https://sidonianews.net/article330500 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 18/6/2025
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 18/6/2025

 

Sidonianews.net

-------------------

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

 

تتصدر يوميات الحرب بين الكيان الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية في إيران الأحداث العالمية لليوم السادس على التوالي وسط تهديدات أميركية بالإنضمام إلى اسرائيل في هجماتها على إيران اثر تصريحات حمالة أوجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال أنه "قد يقوم بضرب المنشآت النووية الايرانية وقد لا يقوم بذلك.

 

ولكن ترمب الذي أكد أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسما بشأن ايران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع كشف أنه أبلغ نتنياهو بأن يستمر. على أن اللافت كان رد ترمب على سؤال بشأن المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي، بالقول: "حظا سعيدا".

 

إلى ذلك اعترف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بعدم امتلاك الوكالة أي دليل على سعي إيران للحصول على سلاح نووي.

 

وفي خضم التصريحات الأميركية شدد السيد علي الخامنئي أنه من المتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في العدوان الخبيث والتصريحات الأخيرة تعزز هذا الأمر رافعا سقف التهديد بالقول:"ليعلم الأمريكيون أن أي تدخل عسكري لأميركا سيرافقه حتما ضربة لا تعوض ستوجه إليهم" وأوضح أن "العدوان تم أثناء المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ولم تكن هناك مؤشرات لتحرك عسكري أو تصعيد من جانبهم".

 

الى هذا أعلنت السلطات الإيرانية أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف-35"، كما نشرت وسائل إعلام إيرانية مشاهد تظهر حطام طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هرمز 900 " سقطت في محافظة أصفهان.

 

وتواصل اجهزة الامن والاستخبارات الايرانية كشف المزيد من عملاء الموساد خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية.

 

في الميدان تواصل إيران تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3" التي اطلقتها ردا على العدوان على اراضيها محققة اهدافها رغم تقليص عدد الصواريخ التي تطلقها وهو ما اثار تساؤلات لدى كيان الاحتلال الذي يستمر باطلاق صفارات الانذار ليلا نهارا ويدفع بملايين المستوطنين الى الملاجىء.

 

هذا التقليص في الكم كان لمصلحلة النوع حيث تؤكد ايران انه تكتيك جديد تتبعه خصوصا مع كشفها عن ادخال صواريخ نوعية مثل فتاح حيث اكد الحرس الثوري أنها شكلت بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني وأوصلت رسالة اقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرض على الحرب.

 

وفي الموجة العاشرة أطلقت إيران عشرات الصواريخ نحو تل أبيب الكبرى ووسط كيان الاحتلال في حين تحدث الإعلام الإيراني عن استهداف قاعدة "ميرون" في الشمال.

 

من ناحيتها قالت الإذاعة الإسرائيلية بأن 25 صاروخا أطلقت من إيران على دفعتين خلال 20 دقيقة بعد منتصف الليل وسقطت وسط الكيان مسببة حرائق.

 

الموجة الجديدة ادت بحسب وزارة الصحة الاسرائيلية الى اصابة 94 مستوطنا بجروح وسط تشكيك باعداد القتلى والجرحى وحتى حجم الدمار بسبب فرض الرقابة العسكرية تعتيما وحظرا على نشر الإحصاءات والصور تحت طائلة المعاقبة.

 

في لبنان أكد رئيس مجلسه النيابي نبيه بري التمسك بالشرعية الدولية من خلال إستمرار قوات اليونيفل العاملة في جنوبه وأهمية دورها في مستقبل لبنان وأمنه وإستقراره وإستقرار المنطقة، ودورها في رعاية إتفاق الإطار المتصل بالحدود البحرية كما إتفاق وقف النار الأخير الذي تواصل اسرائيل خرقه يوميا وتستمر بإحتلالها لأجزاء من الاراضي اللبنانية في الجنوب وشدد الرئيس بري أثناء استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا على أن لبنان متمسك بأن يبادر المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى التمديد لهذه القوات لولاية جديدة.

 

لاكروا زار ايضا قصر بعبدا والتقى الرئيس جوزاف عون الذي أكد بدوره أن الاستقرار جنوبا حيوي ليس للبنان فحسب بل لدول المنطقة ودور اليونيفيل اساسي في المحافظة عليه.

 

إلى ذلك يصل موفد الرئيس الأميركي، اللبناني الأصل توم براك غدا إلى بيروتفيما يواصل جيش العدو الإسرائيلي خروقاته في لبنان حيث رمت مسيراتع اليوم منشورات على شكل عملات ورقية في بلدة ميس الجيل ويواصل الطيران الإستطلاعي التحليق بكثافة فوق قرى الجنوب والبقاع وبيروت.

 

=======

 

* مقدمة الـ "أم تي في"

 

في اليوم السادس للاسد الصاعد: نجم الولايات المتحدة هو الصاعد! فكل الكلام يتركز حول سؤال واحد: هل تتدخل الولايات المتحدة في الحرب الايرانية - الاسرائيلية، أم ستبقى الامور على ما هي؟

 

في الشكل أجواء التوتر تتصاعد بين ايران واميركا. فالمرشد الأعلى للثورة الاسلامية وصف تهديدات اميركا ايران بالسخيفة، مؤكد ان الامة الايرانية لن تستسلم وستصمد في وجه السلام المفروض. لكن الحقيقة غير الظاهر .

