتجدر الاشارة إلى أن سلام تحدث ليلاً في أول مقابلة تلفزيونية له بعد تشكيل الحكومة عبر “تلفزيون لبنان” وتناولت ظروف وطريقة تشكيله للحكومة والأولويات والتحديات الملقاة عليها وعلاقات لبنان الخارجية.
وتلقى سلام أمس اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأه فيه بتشكيل الحكومة، وكانت مناسبة جرى خلالها استعراض للأوضاع العامة.  كذلك، تلقى سلام اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هنأه فيه بتشكيل الحكومة.
وفي سياق عمليات التسليم والتسلّم بين الوزراء القدامى والجدد لفت كلام وزير الخارجية يوسف رجّي، إذ أشار إلى أن “الأمر الجيّد أنّني أعرف هذه الوزارة كلّها ومشاكلها والخبر السيء أنّني أعرف كل العاملين فيها واحدًا واحدًا وأعرف كل الخفايا”. وقال: “لن نكون عائلة إنّما فريق عمل واحد في وزارة الخارجية لأنّ العائلة برّات الوزارة وهون للعمل والتعاون كفريق واحد”.
على صعيد المواقف السياسية من الحكومة أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل،”المعارضة الإيجابية” للحكومة وبارك للبنانيين بالحكومة “لأنّ وجود حكومة مكتملة المواصفات مع كل اعتراضنا عليها أفضل من وجود حكومة تصريف أعمال منذ أكثر من سنتين ونصف تماماً”. واشار إلى أنه تحدث مع رئيس الحكومة نواف سلام قبل تكليفه تشكيل الحكومة في عناوين سياسية عديدة وعن التركيبة الحكومية، أهمها الاتفاق على اختصاصيين كما اتفقنا على التركيبة المسيحية في الحكومة والاثنان لم يتحققا”. وقال: “لا نقبل بالاستنسابية التي حصلت كما لا نقبل بتسمية ممثلينا إضافة إلى سوء التمثيل المسيحيّ الذي حصل في الحكومة واعتراضنا هذا هو للمحافظة على الشراكة”.

عودة أورتاغوس
وفي سياق ترقب موضوع الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب أفادت معلومات أن نائبة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ستعود الى بيروت قبل 18 شباط لمتابعة ملف الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، على وقع معلومات عن اتصالات تجري لبحث انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية يوم 18 شباط، مقابل تمركز عناصر من “اليونيفيل” والفريق الأميركي في لجنة مراقبة تنفيذ الهدنة في التلال الخمس في جبل بلاط وتلال اللبونة والعزية والعويضة والحمامص التي تزمع إسرائيل استمرار تمركز قواتها فيها. وتأتي هذه المعطيات بعدما تردد أن إسرائيل طلبت من الإدارة الأميركية الموافقة على تمديد ثانٍ لبقاء قواتها في الجنوب وتفاوتت المعلومات حول الاتجاه الأميركي حيال هذا المطلب.

-----------

جريدة صيدونيانيوز.نت 

النهار: بداية الدولة المتجددة : عون وسلام للوزراء: خدمة الناس والشفافية تحضيرات لحشد كبير تنتظر سعد الحريري؟ | أورتاغوس عائدة إلى بيروت؟ |مجلس الوزراء والبيان الوزاري؟

 





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article328058 /النهار: بداية الدولة المتجددة : عون وسلام للوزراء: خدمة الناس والشفافية تحضيرات لحشد كبير تنتظر سعد الحريري؟ | أورتاغوس عائدة إلى بيروت؟ |مجلس الوزراء والبيان الوزاري؟