 

اذ ذكرت وكالة "رويترز" بعد الظهر ان وفدا ايرانيا للتفاوض وصل الى عمان، في حين نفت الخارجية الايرانية ذلك. لكن رغم النفي كل المعلومات تفيد ان الايرانيين عادوا الى عمان، ما يثبت ان ايران تصعد في العلن وتفاوض في السر.

 

 توازيا، التقاصف بين اسرائيل وايران مستمر. واللافت اليوم تطوران. الاول يتمثل في تراجع عدد الصواريخ الايرانية، ما يؤكد ان ايران لا تريد ان تستنفد مخزونها من الصواريخ بسرعة كسبا للوقت، وان استهداف اسرائيل للمنصات اثر بشكل سلبي على امكانات اطلاق الصواريخ .

 

أما اللافت الثاني فما أوردته صحيفة "معاريف" من ان هجوما على الاقل حصل حتى الان على  منشأة فوردو النووية، لكنه حتى اللحظة لا يزال بعيدا عن تدمير القدرات الانتاجية تحت الارض. لبنانيا، انتظار ثقيل لوصول المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى سوريا توم باراك. فماذ يحمل المبعوث الاميركي للمسؤولين اللبنانيين؟ وهل سيلومهم على تأخرهم كثيرا في بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية، كما ذكرت بعض المعلومات؟.

 

=======

 

* مقدمة الـ "أو تي في"

 

الحرب الإقليمية تستعر تصعيدا وتهديدا، ودونالد ترامب يشغل العالم بمواقفه القابلة لأكثر من تفسير.

فحتى وقت متأخر من ليل أمس، ظل الترقب سيد الموقف في المنطقة لموقف قيل إنه سيصدر عن الرئيس الأميركي بعد اجتماع البيت الابيض، قد يعلن فيه الانضام الى الحرب الاسرائيلية على ايران، بما يقلب كل الموازين ويحسم النتيجة منذ اللحظة الاولى.

غير ان الرئيس الاميركي استعاض عن الموقف المنتظر، بمواقف اخرى رفعت منسوب الغموض حيال قراره، حيث اعلن أنه لا يستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران، مشددا على ان الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ثم مضيفا بأن الحسم قد يحصل قبل نهاية الأسبوع، لافتا إلى ان الايرانيين يواجهون مشكلة حقيقية وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض، ليضيف: سئمت هذا الوضع وأريد استسلام ايران غير المشروط، فإسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تبلي بلاء حسنا ولم يعد لدى طهران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون. وردا على سؤال عن المرشد الايراني الاعلى، قال الرئيس الاميركي: حظا سعيدا.

وعن الوساطة التي طرحها الرئيس الروسي، نصح ترامب فلاديمير بوتين بالاهتمام بإنهاء النزاع مع اوكرانيا وترك الشرق الاوسط الى وقت لاحق.

فماذا تعني فعلا مواقف ترامب؟ هل هي تمهيد لقرار متخذ ينتظر تحديد الساعة الصفر، أي انها استمرار لنهج التمويه الذي اعتمده الرئيس الاميركي قبل بدء الهجوم الاسرائيلي، ام ان ما يصدر عنه مرتبط حصرا بشخصيته وطريقته الخاصة بالتعبير؟

من يزعم امتلاك الجواب، اما يبالغ او لا يقول الحقيقة ، فعمليا لا أحد يعرف قرار ترامب الا ترامب، وعلى العالم ومن ضمنه الشرق الاوسط ان يتعامل مع ذلك كأمر واقع في السياسة.

اما لبنانيا، فمنسوب القلق من انعكاس التطورات الاخيرة على الداخل ارتفع بشكل كبير في الساعات الاخيرة، بفعل العجز الواضح للسلطة السياسية الجديدة من جهة، وبسبب الاخبار والتصريحات المسربة والمتواترة، عن احتمال حصول تطورات لم تكن حتى امس القريب في الحسبان من حهة اخرى.

 

=======

 

* مقدمة الـ "أل بي سي"

 

وحده الرئيس الاميركي دونالد ترامب يملك الاجابة على سؤال يطرح في العالم كله: هل تدخل الولايات المتحدة الحرب الاسرائيلية الايرانية؟

 

جوابا على هذا السؤال ,قال ترامب اليوم: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية ,وقد لا أقوم بذلك ولا احد يعرف ماذا سأفعل. منحنا ايران مهلة نهائية وعليها ان تفاوض، أضاف ترامب.

 

كلام الرئيس الاميركي زاد المواجهة, التي تدخل غدا اسبوعها الاول، ارباكا, فهو لا يريد الحرب, لكنه لن يتراجع عن شروطه المعلنة, فهذه شخصية الرجل,وشروطه واضحة: استسلام ايران الكامل, وصفر تخصيب.

لغة الحرب والحسابات الدقيقة التي يملكها ترامب ,ردت عليها ايران: بعثتها في الامم المتحدة اكدت ان لا تفاوض تحت النار, ولا سلام بالاكراه، ووزير خارجيتها نفى ما تم التداول به عن وصول وفد ايراني تفاوضي الى سلطنة عمان.

على وقع الضربات الاسرائيلية الايرانية المتواصلة، والقلق من امكان خروج الوضع عن السيطرة في كل الشرق الاوسط، يراهن الرئيس الاميركي على ما يبدو، حتى اللحظة، على التهديدات من جهة، والضغوط الديبلوماسية من جهة اخرى، لدفع ايران الى تفاوض جديد وجدي.

 

ولكنه قد يتخذ قرار الحرب في اي لحظة، وبحساباته هو.

عندما نرى ما يجري من حولنا, نتساءل :ما الذي سيقوله لبنان الرسمي غدا لتوم باراك مبعوث ترامب الخاص الى سوريا , الذي يحمل ملف مزارع شبعا الى بيروت, وما الذي سيقوله عن تسليم سلاح حزب الله.

 

والاهم هل فهم الحزب ان المواجهة اصبحت في خواتيمها , وان اسرائيل لن تهدأ ما لم يسلم الحزب مفتاح مستودعاته الى الدولة وحدها,وهي، اي اسرائيل  تستعد لحرب اكثر دمارا على بيئة الحزب اولا واللبنانيين ثانيا.

 

=======

 

* مقدمة "الجديد"

 

تتوقف الحرب الاسرائيلية الاميركية على الماريشال دونالد ترامب الممسك بمفاتيح المعركة عبر ادارة قمرة القيادة من البيت الابيض لكن اميركا العظمى، دولة قرار الكونغرس وأمر يوم البنتاغون لن يكون سهلا عليها الدخول في "حرب الإسناد" الذي يعرف كيف وأين يبدأ ولا يعرف متى ينتهي وبأية تكاليف تريليونية.

 

وأمام معارضة الحزبين الديمقراطي والجمهوري للدخول طرفا مؤثرا في الصراع العسكري، فإن ترامب أبقى على القرار رماديا وقال إنه قد يقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا يقوم بذلك مكررا انه كان على ايران التفاوض معنا مسبقا.

 

وقال ترامب: الأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بايران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع.

 

وإسرائيل في هذا الوقت تدفع بترامب الى فوهات منشأة فوردو وتحفزها على الإقدام واتخاذ قرار بالمؤازرة العسكرية اعطى رئيس اميركا فرصة لاسرائيل ولبلاده حتى الأسبوع المقبل واثنى في المقابل على الأداء الاسرائيلي في الحرب مقيما انهم في عمل رائع قائلا لهم: استمروا وهذه الاستمرارية تجنب الولايات المتحدة الخيار المر والاقتصادي المرتفع الأثمان لكنها ستبقي على هذا السلاح مرفوعا وساكنا بين احتمالين.

 

ومع تجميد التدخل العسكري لأيام فإن واشنطن كانت معمل اختبارات لايران في محاولة لسحبها الى تفاوض اقرب الى الاستسلام واذ انتشرت الانباء عن بدء مراحل التفاوض ووصول وفد ايراني الى مسقط  وعن أن طهران طلبت المحادثة الاميركية، فإن وزير خارجية ايران عباس عراقجي صرح باننا لم نرسل وفدا تفاوضيا إلى سلطنة عمان. لم أغادر طهران على رأس وفد تفاوضي وهذه معلومات غير صحيحة هي حروب برؤوس حامية تصدر عن طرفي ايران واسرائيل ويستخدم فيها الطرفان كل انواع الاسلحة المتاحة.

 

ولكن اخطرها اذا ما قررت ايران الاستعانة باذرعها في المنطقة ووفقا لمسؤول ايراني رفيع للجزيرة فإن دخول اميركا المباشر على خط  المواجهة مع الكيان الصهيوني يعني ان حزب الله سيتحرك في وقت كانت مواقف الحزب تشيد برد الجمهورية الايرانية وقدرتها على الدفاع عن شعبها لكن بيانا لكتلة الوفاء للمقاومة واذ ادان الحرب العدوانية الموصوفة  فإنه رأى فيها نهجا عدوانيا إستكباريا لا يتوقف أبدا عند حدود إيران و إنما يستهدف كل الدول العربية والإسلامية.

 

وبهذه المعلومات والمواقف يتم استقبال الموفد الاميركي توم باراك غدا في بيروت والذي يحمل ملفا شبه وحيد اسمه حصرية السلاح بيد الدولة وتطبيق مندرجات القرار 1701 . واذا كانت الدولة ستتلقف الإصرار الاميركي وتدخله معامل التطبيق الفورية فانه لا متسع من الخيارات امامها سوى ابلاغ المبعوث العاجل بان حصرية السلاح ستكون في مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي والنقاط المحتلة.

 

واذا كانت اسرائيل بحاجة الى مهل .. فهذه الستون يوما  قيد الانطلاق.

--------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 18/6/2025

 





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article330500 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 18/6/2025